الخميس، 14 مارس 2019

هَــذَيَــان // بقلم الشاعر السامق // بشير عبد الماجد بشير

هَــذَيَــان
***
كان الوقْـتُ مَـساءْ
كان الـقلبُ خَـلاءْ
وصديقي كان يُـحَـدِّثُ عن قصةِ حُـبٍّ جَـوفَـاءْ
 ما فيها بطَلٌ ما فيها غيرُ دموعٍ بَـلهاءْ
والَّليلُ طويلٌ ومُـملٌّ
تتكاثفُ فيه غُـيومٌ سَوْداءْ
 والعالم مخبولٌ عيناهُ تُحدِّقُ في قلبِ الظُّلمَةْ .
والطفلُ العاشقُ كان يُـغْـرِّدُ حَـولَ القصرْ
يتمنَّى لو يسطعُ بدرٌمن نافذةٍ قصوى
 ظلَّ إليها مشدودا بوثاقِ الأشواقْ
والناسُ يميناً وشمالاً أنْـضاءُ عَـمَـلْ
والعرباتُ الحمراءُ الصَّفراءُ الخضراءُ
ذواتُ الأصوات المزعجة النَّكْراءْ
كانت تَـجري ...تحمل ُ آلافَ عيونٍ
تبحثُ عن أحلام ْ
وأنا أبْـحَثُ عن قلبٍ أضناهُ الحبُّ فَـهامْ
 ومضى يبحث عن كهفٍ فيه ينام .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
 من ديوان ( أشتاتٌ مجتمعات )

هناك تعليق واحد:

  1. جزيل شكري وتقديري لاسرة هاملت والتحية للجميع .

    ردحذف

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...