السبت، 9 مارس 2019

مَعشُوقَتِي// بقلم الشاعر السامق // د.عماد أسعد

مَعشُوقَتِي
والوافر
---------
أكابِدُ مِحنَتِي ويذوبُ شَوقِي
إلى لَميا وليلى كَم  أتُوقُ
وأرفُلُ في مُحيّاها وأحبُو
 مع الخِلانِ تَصحَبَنِي البُروقُ
ويَطرِبُني شذا شِعري ويَندِي
بأطيافِ الخُدودِ بها وُدوق
ويركُنُ في عُيونِي المَوجُ مِنها
 وتسكُنُ في الجَرار ِلها عُرُوقُ
وتَعلُو الهامَ والصَّهباءُ بَوحِي
 عرائِسُ يَتَّكي فِيها الوَثُوقُ
بِها نَظرِي علُوقٌ مُستجِيرٌ
 من الرَّمضاءِ يسألُنِي العَشوقُ
ويَهوانِي الغُروب إذا أطلَّت
 بسارِيَتي ولي رَكْبٌ سَبُوقُ
شُروقٌ أبهرَ العُشاقَ طَوعاً
ندِيم ٌغاصَ في عَينِي شَفُوقُ
وناشِئَةٍ ترُومُ الوَصل َحقّاً
 تُباهِلُ مَسكَنِي تزهُو تَرُوقُ
تُضِيئُ الكونَ في سَدْفِ اللّيالِي
 وتَسرِي النَّسغَ تَنبَهِرُ العُرُوقُ
غَنائِمُ ليسَ تنأى عن خَيالي
 أرتِّلُها وفي النَّجوى لَحُوقُ
ولاهيةٍ بها تحبُو طويلاً
 على الأحداقِ إكليلٌ عَبُوقُ
يُخالِجُنِي هوَاها في سُكُونِي
ويغسُلُ كاهِلِي غَمْرٌ  دَهُوقُ
بها حارَ الأنامُ وكَم تَراها
على الأعناقِ كَلكَلُهَا شَفُوقُ
أهِيمُ بها وما كانت تُبالي
 فإن تنأى يطارِدنِي غَسُوقُ
متى قَرُبَت هَواها ماسَ قَدِّي
 وإن بَعُدَت مَدايَ بها عَلُوقُ
فَلا عيشٌ إذا ماغُبتُ عَنها
 وإن حضَرَت حُمَيَّاهَا أذُوقُ
ويؤنِسُنِي سَناها في كُرومِي
 وخلفَ جدار ِكرمَتِها الشُّرُوقُ
------
 د عماد أسعد/ سوريه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...