(عندما تستبقى فى درجك السؤال )
عطشى قائم على وترى الشعرى
ينتظر إطلالة المطر من سحابة الحب
فهل للرياح رأى آخر
أم أنها تعد لى مفاجأة العمر
لترتجف مفاصلى من دفء الحياة
أرى العنادل تعد مسبحة التراتيل
وتنهض بفروع الشجر المقوس
ليتراقص ثملا
فى ساعة الشروق
بعض من الغنمات يتربعن على حزم العشب
ويمدحن الراعى الذى ما توانى أن
يحملها على رقبته فى المساء
لا يهمنى البرق مالم يعارك الرعد
لتنطفىء حرائق العطش
ورحلة البحث عن قضمة من عشق تهاوى
كنت أظن أن آلهة الاساطير تعبر
غلالات الوجل السيل
الى الحلم المحلى بريق عشتار
عطشى تمثال من البرونز عاكف
تحت أرجل أحمس
ويهيج تحت سنابك العجلات الوجدية
لا رمح الا رمح العيون
ولا درع الا درع الجمال
عندما تستبقى فى درجك السؤال
فلا تمنى نفسك الجموحة فى الصبف
بإجابة تحريرية
أو شفوية
من صوب السهم الا ايمانك
سمية
انه راضع الغيم من سلالته الشبقية
لمصير الجفاف
عطشى بوتقة البحر أينما هاج
وماج
ودفع المراكب لترتفع صواريها
فالقراصنة يعزمون على قتل الموج
والدلافين
وهدوء يسبق العاصفة
لا تحرمنى دنقل من طلتك
ولا تصالح
وحرب البسوس
اذا تساوت الرؤوس
فى غير موضعها
فلا تبكى نواصيك وابكى
انتحار الشواطىء لمجلان
ماسحات المرايا مضرجة
بتشويش الوجوه الحائرة
والمعتمة
والعازفات على كل وتر
تشده عروش لا تشبه بلقيس
ولا محاكم سليمان
لداوود كما لعلى حجارة صغيرة
تلونت الآن على يد الفتى الفلسطينى
فعدوها شبحا وقرشا
عطشى تركنى فى غابة من الهم
وصحراء من الخوف
وقارة جليدية من الحزن
أحتاج لأحلم سنة من النوم
وعندما تتشابك الخيوط
سأرحل الى يوسف لأسقى الملك الخمر
لحظتها سأصرخ
" لا تزكوا أأنفسكم "
الشاعر وحيد راغب
عطشى قائم على وترى الشعرى
ينتظر إطلالة المطر من سحابة الحب
فهل للرياح رأى آخر
أم أنها تعد لى مفاجأة العمر
لترتجف مفاصلى من دفء الحياة
أرى العنادل تعد مسبحة التراتيل
وتنهض بفروع الشجر المقوس
ليتراقص ثملا
فى ساعة الشروق
بعض من الغنمات يتربعن على حزم العشب
ويمدحن الراعى الذى ما توانى أن
يحملها على رقبته فى المساء
لا يهمنى البرق مالم يعارك الرعد
لتنطفىء حرائق العطش
ورحلة البحث عن قضمة من عشق تهاوى
كنت أظن أن آلهة الاساطير تعبر
غلالات الوجل السيل
الى الحلم المحلى بريق عشتار
عطشى تمثال من البرونز عاكف
تحت أرجل أحمس
ويهيج تحت سنابك العجلات الوجدية
لا رمح الا رمح العيون
ولا درع الا درع الجمال
عندما تستبقى فى درجك السؤال
فلا تمنى نفسك الجموحة فى الصبف
بإجابة تحريرية
أو شفوية
من صوب السهم الا ايمانك
سمية
انه راضع الغيم من سلالته الشبقية
لمصير الجفاف
عطشى بوتقة البحر أينما هاج
وماج
ودفع المراكب لترتفع صواريها
فالقراصنة يعزمون على قتل الموج
والدلافين
وهدوء يسبق العاصفة
لا تحرمنى دنقل من طلتك
ولا تصالح
وحرب البسوس
اذا تساوت الرؤوس
فى غير موضعها
فلا تبكى نواصيك وابكى
انتحار الشواطىء لمجلان
ماسحات المرايا مضرجة
بتشويش الوجوه الحائرة
والمعتمة
والعازفات على كل وتر
تشده عروش لا تشبه بلقيس
ولا محاكم سليمان
لداوود كما لعلى حجارة صغيرة
تلونت الآن على يد الفتى الفلسطينى
فعدوها شبحا وقرشا
عطشى تركنى فى غابة من الهم
وصحراء من الخوف
وقارة جليدية من الحزن
أحتاج لأحلم سنة من النوم
وعندما تتشابك الخيوط
سأرحل الى يوسف لأسقى الملك الخمر
لحظتها سأصرخ
" لا تزكوا أأنفسكم "
الشاعر وحيد راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق