على شاطئ التهيام٠٠٠
______________________
على شاطئ التهيام قطَّرتُ دورقي
وأترعتُ كأسي بِالشَّرَاب المعتقِ
وأخفيت آااااهًا بالفؤاد تملكتْ
وحزنا دفينا في شغافيَ مقلقي
وكفكفت دمعًا من جفونيَ سائحًا
وأطفأت جمرا في ضلوعيَ مُحْرقِي
تأهبت لما أن بدا طيف عاشقي
وطببتُ جرحا في الفؤادَِ ممزقي
فإني لهذا العود كم عشتُ شائقًا
وإني بهذا الحِبِّ زاد تعلقي
دنوت من المحبوب أنشق عطرهُ
فقد عادَ ضوّاعا بمسكٍ مفتقِ
كأني لفرط العشق ما عدت واعيا
وألقيتُ كلي في الحنانِ المطوقِ
تركت كفوفي تستريح بكفِّهِ
وطفت به سبعا لفرط التشوقِ
نسيت زمان الهجر والبين والنوى
وليلا طويلا بالسُّهادِ مؤرقي
وعهدا من الحرمان واليأس والضَّنَى
وبعدا وهجرانا وطول تفرُّقِ
وتهتُ به ما بين لثْمِ وضمةٍ
كأني بهذا الوصل غيرُ مصدقِ
ألا يا حبيب القلب أفديك مهجتي
وروحي ووجداني و عمري وما بقي
رجوتك مُكْثًا فالبعاد أضر بي
وإني أخاف البين ٠٠ بالله فاشفقِ
فأنت المنى بل أنت أنت ضيا العلا
وأنت السنا بل أنت شمسي ومشرقي
٠٠٠
٠٠
٠
صفوان ماجدي
______________________
على شاطئ التهيام قطَّرتُ دورقي
وأترعتُ كأسي بِالشَّرَاب المعتقِ
وأخفيت آااااهًا بالفؤاد تملكتْ
وحزنا دفينا في شغافيَ مقلقي
وكفكفت دمعًا من جفونيَ سائحًا
وأطفأت جمرا في ضلوعيَ مُحْرقِي
تأهبت لما أن بدا طيف عاشقي
وطببتُ جرحا في الفؤادَِ ممزقي
فإني لهذا العود كم عشتُ شائقًا
وإني بهذا الحِبِّ زاد تعلقي
دنوت من المحبوب أنشق عطرهُ
فقد عادَ ضوّاعا بمسكٍ مفتقِ
كأني لفرط العشق ما عدت واعيا
وألقيتُ كلي في الحنانِ المطوقِ
تركت كفوفي تستريح بكفِّهِ
وطفت به سبعا لفرط التشوقِ
نسيت زمان الهجر والبين والنوى
وليلا طويلا بالسُّهادِ مؤرقي
وعهدا من الحرمان واليأس والضَّنَى
وبعدا وهجرانا وطول تفرُّقِ
وتهتُ به ما بين لثْمِ وضمةٍ
كأني بهذا الوصل غيرُ مصدقِ
ألا يا حبيب القلب أفديك مهجتي
وروحي ووجداني و عمري وما بقي
رجوتك مُكْثًا فالبعاد أضر بي
وإني أخاف البين ٠٠ بالله فاشفقِ
فأنت المنى بل أنت أنت ضيا العلا
وأنت السنا بل أنت شمسي ومشرقي
٠٠٠
٠٠
٠
صفوان ماجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق