الخميس، 7 فبراير 2019

معارضة بعنوان حصاد الأحبة // بقلم الشاعرة القديرة // زكية أبو شاويش

قال الشَّاعر : شفيق  المعلوف
شراعٌ  مدَّ  فوقِ الموجِ عُنقا___وراحَ  يرودُ خلفَ الأفقِ أُفقا
معارضة  بعنوان:
حصادُ الأحبَّة___________________البحر الوافر
ألا إنَّ الحياءَ لمن سيبقى ___ رهينَ محلَلٍ في الحُبِّ  يشقى
فلا أملٌ بوصلٍ  يرتضيهِ___ وبُعدٌ  عن  عيونِ الخلقِ  أتقى
وما في القلبِ قد يُنسيهِ صعبٌ___من الأحداثِ مِمَّا باتَ حرقا
وشرُّ القومِ يأتي  من  سَخيفٍ___تحكَّمَ في  الأُصولِ وقد أعقَّا
..............
سأُبحرُ في  علومٍ  لا  لِحُزنٍ ___ بُعيدَ الهجرِ ممَّن  قد  ترَقَّى
أُلامُ  على   حياءٍ  كُنتُ  فيهِ ___كبيضِ  نعامةٍ  والأُمُّ عرقى
رجوتُ اللَّهَ  عِتقاً من  جنونٍ ___وأحلامٍ  تفيضُ  لِكُلِّ غَرقى
ووقتٍ ضاعَ في قيلٍ وقالوا ___ولستُ بمدحضٍ  للخيرِ برقا
..............
وعندي كُلُّ  محرومٍ  كقفرٍ ___ يوازي مااقتنى صعباً ومحقا
يُذلُّ  الفقرُ أبناءَ  الغوالي ___ ويعلو من  يحوزُ غِنىً  وسَبقا
إذا  جادَ الغنيُّ ببعضِ مالٍ ___ فقد  نزعَ  الفتيلَ وجبَّ حرقا
ويسمعُ من عزيزِالقومِ مدحاً___يباركُ  ما أفاضَ  وما  تبقَّى
................
وكُلُ  مجالسِ الأعلامِ  فيها ___خصالٌ قد  تجودُ لمن  تَلَقَّى
بِكُلِ   حفاوةٍ   تُدني  غنيَاً ___بأفضلِ ما  تُزينُ فتىً  وأنقى
ولا يعلوعلى  سطحٍ  منيعٍ___ سوى  كرمٍ يَهيبُ بمن توقَّى
رأيتُ غنىً قضى عُمراً يُهادي ___بأموالٍ كمن قد رام حمقى
..............
وذاكَ  مُبذِّرٌ  أودى  بمالٍ ___ وما ملكت  يداهُ  أدامَ  سَحقا
وتلكَ  مصيبةٌ  حلَّت  بفقدٍ ___ لمن  عالَ الكريمَ  وزادَ  رِفقا
وذو  شأنٍ  تباعَدَ من عناءٍ___ ويحصُدُ  عائدٌ  ما  قَلَّ  شوقا
تخلَّى  عنهُ محبوبٌ وتاهت___عيونٌ  للجمالِ  رأتهُ...  رتقا
............
ومن جادت  قريحتُهُ بوصلٍ ___لمن في العين قد  يرتدُّ محقا
فعِش بينَ الخلائقِ لا تُرائي ___بكُلِّ الصِّدقِ من حُبٍّ سَتُسْقى
وصلِّ على النَّبيِّ وآلِ بيتٍ ___ وما مثلُ الحبيبِ  لنا  سيبقى
صلاةٌ  والسَّلامُ على  رسولٍ___تَجُبُّ الحزنَ من حيٍّ  ليبقى
.............
الخميس  2  جمادى الآخرة 1440 ه
7  فبراير 2019 م
زكيَّة أبو شاويش_ أُم  إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...