السبت، 9 مارس 2019

ماذا جنينا يا وطني// بقلم الشاعر السامق // سعود أبو معيلش

..ماذا جنينا يا وطني...
ماذا جَنَينا بِقول الشِّعرِ يا وطني
 لا عادَ مَجدي ولا قد عادَ لي زمني
والشِّعرُ ما قيلَ والفُرسَانُ سابِحَةٌ
 فوقَ السُّروجِ وقرع ُالسيفِ يطرِبُني
يا شِعرُ ما لي أراكَ اليوم مُبتَئساً
بَدَّلتَ ثوباً منَ الأفراحِ  بالحَزَنِ
كمْ ساءني يا رفيق الروحِ ألسنةٌ
ٍقَدْ امتَطَتك لِقدح النَّارِ  في الفِتَنِ
أَلستَ أنتَ الذي في الحُبِّ مِنْ أمدٍ
سَلَبتَ قَلبي قَبيل الُّلبَّ منْ  بَدَني
يا ربّ إنِّي أُحبُّ الشِّعر ملتهباً
والنَّقعُ في يومِ حَربٍ  ثارَ مِنْ سَكَنِ
وليسَ نظماً من الغُربانِ مُنْتَعَباً
ولا عواءً به الذؤبانُ  تَخدَعُني
أما سَهِرنا وبيض ُالهند أُغنيَتي
 والآن صار بياض اللون في كَفَني
يا لائمي إنَّ كُثرَ العَذل يُشعِلُني
 إنيِّ الفَتى وأَعيشُ الدَّهرَ في المِحَنِ
وُلِدتُ حُرَّاً برغمِ الذُلّ في كمَدٍ
ودار جورٍ وفيها الفَقرُ  أَرهقني
قُمْ وابكِ يا شِعرُ إنَّ الموتَ يَعصِفُني
بِدارِ عُربٍ مِنَ الأقصى إلى اليَمَنِ
 سعود.أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...