هِيامِي
ومَجزُوءُ الرَّمَل
-----------
ضَاعَ غُصنِي بالهُمُوم
كَم كَوانِي بالعِتَاب
لا هَوَاني البُعدُ يَوم
ناخَ فِي يَمِّي الضَّبَاب
فِي جَنانِي البَونُ قَفرٌ
هل أتانِي بالجَواب
والأضَا أضنَى القَوافِي
فِي قَصيدِي والِإيَاب
واستَفاقَ الطَّيرُ يَشكُو
أدلفَ المَزنُ الهِضَاب
ياخَليلِي أنتَ أيكِي
فاتَّصِلْ حَانَ الخِطَاب
ضُقتُ زَرعاً مِن جَواكَ
كَم رَحِيقِي فِيكَ عَاب
أيُّها المَيمُونُ أنِّي
في الُّلمَى أهوَى الرُّضَاب
صاحَ بِي بَوحُ الكُرُوم
بالّليَالي لا تَهاب
ضاءَ بالنُّور افتِرَاقِي
طارداً عنِّي السَّراب
أينَ مَنِّي في هواهُ
سارقاً وَردَي وغَاب
رامَ يعلُو ضاحكاً
في العَلالِي والمَأب
ثغرُهُ الغارُ الحَنُون
يَحتسِي طولَ الغِياب
غفلةٌ مِني وأنِّي
لا أطِيقُ الإِرتِياب
ما سَوى بَوحِي المُعنَّى
ضاع َ في وَجدِي اليَباب
لا هَوانِي العُمرُ طَوعاً
هل أتانِي أو أنَاب
أبهرَ الدَّيجُورَ حَقٌّ
ذُقتُ ما لذَّ اللُّعَاب
منُّكَ السَّلوى غِذائِي
في حُقولِي الزَّهرُ شَاب
هيبةٌ زادَت طُهُورِي
زارَنِي سَنوُ الخِطَاب
واعتَلَا في الجِيدِ نَجمٌ
أورفَ الغُصنُ الشِّعاب
قائِلاً الله ُ ربِّي
لا تُجَارِيهِ الحِراب
------
د عماد أسعد/ سوريه
ومَجزُوءُ الرَّمَل
-----------
ضَاعَ غُصنِي بالهُمُوم
كَم كَوانِي بالعِتَاب
لا هَوَاني البُعدُ يَوم
ناخَ فِي يَمِّي الضَّبَاب
فِي جَنانِي البَونُ قَفرٌ
هل أتانِي بالجَواب
والأضَا أضنَى القَوافِي
فِي قَصيدِي والِإيَاب
واستَفاقَ الطَّيرُ يَشكُو
أدلفَ المَزنُ الهِضَاب
ياخَليلِي أنتَ أيكِي
فاتَّصِلْ حَانَ الخِطَاب
ضُقتُ زَرعاً مِن جَواكَ
كَم رَحِيقِي فِيكَ عَاب
أيُّها المَيمُونُ أنِّي
في الُّلمَى أهوَى الرُّضَاب
صاحَ بِي بَوحُ الكُرُوم
بالّليَالي لا تَهاب
ضاءَ بالنُّور افتِرَاقِي
طارداً عنِّي السَّراب
أينَ مَنِّي في هواهُ
سارقاً وَردَي وغَاب
رامَ يعلُو ضاحكاً
في العَلالِي والمَأب
ثغرُهُ الغارُ الحَنُون
يَحتسِي طولَ الغِياب
غفلةٌ مِني وأنِّي
لا أطِيقُ الإِرتِياب
ما سَوى بَوحِي المُعنَّى
ضاع َ في وَجدِي اليَباب
لا هَوانِي العُمرُ طَوعاً
هل أتانِي أو أنَاب
أبهرَ الدَّيجُورَ حَقٌّ
ذُقتُ ما لذَّ اللُّعَاب
منُّكَ السَّلوى غِذائِي
في حُقولِي الزَّهرُ شَاب
هيبةٌ زادَت طُهُورِي
زارَنِي سَنوُ الخِطَاب
واعتَلَا في الجِيدِ نَجمٌ
أورفَ الغُصنُ الشِّعاب
قائِلاً الله ُ ربِّي
لا تُجَارِيهِ الحِراب
------
د عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق