السبت، 10 نوفمبر 2018

اعتذار لمعاتبة //بقلم //محمد عليوي المحمدي


اعتذار لمعاتبة

ا يّاك يوما ان تبيع من اشترى 
او كسر قلب يبتغيك من الورى

وارد د مودّة من بداك بمثلها 
فالله اوصى بالتّراحم والقرى

واحفظ عهود الحافظين لعهدهم 
فطباع نكث المواثق تزدرى

وافتح رسالات الوداد برقّة 
د قّق بفحواها الجميل تفكّرا

وجد المبرّر حين تهمل صاحبا 
كم من حديث في التّباغض يفترى

واجب على قول العتاب بطيبة
فالعذر يقبله المعاتب لودرى

سبب الجفاء او القطيعة والقلى
حتّى وان كان المعاتب مجبرا

ولكم ندمنا بعد بثّ عتابنا 
لنقول يوما ليت ذلك ما جرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...