السبت، 2 مارس 2019

الصداقة والإخاء // بقلم الشاعر السامق // عبده هريش

((الصداقة والإخاء))
إن الأخوة عزةُ و سراجُ
في النائبات و حكمة  وسياجُ
إن الصداقة والأخوة نعمةٌ
وسراجها طول المدى  وهَّاجُ
هي قبلة الإخلاص تلفظ دائما
عبد الهوى ويهابها  الحَجَّاجُ
ويشد من أزر الضعيفِ قويُّها
مهما عليه تكالب  الأعلاجُ
وأحنُّ من أمٍ على إخوانه
وكأنما هو نسمةٌ  وعلاجُ
إنَّ الأخوة قوةٌ وعزيمةُ
في ظلها يتضاعف  الإنتاجُ
أقوى من الفولاذ في وجه العدا
مهما تهب الريح  والأمواجُ
ما في الأخوة والصداقة ريبةٌ
أو غيبةٌ فيها ولا  مكياجُ
الصدق والإيثار سر جمالها
وعلى يديها يُصنع  الإبهاجُ
ثقةٌ وتضحيةٌ وصدق محبةٍ
لا يعتريها الغش  والإحراجُ
وكأنها جسمٌ إذا العضو اشتكى
سهر الجميع كأنهم  أمشاجُ
في صحبة الأخيار أعظم راحة
من ذا لأهل الخير  لا يحتاجُ
والنفس إن مالت لصحبة فاجرٍ
ثق أنه من ربك  استدراجُ
صلوا على خير الأنام وآله
ولتقتدي بنسائه  الأزواجُ
((عبده هريش 25/2/2019))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...