❤بين الخمروالعسل❤للشاعر:نصريوسف تيشوري
ماذا أَقول ُ لهَا ؟ يافُلَّةَ الفُلَلِ
يابسمَةَ العيدِ ياإِشراقَةَ الأَمَلِ
يَاوَمضَةَ السٍِحرِ من أَعطافِ غانيةِِ
يَمِيسُ قَدُّكِ في غنجِِ وفيْ خَجَلِ
يانَكهةَ الهِيلِ في فنجانِ عاشِقَةِِ
تغازل الهمسَ بينَ الخَمرِ والعَسلِ
روحِيْ الفِداءُ لِمَنْ تحكيْ لواحظُها
تأَلُقَ المَجدِ بينَ البيضِ والأَسَلِ
فَفِيْ لَواحِظهَا الأَسيافُ مغمَدَةٌ
وخَمرُ بسمَتِها يشفيْ مِنَ العِلَلِ
مِنْ نُورِهِ كوَّنَ الخلَّاقُ صورَتَهَا
إِلى الضِياءِ انتِسَابٌ غَيرَ مُنْتَحَلِ
أَستغفِرُ الله إذ للناظِرينَ بَدَتْ
نَورٌ تَمَثَّلَ من طُورِِ لِمُبْتَهِلِ
تَهفُوْ إلى قَدٍِهَا الأَشعارُ لاهِثَةََ
حَيثُ الرَّجاءُ بِهَا مِن ْ أَوثَقِ العُقَلِ
فَعِشقهَا جَنَّةٌ سَلسَالُ كَوثَرهَا
كَالرَّاحِ يَصلُحُ للصَّاحِيْ وَلِلثَّمِلِ
وَالرُّوحُ تَسجُدُ إِجلَالاََ لِطَلَّتِهَا
والنَّبضُ يَهزُجُ بينَ الرَّيثِ والعَجَلِ
رَدَّاََ لِنَزفِ جِراحِ الهَجرِفي كَبِديْ
أَقسَمتُ أَجرَحُهَا بالدَّمعِ والقُبَلِ
وَيَحسَبُونَ جنُونِيْ فِي مَحَبَّتِهَا
لَونَاََ مٍنَ السُّكرِ أَوْ ضَرباََ من الخَبَلِ
لَولاكِْ لَا قِيمَةََ لِلْعٌمرِ أَحسَبهَا
لاناقَتي ْ أَبتَغِي فِيهِ وَلَا جَمَلِيْ
فالصُّبحُ تَغنِيْ عن المِصباحِ طلَّتَهُ
والنَّبعُ يُغْنَى بهِ عَنْ رَشفَةَ الوَشَلِ
فَإِنْ ظَفَرتَ ضَعِيفاََ أَو حَظَيتَ بِهِ
فقَدْ بَلَغتَ يَقِينَاََ قمَّةَ الفَشَلِ
دمشق ١٣\٢\٢٠١٩ الشاعر: نصر يوسف تيشوري
ماذا أَقول ُ لهَا ؟ يافُلَّةَ الفُلَلِ
يابسمَةَ العيدِ ياإِشراقَةَ الأَمَلِ
يَاوَمضَةَ السٍِحرِ من أَعطافِ غانيةِِ
يَمِيسُ قَدُّكِ في غنجِِ وفيْ خَجَلِ
يانَكهةَ الهِيلِ في فنجانِ عاشِقَةِِ
تغازل الهمسَ بينَ الخَمرِ والعَسلِ
روحِيْ الفِداءُ لِمَنْ تحكيْ لواحظُها
تأَلُقَ المَجدِ بينَ البيضِ والأَسَلِ
فَفِيْ لَواحِظهَا الأَسيافُ مغمَدَةٌ
وخَمرُ بسمَتِها يشفيْ مِنَ العِلَلِ
مِنْ نُورِهِ كوَّنَ الخلَّاقُ صورَتَهَا
إِلى الضِياءِ انتِسَابٌ غَيرَ مُنْتَحَلِ
أَستغفِرُ الله إذ للناظِرينَ بَدَتْ
نَورٌ تَمَثَّلَ من طُورِِ لِمُبْتَهِلِ
تَهفُوْ إلى قَدٍِهَا الأَشعارُ لاهِثَةََ
حَيثُ الرَّجاءُ بِهَا مِن ْ أَوثَقِ العُقَلِ
فَعِشقهَا جَنَّةٌ سَلسَالُ كَوثَرهَا
كَالرَّاحِ يَصلُحُ للصَّاحِيْ وَلِلثَّمِلِ
وَالرُّوحُ تَسجُدُ إِجلَالاََ لِطَلَّتِهَا
والنَّبضُ يَهزُجُ بينَ الرَّيثِ والعَجَلِ
رَدَّاََ لِنَزفِ جِراحِ الهَجرِفي كَبِديْ
أَقسَمتُ أَجرَحُهَا بالدَّمعِ والقُبَلِ
وَيَحسَبُونَ جنُونِيْ فِي مَحَبَّتِهَا
لَونَاََ مٍنَ السُّكرِ أَوْ ضَرباََ من الخَبَلِ
لَولاكِْ لَا قِيمَةََ لِلْعٌمرِ أَحسَبهَا
لاناقَتي ْ أَبتَغِي فِيهِ وَلَا جَمَلِيْ
فالصُّبحُ تَغنِيْ عن المِصباحِ طلَّتَهُ
والنَّبعُ يُغْنَى بهِ عَنْ رَشفَةَ الوَشَلِ
فَإِنْ ظَفَرتَ ضَعِيفاََ أَو حَظَيتَ بِهِ
فقَدْ بَلَغتَ يَقِينَاََ قمَّةَ الفَشَلِ
دمشق ١٣\٢\٢٠١٩ الشاعر: نصر يوسف تيشوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق