الاثنين، 11 مارس 2019

إلى صوتك المحزون ينقلني الصدى// بقلم الشاعر السامق // ابراهيم فهمي ابراهيم

إلى صوتك المحزون ينقلني الصدى
إلى شاطئ الأحزان في آخر المدى
.
ركبت براق الوجد أسرى بمهجتي
أسابق ريح الشوق شوقا إلى النَّدى
.
أنام على مهد الحنين بداخلي
وأصحو على صوت اشتياقيَ منشدا
.
نسجت من الآمال درعا بغربتي
أصدُّ به بأس الزمان إذا اعتدى
.
مددت إلى الرحمن كفي تضرعا
فعاد ربيعاً مزهراً متورِّدا
.
سيوفي من الأغماد حين أسلُّها
تنال من الأعداء من كان سيِّدا
.
أرى الحب دينا في الحياة ودونه
أرى الناس في هذا الوجود بلا هدى
.
 ابراهيم فهمي ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...