.......وردية الخدين.......
وَرديَّةُ الخَدَّينِ لحظٌ أزرقٌ
والشَّعرُ كالآصالِ لون العَسجَدِ
أَهدابها في الجفن ريشُ نَعامةٍ
وَقَوامُها مِنْ مَرمَرٍ وَزُمُرُّدِ
ورأيتُها ظهراً بِفيءِ خَميلَةٍ
وتميس مثل البانِ راحَ لِيغتَدي
شقراءُ لو نَظَرَ الهِزَبْرُ لِحُسنها
أمسى أليفاً بَعدها لا يعتدي
أَصبحتُ مُصْطاداً بأَحبالِ الهوى
والقَلبُ مشغولٌ بها لا يَهتدي
يا ظبية البيداءِ ما بال الوَرى
بِشَماتَةِ الأعداء أو كالحُسَّدِ
أمسى عليَّ الليل ِ فيكِ مُسَرمداً
قَدْ ضاع منِّي في هَواكِ تَجَلُّدي
يا خالقي أنتَ العَليم بِخافِقي
قَلبي الذي يختار لم تملك يَدي
عندي شهودٌ في المَحَبّةِ خَمسَةٌ
قَلبٌ شَغوفٌ في الحياة لمَلحَدي
والسّهدُ للإصباحِ ما بعد الكَرى
وَعَطارِدٌ والبَدرُ مثل الفَرقَدِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
وَرديَّةُ الخَدَّينِ لحظٌ أزرقٌ
والشَّعرُ كالآصالِ لون العَسجَدِ
أَهدابها في الجفن ريشُ نَعامةٍ
وَقَوامُها مِنْ مَرمَرٍ وَزُمُرُّدِ
ورأيتُها ظهراً بِفيءِ خَميلَةٍ
وتميس مثل البانِ راحَ لِيغتَدي
شقراءُ لو نَظَرَ الهِزَبْرُ لِحُسنها
أمسى أليفاً بَعدها لا يعتدي
أَصبحتُ مُصْطاداً بأَحبالِ الهوى
والقَلبُ مشغولٌ بها لا يَهتدي
يا ظبية البيداءِ ما بال الوَرى
بِشَماتَةِ الأعداء أو كالحُسَّدِ
أمسى عليَّ الليل ِ فيكِ مُسَرمداً
قَدْ ضاع منِّي في هَواكِ تَجَلُّدي
يا خالقي أنتَ العَليم بِخافِقي
قَلبي الذي يختار لم تملك يَدي
عندي شهودٌ في المَحَبّةِ خَمسَةٌ
قَلبٌ شَغوفٌ في الحياة لمَلحَدي
والسّهدُ للإصباحِ ما بعد الكَرى
وَعَطارِدٌ والبَدرُ مثل الفَرقَدِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق