مشاركتي في سجال ميدان اللاذقية للشعر العمودي ليوم ١٠_٣_٢٠١٩.
................................
#ذروني_على_أبواب_سلمى_#
ذروني على أبواب سلمى مُسهّدا
بقلبٍ كليمٍ من فراقٍ تَسرّدا
لعلّي أرى طيفا لسلمى تَشرّدا
فأرعى ديارا أو أموتَ على هدى
لقد كان حبا من نقاء تَعَسْجَدا
بنينا خيالا كان صرحا مُمَرّدا
غريبٌ بهذا الكون أشكوه وحشةً
لربّ يراني بالعبادة مُفرِدا
سيلطفُ بي حتى ألاقي حبيبتي
كرؤيا ل"بِشْرٍ" إذ تحفّى..تَرشّدا
على كلّ أجواء الرصافة نورها
وما أن رآهُ الطلّ ُحتى تَبَغْدَدا
أُقيمُ على أبوابها صوب دجلتي
وشوقي كموجٍ بالرياح تصعّدا
يسامرني ذا النهر يحكي لياليا
عَفَتْها ليالي شهرزادَ تَقيُّدا
حكى لي وأبكاني مرارا وأزبدا
تقطّع شرياني لعزٍّ تقدّدا
لعنت خطايا كنّ للذُلّ رُفّدا
ومن شقّ للخيباتِ دربا ممهَّدا
فصرت لسلمى عاذرا إذ تباعدت
علمت أباها بالدماء تعمّدا
#عادل_الفحل_١٠_٣_٢٠١٩_#
................................
#ذروني_على_أبواب_سلمى_#
ذروني على أبواب سلمى مُسهّدا
بقلبٍ كليمٍ من فراقٍ تَسرّدا
لعلّي أرى طيفا لسلمى تَشرّدا
فأرعى ديارا أو أموتَ على هدى
لقد كان حبا من نقاء تَعَسْجَدا
بنينا خيالا كان صرحا مُمَرّدا
غريبٌ بهذا الكون أشكوه وحشةً
لربّ يراني بالعبادة مُفرِدا
سيلطفُ بي حتى ألاقي حبيبتي
كرؤيا ل"بِشْرٍ" إذ تحفّى..تَرشّدا
على كلّ أجواء الرصافة نورها
وما أن رآهُ الطلّ ُحتى تَبَغْدَدا
أُقيمُ على أبوابها صوب دجلتي
وشوقي كموجٍ بالرياح تصعّدا
يسامرني ذا النهر يحكي لياليا
عَفَتْها ليالي شهرزادَ تَقيُّدا
حكى لي وأبكاني مرارا وأزبدا
تقطّع شرياني لعزٍّ تقدّدا
لعنت خطايا كنّ للذُلّ رُفّدا
ومن شقّ للخيباتِ دربا ممهَّدا
فصرت لسلمى عاذرا إذ تباعدت
علمت أباها بالدماء تعمّدا
#عادل_الفحل_١٠_٣_٢٠١٩_#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق