اليوم أُقدّمُ لكم الشهيد البطل عبد القادر الحسيني ١٩٣٦ الذي ذهب طالباً نجدة الجامعة العربيه وعاد صفر اليدين فوجد المعركة قد نشبت مع الصهاينه في القسطل التابعه للقدس وقاتل حتى استشهد فيها
......سألتُ الدار......
سألتُ الدار من عهد الشبابِ
اما آنَ الأوان إلى الإيابِ
أجابتني بها الأقصى ينادي
وأجداثُ الشهيد على الروابي
أَرأسٌ قد تَطأطأَ للأعادي
كَرأسٍ شامخٍ فوقَ السّحابِ
وأنفُ الشهمِ يشمخُ في عَلاءٍ
كأنفٍ قد تَمَرَّغَ في التُّرابِ
وصيّادُ الأسود بساحِ غابٍ
كصيّادِ الثعالب والكلابِ
ومنْ يسبحْ بماء السيل أمسى
كَعَوامٍ على موجِ العُبابِ
ومن أبكاه حب الدار دهرا
كمن أبكاهُ شوقٌ للكعابِ
بنو صهيون من عهدٍ قديمٍ
جلودُ الضأن تُلبَسُ بالذئابِ
ودار العُرب تاهت في ضلالٍ
وموجُ البحر يلطُمُ في الركابِ
فلسطين الحبيبة لا تهوني
فقد كُشفَ القناعُ مع النقابِ
فلا مَجدٌ يعود به كلامٌ
وإنّ المجد في ضربِ الحِرابِ
ويا أختاً لمعتَصِمٍ تنادي
فبعد اليوم إنّكِ لن تهابي
بغزة هاشمٍ أوقدتُ ناراً
ستحرقُ كل من رام اغترابي
سعود أبو معيلش
......سألتُ الدار......
سألتُ الدار من عهد الشبابِ
اما آنَ الأوان إلى الإيابِ
أجابتني بها الأقصى ينادي
وأجداثُ الشهيد على الروابي
أَرأسٌ قد تَطأطأَ للأعادي
كَرأسٍ شامخٍ فوقَ السّحابِ
وأنفُ الشهمِ يشمخُ في عَلاءٍ
كأنفٍ قد تَمَرَّغَ في التُّرابِ
وصيّادُ الأسود بساحِ غابٍ
كصيّادِ الثعالب والكلابِ
ومنْ يسبحْ بماء السيل أمسى
كَعَوامٍ على موجِ العُبابِ
ومن أبكاه حب الدار دهرا
كمن أبكاهُ شوقٌ للكعابِ
بنو صهيون من عهدٍ قديمٍ
جلودُ الضأن تُلبَسُ بالذئابِ
ودار العُرب تاهت في ضلالٍ
وموجُ البحر يلطُمُ في الركابِ
فلسطين الحبيبة لا تهوني
فقد كُشفَ القناعُ مع النقابِ
فلا مَجدٌ يعود به كلامٌ
وإنّ المجد في ضربِ الحِرابِ
ويا أختاً لمعتَصِمٍ تنادي
فبعد اليوم إنّكِ لن تهابي
بغزة هاشمٍ أوقدتُ ناراً
ستحرقُ كل من رام اغترابي
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق