رحيل
****
إن كان وَصْلُكِ ضَلَّني فدَعيني ... سَئِمَ الجدالُ و حارَ صِدقُ يقيني
هل ذا غرامٌ أم جدارُ مَلامَةٍ ... يعلو ويعلو دون طَوْلِ حنيني ؟
إن لم تُجيبي قد أجابَ تمرُّدي ... وكساعَةٍ دَقَّ الرحيلُ رَنيني !
لا تعجبي فالحُبُّ طفلٌ ما وَعَى ... إلا الدلالَ وقد بَصُرْتُ ضَنيني
ما مِن فِعالٍ في الحياةِ أُريدُها ... إلا وعقلُكِ رافضٌ لجُنوني
حتى انتهينا قائلاً ونقيضُهُ ... زادَ الملامةَ فاستحلَّ شجوني
ومُقدَّرٌ لي في الحياةِ كشاعرٍ ... كي لا أُطيقَ تحَسُّباً لرَصِينِ
أزمَعْتُ هجراً رَغمَ فرْطِ تودُّدي ... بلطيفِ رَدٍّ لم يكن كمُعِينِ
إنَّ الطيورَ تحومُ حول مَثِيلها ... والطيرُ مِنها لا يريدُ غصوني
يا مَن بها شبَّ الفؤادُ صبابةً ... وعَجلِتِ شيباً والدليلُ سُكوني
في خاطرٍ مَحْضُ الخيالِ بَرَاحُهُ ... لا ثَمَّ أخرى ترتقي بعيوني
هيَّا اسْعَدي في طيّ عقلٍ راجحٍ ... إني جليسٌ والضيوفُ ظنوني
**************************
بقلم سمير حسن عويدات
****
إن كان وَصْلُكِ ضَلَّني فدَعيني ... سَئِمَ الجدالُ و حارَ صِدقُ يقيني
هل ذا غرامٌ أم جدارُ مَلامَةٍ ... يعلو ويعلو دون طَوْلِ حنيني ؟
إن لم تُجيبي قد أجابَ تمرُّدي ... وكساعَةٍ دَقَّ الرحيلُ رَنيني !
لا تعجبي فالحُبُّ طفلٌ ما وَعَى ... إلا الدلالَ وقد بَصُرْتُ ضَنيني
ما مِن فِعالٍ في الحياةِ أُريدُها ... إلا وعقلُكِ رافضٌ لجُنوني
حتى انتهينا قائلاً ونقيضُهُ ... زادَ الملامةَ فاستحلَّ شجوني
ومُقدَّرٌ لي في الحياةِ كشاعرٍ ... كي لا أُطيقَ تحَسُّباً لرَصِينِ
أزمَعْتُ هجراً رَغمَ فرْطِ تودُّدي ... بلطيفِ رَدٍّ لم يكن كمُعِينِ
إنَّ الطيورَ تحومُ حول مَثِيلها ... والطيرُ مِنها لا يريدُ غصوني
يا مَن بها شبَّ الفؤادُ صبابةً ... وعَجلِتِ شيباً والدليلُ سُكوني
في خاطرٍ مَحْضُ الخيالِ بَرَاحُهُ ... لا ثَمَّ أخرى ترتقي بعيوني
هيَّا اسْعَدي في طيّ عقلٍ راجحٍ ... إني جليسٌ والضيوفُ ظنوني
**************************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق