الأربعاء، 13 مارس 2019

ظلال مودة // بقلم الشاعر السامق // محمد جلال السيد

ظلال مودة
..
(توهمت خيراً في الزَّمانِ وأهلِهِ) ..
         ظَنَنْتُ   بأنَّ  البِّرَّ   يُجزَى   بمثلِهِ

وآثَرتُ حُسنَ الظَّنِّ خِلّاً وَمَشرَبًا ..
        أليسَ جزاءُ المرءِ من جنسِ فِعلِهِ

وقد خاب ظَنِّي في كثيرٍ من الوَرَى ..
        فما    قابَلَ    الوردَ  النَّدِيَّ    بفُلِّهِ

وَجُدت  حثيثاً  كي  أزيحَ  أوارَهُ ..
           بوابلِ   إحساني   فَضَنَّ   بِطَلِّهِ

فإيَّاكَ   من  يحيا   لئيماً  مقنَّعاً ..
      ويخدعُ بعضَ الناسِ معسولُ قولِهِ

وَيُظهِرُ   خَدَّاعاً   ظلالَ   مودةٍ ..
      ويُخفِي  بجوفِ الصَّدرِ  نيرانَ غِلِّهِ

يَضِنُّ شَحيحُ النَّفسِ بالذَّرِّ والذُّرَى ..
         ويغشاكَ  ذو الطَّبْعِ  الكريمِ  بِنُبلِهِ
...
محمد جلال السيد
٢٠١٩/٣/٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...