لَميَا والوافر
-----------
تَنوسُ علَى الجَدائِلِ بَعضُ ذِكرَى
وتَنتَحِبُ البَلاغَةُ في الخُدُودِ
ويَسهَرُ فَرقَدِي فِي الجِيدِ لمَّا
أَطِيلُ بِرَمشَتِي طَرَفَ الحَدُودِ
أحَيِّها فتَسكُبُ في ضُلوعِي
دِنانَ العِطرِ مِن عَقْدِ العُهودِ
وتَحرُسُ ميسَمِي في العِشقِ تلهُو
ورَيَّاها البَراعِمُ مِن ثمُودِ
أُرَتِّبُ مَهجَتِي ويطُولُ غَيبِي
بِمَبسَمِها الوفِيُّ بِلا شُرودِ
سَجَى هُدُبِي بَمَرقَدِها وغَنَّى
تَلاحِينَ العَنادِلِ في الجُرودِ
بِها شَحرُورُنا المَجنُونُ يَنبُو
وصَقرُهُ صَادِحٌ لَحْنَ الخُلودِ
إلى لَميَا أُسَارِعُ في سُؤالِي
وتُغرِينِي بِها رَغمَ الوُصُودِ
وأَمسِي في حُمَيَّاها طَرِيحاً
وأسكُبُ في العَلايا لُمى الوُرُودِ
لِكَي تَروِي ظَمِيَّ القلبِ طَوراً
وطَوراً تَتَّكِي قَصرَ النُّجُودِ
بِها أَغلُو وإنْ كَرِهَ الأعَادِي
وهامِي تنحَنِي رَغمَ الجُحُودِ
إذَا مَا زاوَرَت عَينِي فإنِّي
شدِيد ُ الشَّوقِ أعلُو بالصُّعُودِ
وإنْ حَانَ الفِطامُ غَدَوتُ طِفلاً
يَهِيمُ بِطَفْلِها رَغمَ الحَسُودِ
أمَا قَلَمِي تَوَضَّى فِي عُلاهَا
ومَرسَاها سَفِينَةُ كلِّ جُودِ
إِلَامَ فِطَامُها عَنِّي بَعِيدٌ
ومَغرِبُها شُرُوقٌ في الوُجُودِ
-----
د .عماد أسعد/ سوريه
-----------
تَنوسُ علَى الجَدائِلِ بَعضُ ذِكرَى
وتَنتَحِبُ البَلاغَةُ في الخُدُودِ
ويَسهَرُ فَرقَدِي فِي الجِيدِ لمَّا
أَطِيلُ بِرَمشَتِي طَرَفَ الحَدُودِ
أحَيِّها فتَسكُبُ في ضُلوعِي
دِنانَ العِطرِ مِن عَقْدِ العُهودِ
وتَحرُسُ ميسَمِي في العِشقِ تلهُو
ورَيَّاها البَراعِمُ مِن ثمُودِ
أُرَتِّبُ مَهجَتِي ويطُولُ غَيبِي
بِمَبسَمِها الوفِيُّ بِلا شُرودِ
سَجَى هُدُبِي بَمَرقَدِها وغَنَّى
تَلاحِينَ العَنادِلِ في الجُرودِ
بِها شَحرُورُنا المَجنُونُ يَنبُو
وصَقرُهُ صَادِحٌ لَحْنَ الخُلودِ
إلى لَميَا أُسَارِعُ في سُؤالِي
وتُغرِينِي بِها رَغمَ الوُصُودِ
وأَمسِي في حُمَيَّاها طَرِيحاً
وأسكُبُ في العَلايا لُمى الوُرُودِ
لِكَي تَروِي ظَمِيَّ القلبِ طَوراً
وطَوراً تَتَّكِي قَصرَ النُّجُودِ
بِها أَغلُو وإنْ كَرِهَ الأعَادِي
وهامِي تنحَنِي رَغمَ الجُحُودِ
إذَا مَا زاوَرَت عَينِي فإنِّي
شدِيد ُ الشَّوقِ أعلُو بالصُّعُودِ
وإنْ حَانَ الفِطامُ غَدَوتُ طِفلاً
يَهِيمُ بِطَفْلِها رَغمَ الحَسُودِ
أمَا قَلَمِي تَوَضَّى فِي عُلاهَا
ومَرسَاها سَفِينَةُ كلِّ جُودِ
إِلَامَ فِطَامُها عَنِّي بَعِيدٌ
ومَغرِبُها شُرُوقٌ في الوُجُودِ
-----
د .عماد أسعد/ سوريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق