الأربعاء، 13 مارس 2019

نهاية بحر شجاع // بقلم الشاعر السامق // محمد فؤاد الخالدي

نهاية بحر شجاع
 وقفت أمام مرآتها تنظر البحر الازرق في عينيها ورأت خصائل شعرها الأسود كالليل ينشر ظلاله على تلك السفن المخروقة كالجفون الناعسة في حدقاتها هزت رأسها دلالا فهاجت امواج الدموع على شواطئ خدها الوردي ..لحظة صمت اقتلعت رياح الشوق مرساتها ..غرقت في مرآتها كما غرق البحر في عينيها
 لله در الجمال يغرق حتى بحر الخيال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...