السبت، 10 نوفمبر 2018

الم الماضي//بقلم //ناظم الفضلي



الم الماضي
****
مُتَجَاهِلاً مافاتَ من سنواتِ
مُتَأَمِّلا في كل ما هو اتِ

وهجرتُ تلكَ الامنيات برُمِّها
لِأَنولَ فجراً صافيَ اللحظاتِ

فطفقتُ مسحا باللحاظ ومُرِّها
لتزول عني سَورة النكباتِ

فأنا الذي مذ شد عودا في الدنا
جُهِلَت فَرائدُ ما حَوَتْ طاقاتي

ولذاك حين تمر فيَّ طفولتي
تتشاكسُ الاوجاعُ في خلجاتي

وبحثت في سبل الخلاص لمحنتي
فشرَعتُ اعمل والسلاحُ دواتيِ

لِأَعيشَ رَدحاً في الحياة ملازما
لمَبادئي متحدّيا ازماتيِ

وأدرتُ ظهري للزمانِ بما مضى
لِأُعَوّض الاخفاق في الخطواتِ

فأنا ابنُ يوميَ لا أحنُّ لأَمسهِ
كي لا تطول بليلتي سهراتي

وأعود من حيث ابتدات مسيرتي
بصباح يوم جاء يُنشِطُ ذاتي

وبكل يوم التقي مخبوءةً
وتُنير عقليَ اجمل الْمَلَكاتِ

وتعاظمت بي للمكارم رغبةٌ
تطغى لنيليَ ارفع الدرجاتِ

سأعيشُ حراً في الحياة لتنقضي
وانامُ معتنقَ العُلا برفاتي

*****
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...