الأحد، 10 مارس 2019

تهَجُّدِي والكامل// بقلم الشاعر السامق // د.عماد أسعد

تهَجُّدِي والكامل
-----
سَيموجُ طيفُك َحاملَ الذِّكرِ
 سَكَني الغريدُ جِوارَ ذِي حِجر ِ
وأزُفُّ مَلحَمتي مُضرَّجةً
مُتَوسِّمٌ بِهدَاكَ  بالأَمرِ
وأسَاكِنُ الألحانَ مُنتعِشٌ
 وأَبُوحُ مِن ثَغري هَوى البَحرِ
وأرتِّلُ التَّاريخَ مَغفِرَةً
وأعَسِّلُ الرَّيحانَ  بالشِّعرِ
قِف واحتَسِي خَمري وعتِّقُهُ
خَلفَ الكُرُومِ  غَزالةُ الفَجرِ
قَولي بِصومَعتِي يفوحُ بِها
 حتَّى تُعانقَ صَولةَ القَهرِ
مَرجَانُها حَملَ النَّسيمَ مَدَى
بَيضاءُ كَلَّلَها ضَيا  البَدرِ
وقضَى القَضاء ُمُعَلِّلَاً أمْرَاً
تَندِي لَماهُ رَوائحَ  العِطرِ
لاغَيبَ أحذَرُهُ ولا قدَرٌ
 إلّابِوصلِكَ مَانحَ العُمرِ
أنبِيكَ أنّا في تَيتُّمِنَا
 نَهوَى عُلاكَ و بَسمَةَ الطُهرِ
والرِّيحُ عاصِفةٌ تَهُبُّ كمَا
ألقاكَ عند اليُسرِ و العُسرِ
-----
د عماد أسعد / سوريه
 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...