الأحد، 10 مارس 2019

على باب البحر // بقلم الشاعرة الرائعة // سمرا عنجريني

( على باب البحر )
------------------------
لا حركات خفة
لا تأثيرات خاصة
كلمات أكتبها فقط ..
بسعادةِ فقاعة صابون
يتغير لونها مثل حدقة ..
تنفجرُ حين ألمسها بلمحة ..
أنتمي إلى صباحك
يارفيق الروح ...!!!!
مأخوذة على حين غرَّة
ماإذا كانت الأبجدية صدقاً..!!!!
لابتسامة حرجة
كأنها عاجزة ..
و..تذوب عشقاً ..
أنتمي لنسور جائعة
لسماء وطن زرقاء جانحة
لزهرة اقحوان ..
وفنجان " بابونج "
رائحته بتفاصيلي عالقة ..
أنتمي لوجهك ..
منقسم الملامح
مابين فرح وحزن عارم ..
لخفقة قلب تغلي كالقِدْر
بقرعٍ صاخب ..
أنوءُ بثقلِ أوتار صامتة
أركضُ عارية الصدر
مُتْرَعة بحبك
كما مهرة جامحة ..
أنتمي ..
لزمن لا يهمه الرجوع
وفية لوعد امتطى الغيوم
لتحفة كريستال
تناثرت شظايا ..
للغة جدار تحطمت
في فصول اجمل حكاية ..
هنا....
على باب البحر ..
أعادَ تشكيلي الله
دميةٌ خرافية مهملة التاريخ
نبضها هاجر بسجلات المغادرين ..
تفرُّ من زحفكً المغرور
تفتقدُ قلبكَ ..
كم كان طيباً ..!!!!
أقبضُ على بقية رؤيانا
خوفاً من أفول ..
و...لنفسي أنتمي ...!!!!
-------------------
سمرا عنجريني/ سورية
12/11/2018
 اسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...