حكمت نايف خولي
للقدرِ أكتب
للقدر أكتبُ للزمانِ أبثُّ ألمي
أكثرَ ما يوجعُ القلبَ يؤلِمه يُشقيهِ
عجزُهُ عن وصفِ عمقِ مشاعره صدقِ أحاسيسه
ليستْ هناك لغةٌ أو حروفٌ أو وسيلةٌ يمكنها الغوصَ
إلى أعماق روحي ... تفحُّصَ ما تنطوي عليه
لا تستطيعُ أن تعبرَ تخومها أو تُترجِمَ
مشاعري وأحاسيسي نحوكِ ِ
مهما حاولتُ حبيبتي أن أُخفي حقيقةَ حبي
أن ألفَّ معاناتي بوشاحِ الصَّبر أتستَّرَ وراءَ أوهامِ
الوعيِ والعقلِ تبقى مأساةُ حبِّي
أعمقَ مما تتصوَّرينَ وتتخيَّلين
أحسُّ ببعدكِ عنِّي أنَّ روحي
قد أصابها الشَّللُ هي تُشرفُ على سباتٍ
عميقٍ يُشبهُ الموتَ الانحلالَ والتلاشي
كافحتُ كثيراً تكبدتُ أشدَّ الأوجاعِ والآلام
علَّني أجدُ متنفَّساً لي بعيداً عنكِ ألقى فيه الدَّواءَ والشِّفاء
باءتْ جهودي بالشَّللِ...محاولاتي بالفشلِ
أصابني اليأسُ والإحباط
كأنَّ حبَّكِ قدري الذي لا مفرَّ لي منه
قدرٌ لم أفهمه لم أجدْ تفسيراً له غيرَ الاستسلامِ
لما هو مقدَّرٌ مكتوبٌ في سجلِّ الأقدارِ
ليته كان بيدنا أنْ نتحكَّمَ بمشاعِرنا وحبِّنا
لكنْ الحبُّ يبقى سراًّ مغلقاً لا يستوعبه عقلٌ
لا يخضعُ لإرادةٍ أو إدراك أو فهم
ها هي شمسُ العمرِ تميلُ إلى الغروبِ
كم يؤلمني أن تغربَ قبل أن أودِّعكِ
ولو بنظرةِ وداع ....اعذريني إذا ما تمرَّدَ
قلبي عصى وارتفعَ فوق كلِّ صوتٍ
ضجَّ أنينُه ونواحُه واشتدَّ نشيجُه
صوتُ حبِّك يعلو على كلِّ شيءٍ
أقوى من الحياةِ والموت
أستودعُكِ سرَّ حبِّي الذي لا يموت
سرٌّ يسمو بطهرِه ونقائِه فوق كلِّ اعتباراتِ
المادة والجسدِ يتجاوزُ مفاهيمَ الأرض والبشر
يعبرُ تخومَ هذا العالم إلى كونٍ لا حدودَ له
أحملكِ بقلبي وروحي يا من أنتِ رفيقة روحي
أحملكِ إلى الأبد هناك نخلدُ معاً في معبدِ الحبِّ الخالد
حكمت نايف خولي
للقدرِ أكتب
للقدر أكتبُ للزمانِ أبثُّ ألمي
أكثرَ ما يوجعُ القلبَ يؤلِمه يُشقيهِ
عجزُهُ عن وصفِ عمقِ مشاعره صدقِ أحاسيسه
ليستْ هناك لغةٌ أو حروفٌ أو وسيلةٌ يمكنها الغوصَ
إلى أعماق روحي ... تفحُّصَ ما تنطوي عليه
لا تستطيعُ أن تعبرَ تخومها أو تُترجِمَ
مشاعري وأحاسيسي نحوكِ ِ
مهما حاولتُ حبيبتي أن أُخفي حقيقةَ حبي
أن ألفَّ معاناتي بوشاحِ الصَّبر أتستَّرَ وراءَ أوهامِ
الوعيِ والعقلِ تبقى مأساةُ حبِّي
أعمقَ مما تتصوَّرينَ وتتخيَّلين
أحسُّ ببعدكِ عنِّي أنَّ روحي
قد أصابها الشَّللُ هي تُشرفُ على سباتٍ
عميقٍ يُشبهُ الموتَ الانحلالَ والتلاشي
كافحتُ كثيراً تكبدتُ أشدَّ الأوجاعِ والآلام
علَّني أجدُ متنفَّساً لي بعيداً عنكِ ألقى فيه الدَّواءَ والشِّفاء
باءتْ جهودي بالشَّللِ...محاولاتي بالفشلِ
أصابني اليأسُ والإحباط
كأنَّ حبَّكِ قدري الذي لا مفرَّ لي منه
قدرٌ لم أفهمه لم أجدْ تفسيراً له غيرَ الاستسلامِ
لما هو مقدَّرٌ مكتوبٌ في سجلِّ الأقدارِ
ليته كان بيدنا أنْ نتحكَّمَ بمشاعِرنا وحبِّنا
لكنْ الحبُّ يبقى سراًّ مغلقاً لا يستوعبه عقلٌ
لا يخضعُ لإرادةٍ أو إدراك أو فهم
ها هي شمسُ العمرِ تميلُ إلى الغروبِ
كم يؤلمني أن تغربَ قبل أن أودِّعكِ
ولو بنظرةِ وداع ....اعذريني إذا ما تمرَّدَ
قلبي عصى وارتفعَ فوق كلِّ صوتٍ
ضجَّ أنينُه ونواحُه واشتدَّ نشيجُه
صوتُ حبِّك يعلو على كلِّ شيءٍ
أقوى من الحياةِ والموت
أستودعُكِ سرَّ حبِّي الذي لا يموت
سرٌّ يسمو بطهرِه ونقائِه فوق كلِّ اعتباراتِ
المادة والجسدِ يتجاوزُ مفاهيمَ الأرض والبشر
يعبرُ تخومَ هذا العالم إلى كونٍ لا حدودَ له
أحملكِ بقلبي وروحي يا من أنتِ رفيقة روحي
أحملكِ إلى الأبد هناك نخلدُ معاً في معبدِ الحبِّ الخالد
حكمت نايف خولي
كلمات رائعة ومرموقة بورك المداد
ردحذف