كَلُومٌ مِنَ الأيام
والهَزَج
------------
إذا ناسَ الضَّميرُ النَّاسُ تَطغُو
وكَم مِن طالِبٍ قولي يفِيقُ
عساهُ اليوم في البَلوَى كَلُومٌ
ويلقَى مِن حُتوفِ الدَّهرِ ضِيقُ
ولو أنَّ الصَّوارِي مُشرَعاتٌ
فلا بَونُ الحِمَى يحمِي غريقُ
تمَادَى خافِقي يقضِي نحيباً
وكَم مِن ناكرٍ نَجوى صديقُ
قضى الأيامَ مخضوبٌ بريئٌ
وفي البلوى عذاباً لا يَطِيقُ
وحِلمي ضاعَ في سَدْفِ اللّيالي
فهل من ثالِجٍ صَدرِي أنيق ُ
تزاكَت بِي الخُطوبُ اليومَ لمّا
غَفى صُبحي ولظَّاهُ الشَّقيقُ
صدَى همِّي علا الأحداقَ غمّي
أطَالَ الدَّربَ تأرِيقاً معيقُ
فَلا تَرْهَن جِبالاً في المَنَايا
سِجَالِي في الكَرى وهنٌ وضِيقُ
لئن واكَبتَ في صُنعِ الخَطايا
فلن تلقَى سِوى الهولَ الرّفِيقُ
وإن زارَتكَ في الرّمضَا صُروفٌ
فَكُن مَزنٌ سَيُنبِيكَ الحَريقُ
أنَطفِي النّار في الوَعسَا بِقَرٍّ
ويَسلِينا الهَوى ذاكَ الغَرِيقُ
فلَا تَسألْ فإنّ النّارَ تكوِي
غَضِيضَ الغِصنِ أشقَاهُ الطَّريقُ
وإن نوّختَ في جِيدِ البَلايا
ترى ذِلاًّ ويَضنِيك المضِيقُ
ألا فارحَلْ عن الأوهامِ تَشفَى
فلا ضَنكٌ وَجَا زادِي حَقِيقُ
وطَهِّرْ في لمِيكَ القولَ ترقَى
إلى العلياء َ أو حُرٌّ طَلِيقُ
----
د عماد أسعد/ سوريه
والهَزَج
------------
إذا ناسَ الضَّميرُ النَّاسُ تَطغُو
وكَم مِن طالِبٍ قولي يفِيقُ
عساهُ اليوم في البَلوَى كَلُومٌ
ويلقَى مِن حُتوفِ الدَّهرِ ضِيقُ
ولو أنَّ الصَّوارِي مُشرَعاتٌ
فلا بَونُ الحِمَى يحمِي غريقُ
تمَادَى خافِقي يقضِي نحيباً
وكَم مِن ناكرٍ نَجوى صديقُ
قضى الأيامَ مخضوبٌ بريئٌ
وفي البلوى عذاباً لا يَطِيقُ
وحِلمي ضاعَ في سَدْفِ اللّيالي
فهل من ثالِجٍ صَدرِي أنيق ُ
تزاكَت بِي الخُطوبُ اليومَ لمّا
غَفى صُبحي ولظَّاهُ الشَّقيقُ
صدَى همِّي علا الأحداقَ غمّي
أطَالَ الدَّربَ تأرِيقاً معيقُ
فَلا تَرْهَن جِبالاً في المَنَايا
سِجَالِي في الكَرى وهنٌ وضِيقُ
لئن واكَبتَ في صُنعِ الخَطايا
فلن تلقَى سِوى الهولَ الرّفِيقُ
وإن زارَتكَ في الرّمضَا صُروفٌ
فَكُن مَزنٌ سَيُنبِيكَ الحَريقُ
أنَطفِي النّار في الوَعسَا بِقَرٍّ
ويَسلِينا الهَوى ذاكَ الغَرِيقُ
فلَا تَسألْ فإنّ النّارَ تكوِي
غَضِيضَ الغِصنِ أشقَاهُ الطَّريقُ
وإن نوّختَ في جِيدِ البَلايا
ترى ذِلاًّ ويَضنِيك المضِيقُ
ألا فارحَلْ عن الأوهامِ تَشفَى
فلا ضَنكٌ وَجَا زادِي حَقِيقُ
وطَهِّرْ في لمِيكَ القولَ ترقَى
إلى العلياء َ أو حُرٌّ طَلِيقُ
----
د عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق