******* (المُفشِية الصغيرة)******
ومفشيةٍ سراً له بعد كتمهِ
تبوح به قولاً زعافاً بِسُمّهِ
فتخرج مايخفى على الناس عنوةً
لتحرق إحساساً فيحيا بِكَلمهِ
تخون لحاملها الأمانة ساعةً
فتجعله قسراً أسيراً لِقومهِ
يعيش وحيداً في الديار كأنه
غلامٌ يتيمٌ عاش دهراً بيُتمهِ
تراه خجولاً حينما ذِيع سرّه
فويلٌ له منها وويلٌ لِأمّهِ
وويلٌ له من قومه حين أصبحوا
وأمسوا وقد خاضوا حديثاً بذمّهِ
ومفشيةٍ سراً وتلكم ( لسانه )
فأوّاه من ذلٍّ عميقٍ بيمّهِ
تَحَينّت الإفشاء حال خصامه
فقال بما يُخفيه من دون علمهِ
سيندم من يُعطي اللسان عنانها
ويدخل في خوفٍ عظيمٍ بهمّه ِ
تحصّن بكتمانٍ وبالحلم يافتى
فما كل رامٍ قد أصاب بسهمهِ
وكن طيّب الألفاظ ترقى الى العُلا
فما العود أصل الطيب إلا بِشمّهِ
أبو البراء القيسي
ومفشيةٍ سراً له بعد كتمهِ
تبوح به قولاً زعافاً بِسُمّهِ
فتخرج مايخفى على الناس عنوةً
لتحرق إحساساً فيحيا بِكَلمهِ
تخون لحاملها الأمانة ساعةً
فتجعله قسراً أسيراً لِقومهِ
يعيش وحيداً في الديار كأنه
غلامٌ يتيمٌ عاش دهراً بيُتمهِ
تراه خجولاً حينما ذِيع سرّه
فويلٌ له منها وويلٌ لِأمّهِ
وويلٌ له من قومه حين أصبحوا
وأمسوا وقد خاضوا حديثاً بذمّهِ
ومفشيةٍ سراً وتلكم ( لسانه )
فأوّاه من ذلٍّ عميقٍ بيمّهِ
تَحَينّت الإفشاء حال خصامه
فقال بما يُخفيه من دون علمهِ
سيندم من يُعطي اللسان عنانها
ويدخل في خوفٍ عظيمٍ بهمّه ِ
تحصّن بكتمانٍ وبالحلم يافتى
فما كل رامٍ قد أصاب بسهمهِ
وكن طيّب الألفاظ ترقى الى العُلا
فما العود أصل الطيب إلا بِشمّهِ
أبو البراء القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق