.......الَّلاجــــــيء......
إذا لم تلقَ شيئاً منْ عَذابي
ولم تَنصُبْ خياماً في الخرابِ
ولم تقضِ الليالي في خلاءٍ
ولمْ تَشهدْ ليوثاً في الهِضابِ
وَلَمْ تَطْعَمْ حياة اليَتْمِ يوماً
وما وارَيتَ حِبَّاً في الترابِ
وَما ذُقتَ الجفاءَ من الأهالي
وما أزراكَ فقرٌ في الشَّبابِ
لك الأعداءُ أسوأ ُمن أفاعٍ
وسمُّ الناب يجري في الـُّلـعابِ
وَما قد عِشتَ بؤساً في حَياةٍ
تُقارِعُ في المَآسي والصِّعابِ
وما قد ذُقتَ سُهداً في الليالي
ولا أزراك ويلٌ باغترابِ
ولَمْ تَشهَدْ شُروق الشمسِ دَهراً
كَأَنَّ الكَونَ أمسى في الغياب
وَتَرفُضُكَ البِلادُ بِكُلِّ أرضٍ
لَكَ الأعوانُ منْ صِنفِ الذِّئابِ
وَوَعدٌ بالتَحَرُّرِ كلُ يومٍ
وما قَدْ آلَ إلَّا لِلسَّرابِ
وَسِمسارٌ يبيعكَ في بِحارٍ
وَموجِ الموتِ في عرضِ العُبابِ
وَرَغم الذُلّ ما طأطأتَ رأساً
ومِنكَ الرأس ما فوقَ السَّحابِ
فلا تَشكِ الهمومَ بأيِّ لَونٍ
ولا تَلُمِ البرايا في عِتابِ
شاعر البيداء/ سعود أبو معليش
إذا لم تلقَ شيئاً منْ عَذابي
ولم تَنصُبْ خياماً في الخرابِ
ولم تقضِ الليالي في خلاءٍ
ولمْ تَشهدْ ليوثاً في الهِضابِ
وَلَمْ تَطْعَمْ حياة اليَتْمِ يوماً
وما وارَيتَ حِبَّاً في الترابِ
وَما ذُقتَ الجفاءَ من الأهالي
وما أزراكَ فقرٌ في الشَّبابِ
لك الأعداءُ أسوأ ُمن أفاعٍ
وسمُّ الناب يجري في الـُّلـعابِ
وَما قد عِشتَ بؤساً في حَياةٍ
تُقارِعُ في المَآسي والصِّعابِ
وما قد ذُقتَ سُهداً في الليالي
ولا أزراك ويلٌ باغترابِ
ولَمْ تَشهَدْ شُروق الشمسِ دَهراً
كَأَنَّ الكَونَ أمسى في الغياب
وَتَرفُضُكَ البِلادُ بِكُلِّ أرضٍ
لَكَ الأعوانُ منْ صِنفِ الذِّئابِ
وَوَعدٌ بالتَحَرُّرِ كلُ يومٍ
وما قَدْ آلَ إلَّا لِلسَّرابِ
وَسِمسارٌ يبيعكَ في بِحارٍ
وَموجِ الموتِ في عرضِ العُبابِ
وَرَغم الذُلّ ما طأطأتَ رأساً
ومِنكَ الرأس ما فوقَ السَّحابِ
فلا تَشكِ الهمومَ بأيِّ لَونٍ
ولا تَلُمِ البرايا في عِتابِ
شاعر البيداء/ سعود أبو معليش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق