الأحد، 4 نوفمبر 2018

انا وعيناك / الشاعرة المتالقة /انمار فؤاد منسي

أنا وعيناك 

============
أنا وعيناك 
قصة خريف تناثر
بين أهداب أوراقي
كادت تغنيك الهوى
ترفض هزيمة البداية
وجفاء النهاية ...

أنا وعيناك 
غيمة شاردة فوق 
قوافي الأحلام بلا تاريخ
وسيل حرف رتلته نوارس 
الأحزان على ضفة ضحكة 
دمعتها تبلل صبح يومي 
وحين مسائي....

أنا وعيناك 
حكاية عشق من سالف الأزمان
مطرزة بنبض شهب الأمنيات
وصوت انهمار المطر اذا داعب
وريقات الشجر عند اللقاء...

أنا وعيناك 
قصيدة نغم كوشوشات الهديل
وشدو البلابل و بتل الياسمين
فيها تناغمنا حتى في 
أقصى الغياب.... 

أنا وعيناك 
مد و جزر وضمة حبق
وعاصفة أشواق ثائرة
ونسيم قبلة بحرية 
على خد ربيع ناصع الألوان...

أنا وعيناك 
نجمتان هربتا من حدود 
السماء ولم يسعفهما القدر 
وكوكبان دريان سبحا فوق 
افلاك النيازك وقبلا وجه القمر ....

أنا وعيناك 
نداء الزنابق عندما تغرق 
في حدائق الندى وصدى
حروف الضاد ولغة القريض
اذا اختنقت حنجرة الماء 
ساعة الغسق....
==================بقلمي الحر أنمار فؤاد منسي
(من ديوان مناديل الشوق)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...