السبت، 2 مارس 2019

احمد الله // بقلم الشاعرة الرائعة // ليلى عريقات

احمد الله
أحمدُ اللهَ لأنَّ الفِكْرَ يبقى
 كامناً يرتاحُ ما بينَ الخفايا
ولأنَّ النجمَ يرنو لي بصمتٍ
لا يُعيدُ النجْمُ ما تحكي الحكايا
ونسيمٌ إن دنا مِنّي بِهَمْسٍ
 ليسَ مسؤولاً عن النجوى ورايا
ولِأنَّ البدرَ يدنو صاحِباً
 نورُهُ يُدْني إلى قلبي رجايا
أحمدُ اللهَ لأني جئتُ روحاً
لم تكن تهوى أفانينَ الخطايا
صفحتي بيضاءُ مثلَ الثّلجِ تَنْدى
وَلَكَمْ حَيَّيْتُ نفسي في المرايا
عَظُمَ الصّبرُ ولي صبرٌ جميلٌ
فَعَسى ربّي يُواسيني عَسايا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...