بَوحُ الألَمِ
والكَامِل
--------
ألَمٌ ألَمَّ فَلَا تكُن نَمَّامَا
إنَّ التَّألُّمَ إِنْ أرَدتَ نِظَامَا
في كُلِّ نَائِبَةٍ لنَا مِن حصَّةٍ
نَابَتْ تَنَوحُ وتَستفِيقُ نَدَامَا
النَّفسُ تُؤلِمُها الجَوارِحُ تارةً
إِيلَامُها نَصْلٌ يَرُومُ سِهامَا
لكِنَّما ألمُ الجَوارحِ زائِلٌ
بالآسِياتِ وبالدَّواءِ دَوامَا
إذ ذاكَ يشكُو والبُعَادُ يَفُلُّهُ
أو ذاكَ يشكُو بالدُّنُوِّ خِصَامَا
أو ذاكَ يؤلِمُهُ القريبُ جَهالةً
أو ذاكَ تؤلِمُهُ السُّنُونُ ضِرَامَا
أمَّا الكَرِيمُ وذُو المَحَبَّةِ مُكلَمٌ
حَمَلَ النُّدُوبَ مُكَبَّلاً ويُلَامَا
مَن ضَيَّعَ الأموالَ بَاءَ بِحَسرَةٍ
هَل لِلكَرَامةٍ فاقِدٌ إِقدَاما
وهُناكَ مَن يألَمْ على وطَنٍ قضَى
كم حاقدٌ دَكَّ الدِّيَارَ رُكَاما
ما غاسِقٌ يَبنِي حُصُونَ تَهدَّمَت
أو مارِقٌ كَلَّ الأنَامَ وضَامَا
كُلٌّ تألَّمَ في الدُّنَا بِطرِيقَةٍ
تلقاهٌ في الإيلامِ زادَ هِيَامَا
صونُ الكرَامةِ لِلأنامِ سَجِيَّةً
ترقَى على مَرِّ الزَّمانِ سَلامَا
إنَّ الكِرَامَ منَ التَّألُمِ يُولَدُوا
والنَّائِباتُ تَزِيدُهُم إِيلامَا
إِن كُنتَ تَألَمُ في الحَياةِ فأنتَ مَن
ضَاهَى الخَلائِق َ رَافِعاً أعلَامَا
ضَاقَتْ بِنَا الأيامُ تَعلُو غُرَّةً
ذاكَ التّألُمُ في القلُوبِ وِسَامَا
-------
عاشَ الألم
د عماد أسعد / سوريه
والكَامِل
--------
ألَمٌ ألَمَّ فَلَا تكُن نَمَّامَا
إنَّ التَّألُّمَ إِنْ أرَدتَ نِظَامَا
في كُلِّ نَائِبَةٍ لنَا مِن حصَّةٍ
نَابَتْ تَنَوحُ وتَستفِيقُ نَدَامَا
النَّفسُ تُؤلِمُها الجَوارِحُ تارةً
إِيلَامُها نَصْلٌ يَرُومُ سِهامَا
لكِنَّما ألمُ الجَوارحِ زائِلٌ
بالآسِياتِ وبالدَّواءِ دَوامَا
إذ ذاكَ يشكُو والبُعَادُ يَفُلُّهُ
أو ذاكَ يشكُو بالدُّنُوِّ خِصَامَا
أو ذاكَ يؤلِمُهُ القريبُ جَهالةً
أو ذاكَ تؤلِمُهُ السُّنُونُ ضِرَامَا
أمَّا الكَرِيمُ وذُو المَحَبَّةِ مُكلَمٌ
حَمَلَ النُّدُوبَ مُكَبَّلاً ويُلَامَا
مَن ضَيَّعَ الأموالَ بَاءَ بِحَسرَةٍ
هَل لِلكَرَامةٍ فاقِدٌ إِقدَاما
وهُناكَ مَن يألَمْ على وطَنٍ قضَى
كم حاقدٌ دَكَّ الدِّيَارَ رُكَاما
ما غاسِقٌ يَبنِي حُصُونَ تَهدَّمَت
أو مارِقٌ كَلَّ الأنَامَ وضَامَا
كُلٌّ تألَّمَ في الدُّنَا بِطرِيقَةٍ
تلقاهٌ في الإيلامِ زادَ هِيَامَا
صونُ الكرَامةِ لِلأنامِ سَجِيَّةً
ترقَى على مَرِّ الزَّمانِ سَلامَا
إنَّ الكِرَامَ منَ التَّألُمِ يُولَدُوا
والنَّائِباتُ تَزِيدُهُم إِيلامَا
إِن كُنتَ تَألَمُ في الحَياةِ فأنتَ مَن
ضَاهَى الخَلائِق َ رَافِعاً أعلَامَا
ضَاقَتْ بِنَا الأيامُ تَعلُو غُرَّةً
ذاكَ التّألُمُ في القلُوبِ وِسَامَا
-------
عاشَ الألم
د عماد أسعد / سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق