بني عدنان….
تنادى القوم في قلقٍ وحاروا
وخلف شتاتهمْ ذلٌّ وعارُ
أيبكي الحرّ من فقرٍ وضيقٍ ??..
فلا والله… .بلْ يبكي الوقارُ
ونبدو من مدامعه صغاراً
يصيِّرنا الأراذلُ حيث صاروا
وفينا من أصول العُرْبِ فرعٌ
يميِّزنا عن الغير الفرارُ
بني عدنان والمختار منَّا
وسل تنبيك عن أهلي القفارُ
تباينَّا وفينا كلّ فضلٍ
تشتَّتنا وتبكينا الديارُ
فيا أسفاً لقد تاهت بلادي
وفي أشرَافِها يبدو انكسارُ
بلادي جنَّة الدنيا ولكن
بهذا العهد يحكمها الصغارُ
فباعوا واشترت منهُمْ ضِباعٌ
كأنَّ الأرضَ فُرْشٌ أو دِثارُ
وأنَّ الدمَّ من خمرٍ ويُهدى
منَ الأطفالِ ، بَسْمَلَةُ الحوارُ
وأصبحَ فوق طاولةٍ بياناً
فَنَسْمَعهُ وقارئه حمارُ
ونفرحُ للحوارِ إذا سلمنا
لقد (سقط القناع) فلا خيارُ
حسن خطاب سوريه جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق