بعثُ الشهيدٍ
أَبِيٌّ وَفِيٌّ تصونُ العهودْ♥وتأبَى الخضوعَ لقيدِ العبيدْ
فأنْتَ العزيزُ ولم تخشَ موتا♥فالبموتِ تحيا حياةَ الخلودْ
وبالموتِ تصنعُ مجدا جديدا♥وتصبحُ رمزا فأنْتَ الشهيدْ
أرَى الروحَ تمضِي إلى حيثُ تهفو♥إلى المجدِ تعلو إلى ماتريدْ
فكمْ مزقوقَ ولا زلتَ تحيا♥لِتُبْعَثَ فينا كماضٍ تليدْ
أراكَ سترجعُ يوما شبابا♥لتحميَ أنتَ عرينَ الأسودْ
فمهمارمَوْكَ بغدْرٍ ستبقَى♥تُحَطِّمُ فينا قيودَ الحديدْ
لتكسرَ حَدَّ التردُّدِ فينا♥ لنعبرَ جبنا حَمَتْهُ السدودْ
لِنَهْزمَ خوفا تمكَّنَ مِنَّا♥وقد صارَ فينا كحبلِ الوريدْ
سَتَأْتِي تحاربُ فينا انكسارا♥وترفعُ راياتنا مِنْ جديدْ
تمرُّ السنونَ ولا زلتَ تحيا♥فكيفَ تموتُ وأنتَ العنيدْ
تعلمتُ منكَ أواجهُ خوفِي♥وأجعلُ صمتِي كصَوْتِ الرعودْ
وأقذفُ جُبْنِي بعيداوحيدا♥فأنتَ المثالُ لنا من بعيدْ
تعلمتُ مِنْكَ أحاربُ ضعفِي♥لأبقَى قوياوكيفْ أذودْ
لأدفعَ عنِّي بقايا انكسارِي♥وأقهرَ ضعفي عدوِّي اللدودْ
وَكَيفَ أُغَنِّي نشيدَ انتصارِي♥على قهرِ نفسي برغمِ القيودْ؟
الطائر المهاجر
د. ممدوح نظيم
طملاي في 17/ 3/ 2019
أَبِيٌّ وَفِيٌّ تصونُ العهودْ♥وتأبَى الخضوعَ لقيدِ العبيدْ
فأنْتَ العزيزُ ولم تخشَ موتا♥فالبموتِ تحيا حياةَ الخلودْ
وبالموتِ تصنعُ مجدا جديدا♥وتصبحُ رمزا فأنْتَ الشهيدْ
أرَى الروحَ تمضِي إلى حيثُ تهفو♥إلى المجدِ تعلو إلى ماتريدْ
فكمْ مزقوقَ ولا زلتَ تحيا♥لِتُبْعَثَ فينا كماضٍ تليدْ
أراكَ سترجعُ يوما شبابا♥لتحميَ أنتَ عرينَ الأسودْ
فمهمارمَوْكَ بغدْرٍ ستبقَى♥تُحَطِّمُ فينا قيودَ الحديدْ
لتكسرَ حَدَّ التردُّدِ فينا♥ لنعبرَ جبنا حَمَتْهُ السدودْ
لِنَهْزمَ خوفا تمكَّنَ مِنَّا♥وقد صارَ فينا كحبلِ الوريدْ
سَتَأْتِي تحاربُ فينا انكسارا♥وترفعُ راياتنا مِنْ جديدْ
تمرُّ السنونَ ولا زلتَ تحيا♥فكيفَ تموتُ وأنتَ العنيدْ
تعلمتُ منكَ أواجهُ خوفِي♥وأجعلُ صمتِي كصَوْتِ الرعودْ
وأقذفُ جُبْنِي بعيداوحيدا♥فأنتَ المثالُ لنا من بعيدْ
تعلمتُ مِنْكَ أحاربُ ضعفِي♥لأبقَى قوياوكيفْ أذودْ
لأدفعَ عنِّي بقايا انكسارِي♥وأقهرَ ضعفي عدوِّي اللدودْ
وَكَيفَ أُغَنِّي نشيدَ انتصارِي♥على قهرِ نفسي برغمِ القيودْ؟
الطائر المهاجر
د. ممدوح نظيم
طملاي في 17/ 3/ 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق