عيون: حمدي الكحلوت
على أيِّ جنبٍ في الهوى رُمتِ مصرعَه؟
فؤادي الذي لاقى العيونَ الموَسَّعة
سألتُ عيونًا عن طريقةِ قتلِه
وكم يا تُرى كانوا الَّذين قَضَوا معَه
فقالوا: فدائيٌّ وقد خاض وحده
وراء خطوطِ الكُحلِ أكبرَ معمعَة
رميتِ سهامًا منْ لحاظكِ رنَّحتْ
وسيفٌ على قوس الحواجبِ أوقعَه
وإنّا الحيارى في الوسيلةِ لم نجِدْ
ولا حيلةً كيما نروحَ ونُرجعَه
ننادي عليه بالإشارةِ مَهْ وَعُدْ
فلا الضوءُ أثناهُ ولا الصوتُ أسمعَه
ولكنَّه المسكين فضَّلَ موته
وها هوَ ذا يرضى من الموت أفجعَه
لقد كان يمضي في لياليهِ خاليًا
إلى أن دعى داعي الهوى قضَّ مضجعَه
رأى في الهِدابِ السُمرِ أكؤسَ شايِه
وفي القزحيَّتين خُضْرةَ نَعنعَة
على أيِّ جنبٍ في الهوى رُمتِ مصرعَه؟
فؤادي الذي لاقى العيونَ الموَسَّعة
سألتُ عيونًا عن طريقةِ قتلِه
وكم يا تُرى كانوا الَّذين قَضَوا معَه
فقالوا: فدائيٌّ وقد خاض وحده
وراء خطوطِ الكُحلِ أكبرَ معمعَة
رميتِ سهامًا منْ لحاظكِ رنَّحتْ
وسيفٌ على قوس الحواجبِ أوقعَه
وإنّا الحيارى في الوسيلةِ لم نجِدْ
ولا حيلةً كيما نروحَ ونُرجعَه
ننادي عليه بالإشارةِ مَهْ وَعُدْ
فلا الضوءُ أثناهُ ولا الصوتُ أسمعَه
ولكنَّه المسكين فضَّلَ موته
وها هوَ ذا يرضى من الموت أفجعَه
لقد كان يمضي في لياليهِ خاليًا
إلى أن دعى داعي الهوى قضَّ مضجعَه
رأى في الهِدابِ السُمرِ أكؤسَ شايِه
وفي القزحيَّتين خُضْرةَ نَعنعَة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق