* المرأة *
(بمناسبة يوم المرأة العالمي )....
{الجزءالأول }
ماأروع عنترة العبسي حين يقول في معشوقته عبلة بنت عمه وهو في جو المعركة :
وودت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم...
ورائع جدا معد بن يكرب الزبيدي حين ينشد متغزلا
بمعشوقته لميس وهو أيضا في أجواء معركة :
لما رأيت نساءنا
يفحصن بالمعزاء شدا
وبدت لميس كأنها
بدر السماء إذا تبدا
وبدت محاسنها التي
تخفى وكان الأمر جدا
وكما هو رائع كعب بن زهير بن أبي سلمى حين يقول في مطلع قصيدته وهو بين يدي رسول الله معتذرا...ومادحا.. :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم أثرها..لم يفد مكبول
المرأة عندشعراء الأمة في
الجاهلية..وفي عصور الإسلام كلها..إلى عصرنا هذا..وإلى آخر حواف الدنيا..مصدر إلهام..وعز..وجمال في الروح..والنفس..وفي الحياة كلها..ولما تعرض رومي لمرأة عربية في عمورية(مدينة تقع الآن في
تركيا) ..وكشف ..أو حاول أن يكشف عن جسدها..صرخت وامعتصماه..(وهو خليفة عباسي في بغداد)..لما وصله النداء..صرخ واقفا :
لبيك...ودخل عمورية..وهدمها على رؤوس الروم وكان معه شاعرنا الكبير أبو تمام .حيث سجل دقائق المعركة في قصيدة رائعة(وقد نهاه المنجمون عن هذه المعركة..لم يستجب لهم) حيث قال :
السيف أصدق إنباء من الكتب
في حده الحد بين الجدواللعب
بيض الصفائح لاسود الصحائف
في متونهن جلاء الشك والريب
إلى أن يقول شاعرنا ؛
فتح تفتح أبواب السماء له
وتبرز الأرض في أثوابهاالقشب
يايوم وقعت عمورية انصرفت
منك المنى حفلا معسولة الحلب
إلى أن يقول :
غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحى
يشله وسطها صبح من اللهب
لبيت صوتا زبطريا" هرقت له
كأس الكرى ورضاب الحرد العرب
*** ***
من أجل امرأة عربية تعرضت أوكادت أن تتعرض كرامتها للأذى..فغار عليها الخليفة الذي استصرخته
وقاد حربا..عظيمة..لأجل دفع العار عنها..وعن كل نساء العرب..
*** ***
قال تعالى :( وإذا المؤودة سئلت.بأي ذنب قتلت.)
إن وصف وجود المرأة بالعار...هو وأد..وإجرام بحق الإنسانية والحياة على الأرض ..
إن الذي يعتز بأنه لم يخلف بنتا..ويعتز بكونه لا أخت له..ولا عمة...ولا خالة.وأمه ذهبت إلى الغياب...مضروب في عقله ودينه ..هناك خلايا دماغية معطلة عنده.
الكون أم..الحياة أم..الوطن أم..هل يصيبه العار من كل هذا؟؟!
هل ينعار من أمه ؟؟ هل يركبه العار من وجود عمة له؟..أو خالة أو جدة ؟ يبدو ذلك من خلال عبارته النتنة : المرأة عار..عار..
*** ***
هذا التوصيف الصادربحق المرأة..جريمة اجتماعية..
ودينية..ووطنية..وأخلاقية.
من يعتبر وجود المرأة شرا أو عبئاً ثقيلاً على وجوده وكيانه (وهي جدة.أو أم..أو أخت..أو عمة..أو خالة..أو زوجة صالحة.ورسول الله قال؛ -
(خير مافي الدنياالمرأة الصالحة ) هومخبول في عقله وقلبه..مشؤوم في دمه وخلقه..نافرمن أخلاق الرجال
ومن دينه حاقد على حسن الكون ورئات جمال الدنيا..
*** ***
والله لاطعم للدنيا..ولابهاء لها..ولاجمال فيها من دون وجود الأنثى..المرأة(التي يكرهها هذا المدعي العلم والمشيخة)وقيل في الأثر : (وراء كل عظيم امرأة )ورسول الله وصف النساءبقواريرالعطر وأوصاناالرفق بهن :( رفقا بالقوارير)
لأنها رقيقة.. سهلة الكسر ..وكسرهن..يحزن السماء ويغضبها ..
***
وجاء عن سيدي رسول الله:(ماأكرمهن إلا كريم.. وما ظلمهن إلا لئيم.)..وقال عليه الصلاة والسلام:(أوصيكم بالنساء خيرا)..
*** ***
أعتقد القائل بعارالمرأة..كيانا..ووجودا يتابع أفلام سفالات نساء..مع أسقط وأحط رجال الدنيا.
مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية
(بمناسبة يوم المرأة العالمي )....
{الجزءالأول }
ماأروع عنترة العبسي حين يقول في معشوقته عبلة بنت عمه وهو في جو المعركة :
وودت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم...
ورائع جدا معد بن يكرب الزبيدي حين ينشد متغزلا
بمعشوقته لميس وهو أيضا في أجواء معركة :
لما رأيت نساءنا
يفحصن بالمعزاء شدا
وبدت لميس كأنها
بدر السماء إذا تبدا
وبدت محاسنها التي
تخفى وكان الأمر جدا
وكما هو رائع كعب بن زهير بن أبي سلمى حين يقول في مطلع قصيدته وهو بين يدي رسول الله معتذرا...ومادحا.. :
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم أثرها..لم يفد مكبول
المرأة عندشعراء الأمة في
الجاهلية..وفي عصور الإسلام كلها..إلى عصرنا هذا..وإلى آخر حواف الدنيا..مصدر إلهام..وعز..وجمال في الروح..والنفس..وفي الحياة كلها..ولما تعرض رومي لمرأة عربية في عمورية(مدينة تقع الآن في
تركيا) ..وكشف ..أو حاول أن يكشف عن جسدها..صرخت وامعتصماه..(وهو خليفة عباسي في بغداد)..لما وصله النداء..صرخ واقفا :
لبيك...ودخل عمورية..وهدمها على رؤوس الروم وكان معه شاعرنا الكبير أبو تمام .حيث سجل دقائق المعركة في قصيدة رائعة(وقد نهاه المنجمون عن هذه المعركة..لم يستجب لهم) حيث قال :
السيف أصدق إنباء من الكتب
في حده الحد بين الجدواللعب
بيض الصفائح لاسود الصحائف
في متونهن جلاء الشك والريب
إلى أن يقول شاعرنا ؛
فتح تفتح أبواب السماء له
وتبرز الأرض في أثوابهاالقشب
يايوم وقعت عمورية انصرفت
منك المنى حفلا معسولة الحلب
إلى أن يقول :
غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحى
يشله وسطها صبح من اللهب
لبيت صوتا زبطريا" هرقت له
كأس الكرى ورضاب الحرد العرب
*** ***
من أجل امرأة عربية تعرضت أوكادت أن تتعرض كرامتها للأذى..فغار عليها الخليفة الذي استصرخته
وقاد حربا..عظيمة..لأجل دفع العار عنها..وعن كل نساء العرب..
*** ***
قال تعالى :( وإذا المؤودة سئلت.بأي ذنب قتلت.)
إن وصف وجود المرأة بالعار...هو وأد..وإجرام بحق الإنسانية والحياة على الأرض ..
إن الذي يعتز بأنه لم يخلف بنتا..ويعتز بكونه لا أخت له..ولا عمة...ولا خالة.وأمه ذهبت إلى الغياب...مضروب في عقله ودينه ..هناك خلايا دماغية معطلة عنده.
الكون أم..الحياة أم..الوطن أم..هل يصيبه العار من كل هذا؟؟!
هل ينعار من أمه ؟؟ هل يركبه العار من وجود عمة له؟..أو خالة أو جدة ؟ يبدو ذلك من خلال عبارته النتنة : المرأة عار..عار..
*** ***
هذا التوصيف الصادربحق المرأة..جريمة اجتماعية..
ودينية..ووطنية..وأخلاقية.
من يعتبر وجود المرأة شرا أو عبئاً ثقيلاً على وجوده وكيانه (وهي جدة.أو أم..أو أخت..أو عمة..أو خالة..أو زوجة صالحة.ورسول الله قال؛ -
(خير مافي الدنياالمرأة الصالحة ) هومخبول في عقله وقلبه..مشؤوم في دمه وخلقه..نافرمن أخلاق الرجال
ومن دينه حاقد على حسن الكون ورئات جمال الدنيا..
*** ***
والله لاطعم للدنيا..ولابهاء لها..ولاجمال فيها من دون وجود الأنثى..المرأة(التي يكرهها هذا المدعي العلم والمشيخة)وقيل في الأثر : (وراء كل عظيم امرأة )ورسول الله وصف النساءبقواريرالعطر وأوصاناالرفق بهن :( رفقا بالقوارير)
لأنها رقيقة.. سهلة الكسر ..وكسرهن..يحزن السماء ويغضبها ..
***
وجاء عن سيدي رسول الله:(ماأكرمهن إلا كريم.. وما ظلمهن إلا لئيم.)..وقال عليه الصلاة والسلام:(أوصيكم بالنساء خيرا)..
*** ***
أعتقد القائل بعارالمرأة..كيانا..ووجودا يتابع أفلام سفالات نساء..مع أسقط وأحط رجال الدنيا.
مصطفى مزريب.أبوبسام
جبلة.سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق