الأربعاء، 20 مارس 2019

( بمُناسبة بُصيرا مدينة الثَّقافة الأُردنية \ لعام \ 2019 // بقلم الشاعر السامق // عبد الرزاق الرواشدة

( بمُناسبة بُصيرا مدينة الثَّقافة الأُردنية \ لعام \ 2019 )
إنِّي نظرتُ إلى العلياءِ حاضِنةً
 هذي بُصيرا على الأنوارِ تختالُ
أُمُّ العُلومِ لها في الدَّهرِ واعيةٌ
 في كلِّ عينٍ أبى للشَّمسِ موَّالُ
مُنذُ العُقودِ إليها النَّاسُ قائِلَةٌ
 مهوى البلاغةِ لِلألحانِ إجلالُ
فيها الأصالةُ تزهو في نسائِمِها
 ما غاب عنها مدى الأيامِ إطلالُ
إنَّ البُصيرا لها في النَّفسِ شاديةٌ
 إذ كلَّما عاد للأفكارِ ميَّالُ
أوصى الحنينَ وهام الصَّدرُ حامِلَه
 يهفو إليه وذاك الشَّوقُ سيَّالُ
كم من أديبٍ تغنَّى فيها وابتسمت
 كلُّ الزُّهور فماءُ الحُبِّ شلاَّلُ
أهلُ البُصيرا بُيوتُ العلمِ ساميةٌ
 عمَّ الضِّياءُ وما في الليلِ أقوالُ
منهم عرفتُ أريجا كلُّه أدبٌ
 تاقت حُروفي وريمُ الشِّعرِ إقبالُ
طابَ الوفاءُ وكلُّ الأهلِ تعرِفُني
 إنِّي حملتُ كريما ما به هالُ
حقٌّ عليَّ أُغنِّي اليومَ ساطِعتي
تلك الَّتي بات للأنغامِ إهلالُ
 ================ عبدالرزاق الرواشدة \ عابل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...