الاثنين، 23 سبتمبر 2019

ديوان لا ذكريات تراودني د. ثائر السامرائي



هـــل أتــاك مـنـي حـديـث
أطــفـأ فــي لـيـلي ضـيـاك
أو ظــنــون أنــــي أحــيــا
بـين عيني قد يرسو أساك
هـل تـخال عـمري يـمضي
إن تـغـيـب عـنـي مـقـلتاك
مـــــــــــــالـــــــــــــي أراك
كـلما جـئت أرجـو وصالك
عــنـي قـلـبـك قـــد نــهـاك
أو تــــوارى خــلــف لــيــل
حـــتــى بــــدري مــــا رآك
مـــــــــــــــن نـــــــهـــــــاك
تـأتـي كــي تـروي سـنيني
هـــل تــرى الـعـمر عـصـاك
أم رحــيــل عـــن ديـــاري
ويــح مــن بـالـشك رمــاك
مــــــــــــــن هـــــــــــــداك
يـــوم كــنـت فــي ضــلال
تـمـضي قـد تـاهت خـطاك
لـسـت تــدري ايـن ارضـك
أيـــن قـــد غـابـت سـمـاك
فــــــــــــــي جـــــــفــــــاك
بــحــر دمــــع هـــل تـــراه
بــحـري يـومـا قــد كـفـاك
رغـم جـرحي رغـم حـزني
مـــــا ودادي قــــد نــفــاك
هــل نـسـيت ذكـرى امـس
بــئـسـا بـــل تــبـت يـــداك
مـــــــــــــــا ســــــــــــــلاك
يــومــا فــــؤادي لا ولــــم
يـــغـــب عـــنــي هـــــواك
أيـــــن ولــــت ذكــريـاتـي
بعض شوقي قد كان مناك
تـغـفـو مـــا بـيـن جـفـوني
إنــــــــي كــالــطــفـل اراك
هــل سـتـنسى نــار قـربي
يــأتـي مــن بـعـدي هــلاك
ويــح نــاري لـسـت تـدري
كـم احـرقت روحـي لظاك
هــــــــــــــل غــــــــــــــزاك
مــثــل وجــــدي ام تـــراه
مــــا كـمـثـلـي قـــد أتـــاك
ويــكــأن نــفـسـي تــحـيـا
ان تــنــفــســت هـــــــواك
لـــســـت أدري اي وهـــــم
إنـمـا لــي يـقين فـي رؤاك
كــالـطـيـر قــلـبـي ذبــيــح
يــحــيـا ان اتــــاه نــــداك
فـــــــــــــي رضـــــــــــــاك
تــأتــي الاحــــلام ديـــاري
بــيــن نــبـضـي كـــي اراك
كـألـشمس تـجتاح شـتائي
ربـــاه مـــا احــلـى لــظـاك
هــــــاك ايـــامــي الـــيــك
تــرضــى بـالـعـمر عــسـاك
لـست اخـشى من ضياعي
نـبـض قـلـبي فــي حـمـاك
ثـــــائــــر الـــســامــرائــي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هَل توَهَّمتِ بأني صِرت ُعبداً في هَواك
ِ
أو تخيَّلتِ حنَيني ،طائرا يَشـدو سـَمَاك
ِ
أمْ تبَينتِ بصمتي لَيسَ في قَلبي سِـواك
ِ
هل سَألتِ عن هُمومي حين تَنبضُ في دُجاك
ِ
أَمْ تَماديـتِ بقتلـي اِذ تَمنـيتُ لِقـَاك
ِ
كَمْ اَتَيـتُ الوَصلَ ، قِدِّيسا وأُصلَب، في لَظـاك
ِ
عُدتُّ في تَيـه دروبي أينَ قد حَلَّت خُطاك
ِ
غِبـتِ دَهرَا عَن دِياري ، صَـاحَ في سَمعي صَداكِ
ِ
أزرَعُ الصَبرَ رَبيعا ، عِشتُ وَهـماً في رُباك

يَحصُدُ الوَهْـمَ رَجائي مِنْ سـَرَابٍ في ضِياك
ِ
يَامَتى ، يَاأين ، والّلاأين صَدري مـِنْ أَذَاك
ِ
جِئتُ أنسَـى مَاأُعاني ، مِنـكِ ، فيـكِ يَاهَـوَاك
ِ
يَا شـقائي أجملُ العُمر اعتِلالِـي من شـقاك

ذكرَياتٌ زرتِ قَلبي ، زُرتِ كَهـلاً في صِباك
ِ
مِثلُ أورَاق خَريـف طَاف عُمري في مِساك
ِ
خَفِّفي الوَطأ فبعضي مِنْ جُنـونٍ في مُناك
ِ
كُلُّ كُلّـي وهوَ جمرٌ أوقِـدِي فيهِ شِـتَاكِ 

أمنيَاتي كأس عِشـقٍ فاهنئـي فِيمَا كـفاك
ِ
ليتني خـَمرٌ تَصَابَى ذَاتَ شـوقٍ قد سَـقاك
ِ
فاسـألي ، زدني، وكلي كُلُ بَعضٍ قَد فَـداك
ِ
تَسـتَقيني ألـف كَأسٍ هَائِمَـاتٌ مُقلتـاك
ِ
يَاسُـلافات دروبي صُمْتُ خَـطوَاً قَـد أتَـاك
ِ
ثائر السامرائي





أنا من علمك الهوى
فعلام القلب علي تجبر
ووهبت لك الأحلام أملا
فما بعد أحلامي تغير
أوبعد كل الذكريات
وبحار الشوق اليوم عني أدبر 
وأشعار اكتبها إليك
فمن حروفي بعدك ياسر
ويحك أين صار صوتك
ما لهمسك فوق الشفاه تسمر 
أقلب غير قلبي وعشق
غير الذي مني تصور
أبحار غير بحري
إليها الوجد أبحر
أليل غير ليلي
وهل مثلي الوهم أنكر
أعطر غير عطري
به الصباح تعطر
أزرع غير زرعي 
وعلى ارضي اليوم اقفر 
أكأس غير كأسي
منه الشفاه تسكر
أعين غير عيني
باتت بالعشق تجهر 
أمن كل امنياتي صرت
بعد الشوق تثأر 
أم تراها غير حصوني
وكل أوكاري اليوم دمر
فأين صار أمسي
وشتاء بين احضاني تدثر
أما تخشى جراحي منك
بعد الهجر تكبر
وألف آه كما النيران
بالروح والقلب تزأر 
سحقا
فلست من يلوذ بخوف
وما الوهن مني يظفر
لن يكون عمري رفيقا
لحلم بطيف أوهام تعثر
فلا تظن الموت يأتي
لفجر بالأمنيات تسور
لن أرضى بصفح
وما ليلي على غدر تصبر
فأمضي حيث تشاء
وحيث القلب قرر
هيهات مثلي على يديك
كألطير ينحر
هيهات يغتالني الشوق
فلا بدمعي تخال تفخر
فكما أعطيتك القلب أرده 
وكما صنعتك 
أمحوك وأكثر
أنا من علمك الهوى
أنا فذاك تذكر

ثائر السامرائي

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سأواصل اليك السفر

فقلبي منذ عرفتك

اضحى في كان خبر

هل غيري بصوت الاهات

عشقا جهر

مالي اناديك

وكلي ينتظر لو عاد

اليه القمر

اما حبيبتي

آن لقلبي السفر

لا تعبثي بروحي

فما العمر يقوى

ان به الزمان غدر

اهواك

لا تسأليني

فيقيني بين عينيك

الفؤاد استتر

لا ذكريات تراودني

وما على ارضي الزمان 
استقر

امكنتي ما عادت تعرفني

وعيني لا تهوى بعدك

السهر

يا لاقدامي 

تمشي على الرمال

علها تجد لخطاك اثر

هنا ضاعت اضعت روحي

وهناك يأخذني اليه

صوت بين الوديان انكسر

وكأني أمسك الوهم 

بين اصابعي

وكأني يعبث بمهجتي القدر

تمر براسي الظنون

تلاحقني الف الصور

اين صار نبضي

واين صدى صوت

بين اوردتي زأر
يا للصمت

ان كل الحروف

بين شطآنه أسر

احقا تجهلين

ام تراك تتراقصين

على اوتار قلبي

رقصة الغجر

تتمايلين سنبلة

ات مرت بها رياح الشوق

تداعب اوراق الشجر

تتوغلين افكاري

وكلي بنيران شوقي اليك

أستعر

تكابرين

يا ويحك

امثلي على الصبر

اصطبر

يا لسهم اصابني

فمن للقتيل ان

به الموت كفر

الا رفقا بخافقي

بعمر بين يديك

احتضر

ساواصل اليك السفر

فانت كالاقدار

وهل يعود ان

مر القدر

اجهل كيف السبيل اليك

وكيف امسك ضوء القمر

كيف تمر ايامي

ان ما اتاني منك خبر

يا لنفسي

ما لشوقي بنار شوقك 

استعر

وكأني ابحرت اليك

وحيث يشاء ياخذني

البحر

حيث تكونين صغيرتي

لعلنا نرسم حلما

على الاوهام انتصر
                                ثائر السامرائي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ديوان الشاعر حافظ لفته جائت معذبتي



يا رب..... 
 🌱🌱
اجعل إلهي لديَّ العسر مَيْسَرَة
   منها يهبُّ النسيمُ الطيّبُ العبق ُ

في نهر جودك يجري الماء أعذبهُ
        كأنّه النور في مجراه يأتلق ُ

وعند أمواجه الزرقاء مغفرة
   من الذنوب كأن يمضي بها نفق ُ

وفي الضفاف جميل العفو نغرفه والناس تحلم لو في الموج قد غرقوا

في نهر جودك بشرى سوف تسعدنا
وفي الدياجي بصيص النور يأتلق ُ
من نهر جودك إحسان سيغمرنا
والهمّ من سجنه الموصود ينعتق ُ ُ
إنّي أخاف إلهي من لظى لهبٍ
     يسري إليَّ بهِ أهوي  وأحترق ُ

يارب هوّن سفوف الريح إن  عصفت
     بالذاريات وفي طيّاتها القلق ُ

أشكو إليك إلهي دنيتي فلقد
ضاقت كثيراً وضاق النور والأفق ُ

أشكو لديك فؤادا هدّ٥ التعب ُ
       ودون لطفك يا منّان لا أثق ُ

وأنت أنت الكريم الواحد الأحد ُ
 أنت الرجاء الذي في الروح ينبثق ُ

قد عاث في الروح جرح ماله رتقُ
   يبقى به الخيط حينا ثمّ ينفتق ُ

يا رب هب لي فؤادا عند منغصة
     صلدا قويا ويزهو عنده الألق ُ

وافتح عليّ مسرّات بأروقتي
 انسى بها الحزن والآهات و القلقُ
🌱🌱
ِّ🖊️ حافظ لفتة عباس

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

فن التشطير🥀
/مع زريق البغدادي
🥀🥀
(لا تعذليه فإن العذل يُولِعُه)
 واللوم إنْ طال والتوبيخ يُفزعهُ

ولا تُعيدي عليه القول  ياامرأة
( قد قلتِ حقّاً ولكن ليس يسمعهُ)

(جاوَزْتِ في لومه حَدّاً أضَرَّ بِهِ)
       فصار لومك كالأفعى يروّعَهُ

والماء أمسى سراباً ما روى عطشاً
(من حيث قدرت أن اللوم ينفعه)

(فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً)
   من الكلام الذي يقسو ويجزعهُ

ولا تزيديه نارا فوق محنته
(من عذله فهو مضني القلب موجعهُ)
(قد كان مُضطلعاً بالخطبِ يحملهُ 
         وكاد من فرحٍ حلوٍ يزَعْزعَهُ

ان الأسى دمعةٌ في الخدّ قد سُكِبَتْ
(فضيّقت بخطوب الدهر أضلعهُ)

(يكفيه من لوعة التشتيت أنّ لهُ)
    قلباً ضعيفاًً وكاد الحزن ينزعَهُ

وفوق ذلك ما يُلقى بساحته
   ( من النوى كلّ يومٍ ما يروّعَهُ)

(ما آب من سفر الا وأزعجه)
        حزنٌ مريرٌ وهمٌّ بات يتبعَهُ

وقد بكى واشتكى لله كيف  جفا
      (راي الى سفر بالعزم يزمعهُ)
       🌲🌲
     ⁦🖌️⁩🎨  حافظ لفتة عباس

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عيناك يا بغداد
🌿🌹🌹🌹🌹🌿
عيناك يا بغداد شمس عندما
              يشتاق للنور البهي حبيب ُ

عيناك بحر لا تطال ضفافه 
              بحر عميق مبهج ورحيب ُ

عبق جميل ممتع ونسيمه
          يحلو لديه الهمس والترحيبُ

عيناك يامن كان كل صباحها                       
          ومسائها الحلو الجميل لهيب ُ 

فبها سنا الاشواق يشرق كلما
        سُؤِلَ المتيم عن هوىً فيجيب ُ

تلك العيون إذا نظرت سوادها
           لسمعت لليل الطويل نحيب ُ

 يشكو لديها عن شحيح سواده
                ويودُّ منها لو أتاهُ نصيب ُ🌺🌺🌺
  حافظ لفته عباس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فن التشطير ....   
(مع ابو الحسن التهامي)
(ومكلِّف الأيّام ضدّ طباعها)
  صعب عليك الجدف في التيّار ِ

مثل الذي يرجو لدى أهوائه
  ( متطلّبٌ في الماء جذوة نار ِ)

(جبِلت على كدر وأنت تريدها)
         يسراً أتلقاها لدى الأوزار ِ

أتراك من نزر ستورد ماءها 
    (صفواً من الأقذاء والأقذار ٍ)

(فإذا رجوت المستحيل فإنما)
       لا ترجُ الّا الله في الأسحار ِ

فلغير ربّك أن تروم غنيمة 
   (تبني الرجاء على شفيرٍ هار ِ)

(فالعيش نومٌ والمنية يقظةٌ)
      تسعى إليك خفيفة المشوار ِ

العيش حلوٌ والمنية غصةٌ
      (والمرء بينهما خيالٌ ساري)
   🥀
⁦🖌️⁩ حافظ لفتة عباس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
انا سائر نحو الحسين
==============
أنا سائر نحو الحسين بكربلا
                          .      الشوق يحملني بدون جناح ِ

ذهبت معي مشتاقة لرفاته
                                 كل الدموع ولهفتي ونواحي

من دون ما أدري جرت له أدمعي
                                      وشممتها كنسائم القدّاح ِ

الورد يزهو باكتمال جماله
                                  ويزيد زهوا بالشذى الفوّاح ِ

فتطيّبت روحي بفيض ضياءه
                            من سحره امتلأت سنا أقداحي

وتناثر الشوق المقيم بأضلعي
                                 كتناثر الحلوى لدى الافراح ِ

ومشيت تسبقني إليه مودّتي
                           ونسيت حتّى حيرتي وجراحي

سبط الرسول وكم يطيب لقائه
                           دوماً لدى حزني وفي أفراحي

خير البرية أحمد من نوره
                             نور الحسين يضجّ كالإصباح ِ 

حافظ لفته
   العراق
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
🌱جاءت إليٌَ🌱
جاءت إليَّ وَتَخْفي في نواظرها
      شوقاً كأنّه في الأحداقِ قد سكنا

أبْعَدْت وَجْهيَ عَنْها وهي ترمقني
        رأسي تَثاقلَ والساقينَ قد وَهِنا

قالت أراك نَسيت الودّ وابتسَمَتْ
        وصارَخَتْني وَأفْشَتْ سرّها عَلَنا

بحر الوداد بعيدٌ كان شاطئه
      عنّا وفي موجه المجنون أغرقنا

وأنت أنت الذي في الودّ أسمعني
    أحلى الكلام وبعض القول يفرحنا

يابحر ودّك كم قد كان يسعدني
        في كل حينٍ إذا ما ثار أوْ سَكَنا

إطرقْ بصوتك أسماعي.بحلجلةٍ
             بها تبدد ليلاً للأسى احتضنا

ناديتُ أوقضني صوتي فصحتُ به
 يا صوت ويحك كان الطيف لي وطنا

    طيفٌ جميلٌ لذيذٌ زاهرٌ عبق ُ
              كالبرق مرّ مرورا طيبا كسنا

يا طيفيَ الحلو هلْ يوماستسعدني
          وهلْ تَمرٌ إذا ما الليل قد سكنا

     🖍 حافظ لفته عباس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

حلاقيم البلاد // بقلم الشاعر السامق // حسن القاعد

(حلاقيم البلاد)
هٰذي البلادُ تَعَثْلبَتْ مع أهلِلها
أبناءها هَرَأَتْ فما من مهربِ
باتت حلاقيمُ الْبِلادِتَجَزُّءَاً
شَتَّانَ بينَ الأعْجَميّ ويعربِ
مالي أرَى الأيّامَ قدْ ثَلَبَتْ على
أبناء قوْمي في زَمانٍ مثْرب
تَتداولُ الأيّام في متقلبٍ
والعزّ قد ترك الدّيار الكنثبُ
حتَّى الرَّغوثُ تَذاهَلتْ عنْ طِفْلِها
منْ جُلِّ وَقْتٍ عرْزبٍ أو مُرعبِ
تَٰاقَتْ قُلُوبُ الرَّاحِلينَ أبَابَةً
لِلْمَوطِنِ المَكلومِ وَالْمُتَعَذِّبِ
دَارُ البَوَارِ وَقُودها من صَهْلَجٍ
تشْوِي الوُجُوهَ وَتَصْلَ كلَّ هَقَبْقَبِ
جَفَّ الْمِدَادُ،،تَلَعْثَمَتْ كَلِمَاتُنا
في المَشْرِقِ المَفْجُوعِ حتَّى المَغْرِبِ
فَسَئِمْتُ مِنْ مرِّ الحَيَاةِ وَظَيئِها
وَمَلَلْتُ من رَيبِ الزَّمانِ الكَهْدَبِ
تَتَوَقْفُ الثَرَبَاتُ في كَفِّي وَلَمْ
يَسْطِعْ يَراعِي أَنْ يلاقي مكتبي .
.تعثلبت: ساء حالها وهزلت
هرأ ::اكثر في الخطأ
حلاقيم البلاد..:: نواحيها واطرافها
ثلبت..:: لامت وعابت
مثرب. ::قليل العطاء سيئ
الكنثب: :شديد البخل
الرغوث…:: كل مرضعة من الثديات
عرزب ::الشديد الغليظ
ابابة .::.الاشتياق للوطن والصبابة الإشتياق للأشخاص
صلهج:: الصخرة العظيمة
الهقبقب::الصلب الشديد
الكهدب ::الثقيل الوخم
الثربات ::محركة الاوضابع
 :::::::::::(حسن)::::::::;;;;

أنا المرثيّ // بقلم الشاعر السامق //وليد جاسم الزبيدي/ العراق.

أنا المرثيّ..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
أفنيتُ شعري في الرثاءِ ولمْ أزلْ..
والغيرُ يمدحُ أو يطوّحُ بالغزلْ..
تعمى العيونُ إذا ترنّمَ شادنٌ
صمّ الأذانِ وألسنٌ تشكو الشللْ..
ما بيننا الأحياءُ تُبدعُ ثورةً
وتطوفُ، كعبتُها: المعاني والجملْ..
ما بيننا الأحياءُ صورةُ قابلٍ
يُشجي، يُشنّفُ،زخرفاتٌ من شُعلْ..
ما بيننا الأقمارُ كأسٌ ملهمٌ
رشفاتُهُ، سكراتُهُ، جنيُ العسلْ..
ما بالُ جنّ الشعرِ يندبُ هاتفاً
حصدَ القرائحَ في قصورٍ، في الطللْ..
ما بالُ جنّ الشعرِ صارَ مشاكساً
بينَ الحداثةِ واصطراعٍ للمللْ..
الاختلافُ تنوّعٌ في لوحةٍ
ألوانُها تُذكي التحاورَ والجدلْ..
فالنثرُ عقلٌ، ومضةٌ بنيانهُ
يعطي الوجودَ حضارةً فيها أملْ..
والحرّ تفعيلٌ يشدّ عبابهُ
حبلٌ من الاحلامِ يمسكهُ زحلْ..
والشاعرُ الشعبيّ غُرّةُ أمّةٍ
تاريخُها، ولسانُها، وبهِ المثلْ..
ما بالُ وحيّ الشّعرِ يمطرُ أدمعاً
ويحَ الحروفَ وقد تلبّسها الخجلْ..
إنْ كانَ وحيُ الشّعرِ يربطُ مقولي
لا مرحباً ألقاهُ، لا سهلاً نزلْ..
دعني أقولُ ففي الكلامِ مرارةٌ
عمّا تجيشُ بهِ الصدورُ وذي المُقلْ..
كمْ راحلٍ صرْنا نمجّدُ حرفَهُ
والمنشدونَ هنا كأنهمُ الوشلْ..
مَنْ (للبياتي) حيثُ هشّمَ عمرَهُ
متغرّبٌ ومُغيّبٌ يشكو المللْ..
أمْ منْ لفخرِ فراتِنا ولدجلةٍ
(لأبي فراتٍ) حيثُ حرفُكَ لا يُشلْ..
أمْ منْ لـ(رشدي) أو لـ(بُلند) الذي
جُبلتْ عليهِ مصائبٌ منها نهلْ..
أمْ منْ لـ(مردان) الذي ينأى بهِ
النسيانُ واستشرى بأردانِ الخبلْ..
لا نحتفي بالشعرِ إذْ هو حاضرٌ
بل نرتجيهِ ونستفيقُ إذا رحلْ..!
بالأمسِ كانَ مغرّداً ما بيننا
لا يطربُ الحيّ الذي فيهِ ابتهلْ..
بالأمسِ يكتبُ والقوافيَ نارُهُ
لا ليسَ منّأ منْ تفقّدَ أوْ سألْ..
قلْ للمقاهي كيفَ ضجّ لقاؤهُ
ولصورةٍ رُسمتْ وبيتٍ في عجلْ..
يا راثياً طبعُ الرّثاءِ تمزّقٌ
وتوحّدٌ يمشي، يُعثّرُهُ الوجلْ..
إنّي أنا المرثيّ أندبُ ساعتي
ولأنّ شعري لا يحُرّكُ ذا الجبلْ..
فمتى ستُقرأ أحرفي ولسانُها
سيجيبُني، إرحلْ وننعتُكَ: البطلْ..!

لا تجيبي // بقلم الشاعر السامق // بشير عبد الماجد بشير

لا تجيبي
********
ما الَّذي يَحْدُثُ ..
لو ثُــرْنا على أغلالِنا يوماً
 وألغَيْنا الـحـوارا ..؟
وتَحدَّثنا بفِعلٍ قَـادِرٍ..
 يُـشْعِـلُ في جَـنْبيَّ أو جَنبيكِ نـارا
سَتَقولينَ.. ولا شيءَ.. ولكن ..
 بَعُـدَتْ دارُكَ من داريَ دارا
أنا أهْـواكِ وقلبي لم يَـعُدْ يعرفُ ..
 إِلاَّ حَـولَ دُنْـياكِ مَـدارا
فلماذا نحنُ يا هِـنْدُ حَيارى
 ولماذا موجُنا يحكي انْحسـارا ..؟
ولماذا الشَّوقُ في أَعْماقِـنا ..
 يخْـبو إِذا أذكى بها ناراً وثـارا ؟
ولماذا كلَّما قـُلنا وَصَـلْنا ..
 لم نَجِـدْ إِلاَّ سَـراباً وقِـفـارا
ولماذا نحنُ من أوْهـامِـنا ..
 نَصْنعُ فيما بيننا أبَـداً جِـدارا
ولماذا تَـسقُطُ الرَّاياتُ مـنَّا
 كلَّما نحنُ رفَـعناها مِـرارا
ولماذا يُـسْدِلُ اللَّيلُ ..
على أحْـلامِنا ..
 من ظُلْمَةِ اليأسِ سِـتارا
ولماذا البُعد من أعْمارنا
 يَـسرِقُ ما شاءَ ويَـختالُ انْتِصَـارا
ولماذا الحُزنُ في أحـداقِـنا
 يكـتُبُ بالدَّمـعِ أغانيهِ الـمِرارا
ولماذا كلَّما ضَـجَّ سُـؤَالٌ
 لم يَـجِد إِلاَّ إلي الصَّمتِ مَسَـارا؟
لا تُجيبي.. أنا أدري أنَّني ..
 أسألُ مثلي سائِلاً في الأَمرِ حـارا .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
 من ديوان ( أغنية للمحبوب )

سَمْراءُ قومي // بقلم الشاعر السامق // حكمت نايف خولي

سَمْراءُ قومي
نامَت ْ عُيونُ النـّاَس ِ وَانـْسَدَلَ الظـَّلام ْ
والبَدْرُ أشـْرَفَ ناشِرا ً فوقَ التـِّلال ْ
نورَ المَحَبَّة ِ والسَلام ْ
وَتثاءَبَ الرَّوضُ المُوَشـَّح ُ بالضـَّباب ْ
مُترَنـِّما ً يَشـْدو مَع َ الأغـْصان ِ
ألحانا ً عِذاب ْ
ومَضى الغـَدير ُ يُغازِل ُ البَدْر َ المُنيرْ
تجْري على جَنـَباتِه ِ
نسَمات ُ عَطـَّرَها العَبيرْ
نسَماتُ َتلعَبُ مع وُرَيقات ِ الورود ْ
تلهو مَع َ الأزْهار ِ َتمْرَحُ مع أفانين ِ الشـَّجَرْ
تدْعو جُموع َ العاشِقينَ
تقولُ قد طابَ السَّمَرْ
سَمْراءُ قومي ناوليني العودَ أعْزُفُ للوُرود ْ
هاتِ اسْقني من َثغـْرِك ِ الفتـَّان ِ أسْرارَ الوجودْ
من شعْرِك ِ المَنـْشور ِ كاللـَّيل ِ الظـَّليل ْ
أسْتلهِمُ الألحانَ والشِعْرَ الجَميل ْ
فيَتيه ُ قلبي في مَتاهات ِ الغرام ْ
وَتفيضُ َنفسي بالمَوَدَّة ِ والوِئام ْ
وُأحِسُّ في ذاتي ارْتِعاشات ِ الرَّجاء ْ
وَتدُبُّ في روحي الحَياة ْ
وَأروحُ كالسَّكران ِ يَبْحَثُ في اللـَّيالي الدَّاجيَه ْ
عن شمْعَة ٍ ُتهْديه ِ من أنـْوارِها أوفى الضِياءْ
وَتشُعُّ في حِضْن ِ الأسى
عَيناك ِ كالنبْراس ِ في وَسَط ِ الدُّجى
عَيناك ِ مصْباحا أمَلْ
في عمْريَ الباكي الكئيب ْ
قد بَدَّدا سُجُفَ القـَتام ْ
وَتضوَّعا نورا ًبَهيـَّا ً في دَياجير ِالظـَّلام ْ
قومي لنـَنـْسُجَ من وُرَيقات ِ الغصونْ
تاجا ًيُتوِّجُ حُبَّنا
قومي لنـَغـْزُلَ من ُنسَيمات ِ اللـُّحون ْ
ثوبا ً يٌوَحِّدُ بيننا
فلنا الغـَديرُ وماؤُهُ
ولنا الظـَّلامُ وَسِحْرُهُ
وَلنا الصَّباح ُ وَنورُهُ
وَالحُبُّ يَدْعونا وَيُغـْري بالنـَّوال ْ
قومي هَلـُّمي للوِصال ْ
حكمت نايف خولي
من ديوان للروح أزاهير وثمار

لأجْلِكَ // بقلم الشاعر السامق // عزالدين الهمامي

لأَجْلِكَ
*** مُنْبَسِطٌ مُمْتَدٌّ
صَفَاءُ السَّمَاءِ فِي أَحْشاِئهِ
أشْكُوهُ ....أشْتَكِيهِ
لَحْنُ الغَرَامِ عَلَى شَفَتِي
أغَازِلُهُ أَعْشَقُهُ
حُبًا خَالِدًا عَلَى مَرّ الزَّمَان
فَيَزْدَادُ دَلَالُكَ يَا وَطَنِي
مَاذَا أَقُولُ
وَ الأَيْسَرُ يَفِيضُ نَبْضًا
لِفَــاتِنَةٍ
تَتَرَاقَصُ عِشْقًا
وَ المَوجُ الأَزْرَقُ
يُنْشِدُ أَحْلَى الأَلْحَان
مِنْ رُوحِي العَاشِقَة وَ قَلْبِي الوَلْهَان
لِأَجْلِك خَضْرَائِي
تُنْشَدُ أَحْلَى الألْحَانْ
***
عزالدين الهمامي
تونس
13/09/2019

عابر السبيل // بقلم الشاعر السامق // وحيد راغب

عابر السبيل:
 غاية ما نعرفه عن عابر السبيل، أو ما نقل إلينا، أوتوارثناه، هو من يطلب الصدقة عندما يمر علينا ولا نعرفه، فهو غير معروف لنا بأنه فقير او مسكين، أو حتى يمارس التسول او طلب الصدقة دائما" الشحات".
لكن حقيقة عابر السبيل عندي مختلفة أو أوسع فهما، فهو إنسان قد تغيرت به الأحوال فاضطر للحاجة الملحة طلب العون من المجتمع، فقد كان متيسرا او يملك مكانة او عرشا، كإنسان دخل في التجا رة خسر ماله، أو مزارع لسبب الآفات كسد محصوله، أو لم يثمر، أو حدث ببلده جائحة كالحرب الداخلية كما في سوريا ومن قبل حرب استعمار العراق، أو طرد وتهجير و احتلال فلسطين، فكل هؤلاء نتيجة القتل الغير واعي، والجوع والخوف على النفس والعيال، وطلب النجاة والعيش، هربوا الي البلاد الأخري أو الحدود المجاورة اضطرارا تاركين ديارهم وأموالهم، فهؤلاء اَضطر وا الي طلب المساعدة الي حين تغير الإحوال، هم عابري سبيل، وعلينا وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم ومساندتهم، إلى حين زوال الظروف الطارئة، ألم نتذكر ما فعله الصرب بأهل البوسنة في التطهير العرقي، ونزوح البوسنيات الي البلاد العربية هربا من القتل او الإغتصاب الجماعي، كن يطلبن الستر والإعاشة بمبلغ زهيد يوضع لهن في البنوك لتطمئنن، ألم نرَ عابري السبيل من السوريات يقفن أمام أبواب المساجد طلبا للعون، ألم نجد المهاجرين من الفلسطينيين الي البلاد الأخري محتاجين الي المساندة والدعم.
ألم يقل رسول الله "ص" : إرحموا عزيز قوم ذل.
أليس هذا من عابري السبيل.
الم يكرم ابنة حاتم الطائي الأسيرة.
إذن عابري السبيل كلمة لها مدلول أوسع بكثير مما عرفنا ووصل الينا
فعابر السبيل مضطر لطلب المساعدة  والمساندة لتغير ظروفه بالسلب. لانه قد لايكون فقيرا او وضيعا، ولكن جائحات الزمن.
 وعلينا المساعدة والمساندة الي ان تتبدل الأحوال الي الأحسن والي ما كان ولو قريبا مما كان عليه.
 الشاعر وحيد راغب

من ديواني الثالث (شجوى وذكريات) // بقلم الشاعر السامق// بركات الساير العنزي

بركات الساير العنزي
من ديواني الثالث (شجوى وذكريات )
 شاب رأسي وماشاب قلبي
وقلبي يطلب المستحيلا
ربما هزمتني السنون
وبقي فؤادي معلقا بصبايا
يجري الشجن في دمي مهرولا
والحب يرتبط بنهاي
كيف السبيل إليها ؟
 وبعد الثريا عني مناها
تفيض الذكريات من صبابة اندثرت
رحيل الأحبة كسَّر خطاي
يبكي القلب فأردعه
وتجاوبه بدمع سخين عيناي
ياشغاف قلب تمزقت روابطه
ويكاد يسقط فتمسكه يداي
ينتحر الشوق من نفاد صبره
وتتفلت الحروف
ويستقبلها أساي
كأني من حيرتي طريد هائم
تحيط بروحه سهام المنايا
وأقرأحبك في كل سطر
وهيهات أجد في الأسطر شفايا
أمسى الكلام عاجزا عن بوح سره
واستوطن الفؤاد جرح وكفانيا
يالبعد حطم أسوار أحبة
وداخل الأسوارقلوب وحنايا
شربت مرار البعد على صغري
وكواني الزمان بناره وأخذ الغوالي
الحبيب من يلاحقك بهواه
ويكون لقلبك بحبه راويا
ويقول ما لقلبي يئن بليله؟
أنين العليل على الأيام الخواليا
قل للنجوم الساهرات ،
هل البعد أحزنكم ؟
أم الهوى في ذكر الغوانيا ؟
سأقتل اليأس في نفسي إن وجدته
يحاصر حلمي ، ويكتم أنفاسيا
أنا البحر الزاخر في حلمي ،انا نسيم البر
يملأ كأسه من وجدانيا
وانتِ شهدُ النحل للورى
كم طاب لي مذاقه ،وكان لي ساقيا
 أبو مروان العنزي

العمر مشوار // بقلم الشاعر السامق // محمد أحمد الشرفي

*العمر مشوار*
لسنا بِأول عاشقين نعاني
 فلتصبري واْمضي معي بتفانِ
::
حتّام نصبر ؟
قلتُ:حتى يأذن الـ
 ـباري لنحصد زرعنا بأمانِ
::
فالعمر يا ليلايَ مشوارٌ وما
 من صــابرٍ قد بـاءَ بالخسرانِ
::
ما الحب إلا أن نكون لبعضنا
 *نرعى المحبة* طيلة الأزمـانِ
::
ولتعلمي علم اليقين بأنه
 لا شيء مثل الحب للأنسانِ
::
بيديكِ ياروحي أرى روحي فلا
*تردينَ*  من يهواكِ بالهجرانِ
::
ولتُسقي القلب المعذب بالهوى
 فـلكم سُقي من قبل بالأحزانِ
✍🏼محمد أحمد الشرفي

ألم واغتراب // بقلم الشاعرة الرائعة // ليلى إبراهيم الطائي

@@@(،،ألم واغتراب،،)@@@
أما تدري: بعد رحيلك آلامي تطول، ،،
وأن الملأ لاموا وليس لي بعدك خليل، ،،
وقوافل الهموم تراكمت ولا لي عنها بديل، ،،،
ياويح قلبي سيبقى عليلا،، ،عليل، ،
لاديار أتوق سكناها ولا القلوب، ،،
فما نابني من حياتي إلا النحيب، ،،
وكلما رمت البكاء هناك رقيب ،،،
أصبح الغروب غروبي والشروق لا يجيب، ،،
وكلما نشرت للإقلاع شراعا أرى البحر عاصفا،،،
تمنعني أنواءه فأبقى في دهاليز اليأس أذوب، ،،
//ليلى ابراهيم الطائي //

كفر النعمة // بقلم الشاعر السامق // محمّد أسعد بن يسري التميمي

كفر النعمة
تقدم علمنا أتت الفنون
 تُمُسك بالدنا نُسي المنونُ
وعلم يا أخيً بغير نفع
 مضرا رغم تطوير يكون
نبدل نعمة الرحمن كفرا
 بألعاب فما هذا الجنون
ولو بالدين كنا قد شغلنا
 لقرت من صنائعنا العيون
ولكنا لكفر قد شبهنا
 فلبس ذكورنا هو بنطلون
تفتحت الشرور بذا لأنا
 لدين الله ما صرنا نصون
ولو أنا بقينا مثل أمس
 لقلت بين فتيتنا الفتون
فعز أن نعود إلى إلهي
 ومن يعص الإله علاه هون
محمّد أسعد بن يسري التميمي

الشِّعر المَندِي والكامل // بقلم الشاعر السامق // د.عماد أسعد

الشِّعر المَندِي
والكامل
-----
قُلْ فِي البَلاغَةِ مَا تَشَاءُ وتَنشُدُ
إنَّ البَلاغةَ فِي الُّلغَاتِ  تَهَجُّدُ
لَتََرَى بِها كُلَّ العُقُولِ تَحيَّرَت
وزَوَت عُقولاً  فِي الحُروفِ تُقلِّد
هَذِي القَوافِي أرتَدِيها حِلّةً
وأصُبُّ مِن دَنِّي بِها  وأجَدِّدُ
تَرقَى القُلوبُ وتَهتَدِي فِي رَسمِها
للحَالمِين َ وفي السُّطورِ  تُصَيِّدُ
مَن كانَ في سِرِّ البَلاغةِ ماجِداً
فَهُوَ البَلِيغُ وفِي القَوافِيَ  أمجَدُ
ويَنُصُّ قَولاً لا أخالُهُ يَشتَكِي
 مِن مَهرَجَانٍ في الأنامِ يُفنِّدُ
حارَت به الأوهامُ مِن قَرعِ القَنا
أيَنُصُّ قَولاً أم تراه ُ  يُبَدِّد
لَحَنَ الحُروفَ على السّجيَّةِ ناظِماً
يَدلُو بِدَلوٍ في الكلامِ  يُنضِّدُ
ويذُوبُ من تَلقاءِ ذَاتِه في الهَوى
ويصُكُّ لَحناً في الضُّلوعِ  يُغَرِّدُ
ما كُنتُ أعلمُ أنّ مَن بَلغَ المَدَى
أحيَا بُحورَ  الشِّعرِ أبحَرَ يَعبُدُ
أدبَ الكلَامِ على المَنابرِ شادنٌ
 قُل وَيحَ شِعري إن حَباهُ مُقَلِّدُ
في رُزمةِ الأشعار ِ مِن شَطَطٍ به
 تبقَى القوافِي في السّطورِ تُرَدِّدُ
أنَّ الحُروفَ بِذي البَلاغةِ خُدَّمٌ
 تَهوَى الصِّياغةَ كالعَنادِلِ تَرفُدُ
ويَطِيبُ ذِكرِي في المَقامِ وأنحَنِي
للحَرفِ قَصداً  في المَباسِمِ أرصُدُ
وأسابِحُ الأطيافَ والعَذبَ اللَّمِي
وأعَندِلُ الألحان َ فِيهِ  وأنضُدُ
حتّى تبَاهَى في نِظامِ قَصائدِي
 قلَمِي الحَنونُ على السَّجيةِ أوحَدُ
مَلَأَ الخوَابِي من عَصِيرِ مَوائدِي
وسَقَى الدَّفاتِرَ رَشفَةً  تَتَوقَّدُ
مادامَ في رَسمِ الحُروفِ مُفنِّداً
تبقَى البَلاغةُ  في القَفيرِ تَجَدُّدُ
سَأُزَاحِمُ العُشَّاقَ فِي طَلَبِ الغَوَى
وأُهلِّلُ الشِّعرَ النَّدِيَّ وأنشُدُ
-------
ويستمرُّ النَّدى
-----
 د عماد أسعد/ سوريه

أحببتها واستوطنت في خافقي // بقلم الشاعر السامق // محمود الفريحات /أبوبدر

أحببتها واستوطنت في خافقي ---- نبضاً وحيداً في شراييني إنتشر
أغفو وأصحو لا تفارق مقلتي ---- وبذروة الأحلام تبدو كالقمر
هي عالمي هي قصتي وقصيدتي ---- فعلام تبدو مثل وعدٍ منتظر
يوماً به بعض البشائر أشرقت ---- يا لهفة المشتاق يفرحها الخبر
و بقية الأيام صمتٌ قاتلٌ ---- يلقي بروحي في جهنم ار سقر
لكنني والصبر ينهك حالتي ---- أوهمت نفسي أنه فعل القدر
وأزداد حبي قوةً ومكانةً ---- ورضيت ما لا يرتضي فيه البشر
أحببتها .. وأحبها ... سأحبها ---- حتى ولو من صدها قلبي إنكسر
محمود الفريحات /أبوبدر

رِحلةُ الأشوَاقِ // بقلم الشاعرة الرائعة // سعيدة باش طبجي

💖رِحلةُ الأشوَاقِ 💖
(الشّوقُ في الشّفتین أوقد نارَهُ)
و الوجدُ ألهبَ في الوریدِ شرارَهُ
و بمُقلة الهیمانِ قد شعَّ الهوَی
و عَلی رُموشِ العَینِ ذَرَّ نُضارَهُ
و القلبُ رغمَ وعودِ أحلامِ المُنَی
 قد عَبَّ من دَنّ الجفاءِ مَرارَهُ
قد طالَ لیلُ الهجرِ یا لیلَ الأسَی
فمتی ضیاءُ الفجرِ یأخُذُ ثارَهُ ؟
هل ذاتَ یومٍ سَوفَ یَمشُقُ سیفَهُ؟
أم سوفَ یُوقِدُ في القتامِ فَنارَهُ؟
هل ذاتَ حلم بالأقاصِي و المَدی
سیُحطِّم القلبُ المشُوقُ إسَارَهُ؟
هل ذاتَ عطرٍ سوفَ تَهفو زهرَةُ
الأشواقِ تَملأُ بالعبیرِ جِرارَهُ؟
هَذا المُکبّلُ بالحَنینِ مَتَی خُطاهُ
تُقيلُ مِن عَتمِ الدُّرُوبِ عِثارَهُ؟
هَذا المُسَجّی في اللّهیبِ مَتَی تُرَی
یُطفي الأحِبّةُ بالوِصالِ أُوارَهُ؟
هذا المُدثّرُ بالرّمادِ و بالأسَى
هل سَوف يَنفُضُ عَن لَظاهُ غُبارَهُ؟
هَذا الّذي تَاهَت مَراكبُ عِشقِهِ
مَن  سَوفَ يُنقِذُ مِن رَدًى إبحَارَهُ؟
هَذي أنا في رِحلةِ الأحلامِ أرکَبُ
صهوةَ المُشتاقِ.ِ.. أُسرِجُ نارَهُ
و بمَوکِبِ العُشَّاقِ أُعلِن صَبوَتي
و الشَّوقُ  یَزرَعُ في دَمِي إعصارَهُ
أمّا المُسَافِرُ في مَجَاهِلِ صَمتِهِ
مَن سَوفَ يَسبِرُ یا تُرَی أغوارَهُ؟
هَذا المُورَّطُ في زَوابِعِ لَوعَتِي
هل یُنکرُ الإِعصارَ حِینَ أثارَهُ؟
أیَظنُّ أنّ السَّیلَ یُغرِقُ جَذوَتِي
فَیَصُبُّ فوقَ حَداٸقِي أنهارَهُ؟
هذا المُهاجرُ عن مَرابعِ صَبوَتِي
أکرَی و أسرَی حَاجبًا أنوارَهُ
هَل کانَ یُدرِکُ ما یَعِیثُ بخافِقِي
و البَینُ یُنشِب في دَمي أظفَارَهُ؟
لو كانَ يَدرِي مَا الصّبابةُ في الهوَى
ما كان يَحجِبُ عَن صَقيعِي نارَهُ
لو کانَ جَربَ صَبوةَ العُشَاقِ ما
ألقَی عَلَی رُصُفِ النّوَی أزهارَهُ
ما کانَ أخرَسَ قلبَهُ وَ لِسَانَهُ
 ما کانَ حنَّطَ في الدُّجَی أسفَارَهُ
لَو أنَّ قلبي قُدَّ من صُمِّ الصَّفَا
مَاكانَ يَقبلُ فِي النَّوَی أعذارَهُ
لكنَّ قلبي غَيمةٌ مِغداقَةٌ
تهمِي غَرامًا سَاکبًا أنوارَهُ
و عَبیرُ شوقي سَوفَ یَهفُو نافحًا
حَرفًا یُخَلِّدُ في الهوَی أخبارَهُ
و یَبُوحُ بالأشواقِ یَروِي قصّةً
تَسبِي  بأسرارِ الهوَی سُمّارَهُ
حَتَّی وَ إن خَرسَت لَواعِجُ خافِقي
 فَضحَت عُیُوني في الهوَی أسرَارَهُ۔
(سعیدة باش طبجي۔تونس)

قلبي يسافر // بقلم الشاعر السامق // حسن خطاب

قلبي يسافر ..
أشلاء قومي بين أنياب الظما
 والحزن عشعش في النفوس وخيّما
هذا المقام إلى السؤال يشدّني
 والله أعطى ما طلبتُ وأنعما
وَرَسَتْ على شطِّ النزوحِ قواربي
 فَجَمعتُ روحي حائراً متألما
وهُنَا سألتُ عنِ الحروبِ وسرَّها
 كانَ الجواب مجاج شهدٍ علقما
أنّى نظرتُ ففي البلاد ثواكلٌ
 أدمتْ فؤادي قبل أنْ تتكلّما
وهَمَا عليَّ الحزن يُصْلِي لوعتي
 صَعَقَ الأضالع في الحنين وأضرما
قلبي يُسافرُ حيث كانت خلوتي
 وأنينُ قلبي دائماً يبكي الحمى
هِيَ قصَّةٌ كتبَ النزوحُ فصولها
 فدعى الحصيف إلى الرحيل وأسهما
ورمى العهود على الحدود ليشتري
 بعض الأمان ..فتاه حينَ توهما ..
أنَّ الهروب من الحروب فضيلةٌ
 فالموت أفضل من ضياعِ المُنتمى ..
والأمنُ دينٌ والأمان عقيدةٌ
 فاحرص أخيَّ لكي تموتَ مكرَّما
واعملْ لذاك اليوم ما ترضى به
 واحذرْ بقاؤك تحت راياتِ الدمى…
حسن خطاب سوريه… جرجناز

رَجَائِي بِمِلْءِ الكَوْنِ // بقلم الشاعر السامق // عارف عاصي

رَجَائِي بِمِلْءِ الكَوْنِ
==========
أُسَـامـِرُ نَـجْـمِي وَ الـهُـمُـومُ تَـثُـور
 لَـهَـا مِـنْـبَـرٌ وَ الصَّـوْتُ فِـيهِ نَفِـيـرُ
وَ يُصْغِي لِقَوْلِي النَّجْمُ تَهْمِي عـُيُونُهُ
 وَ لِـلـنَّـجْـمِ دَمْـعٌ لَـوْ عَـلِـمْتَ مَرِيـرُ
َو قَدْ طَـالَ سُهْدِي بَـيْنَ فِكْرٍ وَ حَيْـرَةٍ
 وَ بَــيْــنَ حَـِـنـيـنٍ لِـﻷُبَــاةِ يَــفُـورُ
وَأَلْـقَـيْتُ هَـمِّي بِالـلَّـيَالِي فَـأُذْهِـلَتْ
 تَــنَــادَتْ بِـجُـرْحٍ لِـلــزَّمَـانِ يَــدُورُ
صَـهِـيلُُ خُـيُـولٍ لا يَـغَـادِرُ مَسْمَعِي
 وَ وَقْــعُ لـهَـا عُـمْـقَ الـفُـؤَادِ يَـزُورُ
فَـتَـرْقَى بِيَ الآَمـَالُ صَوْبَ أَشَـاوِسٍ
 مَـضَـوْا وَ الـدُّنَى تَـرْقَى بِهِمْ وَ تَدُورُ
لِـتَـنْـعَـمَ بِـالْـعِـزِّ العَـظِيمِ رُبُـوعُـنَـا
 فَـتَـعْـلُو رِيَـاضَ الـبَـائِـسِـيـنَ زُهُورُ
أَلا لَيْتَ شِعْرِي وَ اللَّـيَـالِي تَخَضَّـبَـتْ
 بِـدَمْـعَـاتِ أُمٍ فِي حَـشَـاهَا سَـعِـيـرُ
تَـنَـكَّـسَتِ الأَعْـلامُ فِـي كُـلِّ مَـوْقِـعٍ
 دِيَـارُ لِـعُــرْبِـي قَـد دَّهَـاهَـا غُـرُورُ
غَـيُومٌ جَـفَتْ طُولَ البِـلادِ وَ عَـرْضَهَـا
 وَ غَـارَتْ بُــدُورٌ قَـدْ تَـلَـتْـهَـا بَــدُورُ
أَيَـا نَـجْمَ لَـيْلِي يَا سَمِيراً لِوَحْـشـَتِي
 تَـعِـبْـتُ وَ عـَاثَـتْ بِـالـرَّجَـاءِ شُـرُورُ
رَجَائِي بِمِلْءِ الكَوْنِ وَ الكَوْنُ مـُثْـقـَلٌ
 وَ رغْــم الـعَــنَـا إِنِّـي بِـهِ لَـفَـخُـورُ
رَأَيْتُ اللَّـيَـالِي تَسْـتَجِيبُ وَ تـَنـْتَشِي
 أَلا لَـيْـتَ شِـعْرِي فَـالشَّـجُونُ قُـدُورُ
فَـتَأْسَى لِجُرْحِي فِي مَلاذٍ مِنَ الجَوَى
 يُـرَطِّـبُ قَـلْـبِـي الـنُّـورُ وَ هـْوَ أَثِـيرُ
أَلا يَا لَـيَـالِي العُمْرِ قَدْ وَلَّى دَهْـرُنَـا
 وَ أَحْـدَاثُ دَهْـرِي شَـرْحُـهُـنَّ كَـبِـيـرُ
وَقَـفْتُ بِـبَـابِ الشَّـوْقِ أَرْثِي مَـآَثِـراً
 عَـلَى السُّـهْلِ تَسْرِي لِلْهِضَابِ تَـمُورُ
أُنَـادِي وَ مَنْ لِلصَّوْتِ؟ قَدْ بُحَّ صَوْتُـنَـا
 وَ دَهّْـرٌ مَـضَى قَـَدْ قَـتَّـلَـتْـهُ دُهـُورُ
لَـقَدْ هـِمْتُ بِالتَّـارِيـخِ أَحْـيَـا بِـنُـورِهِ
 وَ أَرْنُـو فَـحَـالُ المُـسْـلِـمِـينَ كُـدُورُ
بَـكْيْتُ وَ جَفَّ الدَّمْعُ لَمْ يُجْـدِ مـَدْمَـعٌ
 وَ لَـيْـلِـي بِـدَمْـعِ السـَّاهـِرِينَ مُنِـيرُ
رَأَيْـتُ بِلادَ العُـرْبِ تَـقْـتَـاتَ أَهَـلـَهـَا
 وَ طُـغْـيَـانُـهَـا فَوْقَ الجَمِـيـعِ قُـبُـورُ
تَعِيشُ اِفْـتِرَاقاً بَـيْنَ مَنْ قَدْ تَجَمَّـعُوا
 وَ تَـحْـيَا اِفْـتِـرَاقـاً يَغْـتَـدِيـهِ شـُعُورُ
أَرَى الفَـخـْرَ لـَكـِنْ لا أَرَاهُ بِـمـَوْضِـعٍ
 وَ كُـلٌّ بِـحَـدِّ الـقُــطْـرِ ثَــمَّ أَسِــيـرُ
أَنَـفْـخَـرُ وَ الإِذْلالُ فَــوْقَ لِــوَائِـنَــا
 كَـفَـاكُـمُ لِـلـصَّـدْرِ الـكَـلِـيـمِ زَفِـيـرُ
هُـنَـالِــكَ فِـي كُـلِّ الــبِـلادِ مَـآَثِــمٌ
 أَرَاهَــا بِـنَـا فَـوْقَ الـرُّبُــوعِ تَـجُـورُ
جِرَاحٌ بِأَرْضِ العُرْبِ تَـلْـتـَاكُ قَـلْـبَـنَـا
 فَمِنَ شَـرْقِهَـا حَـتَّى الرِّبَـاطِ تَـسِـيـرُ
وَ أُسْدٌ عَـلَى النِّـيلَيْنِ و القَيْدُ شـَلَّـهَا
 وَ صُهْـيُونُ تَـرَعَى القَيْدَ. مَاتَ ضَمِـيرُ
لَــنَـا أُمَّــةٌ فَـوْقَ الـبَـهَـاءِ لِـوَاؤُهَـا
 وَ لَـكِنْ بِجَـهْـلِ المُـنْـتَـمِـيـنَ تَـبُـورُ
مَـتَى تَسـْتَوِي تِلْكَ النُّـفُوسُ بِعِزِّهَـا
 فَـتُـشْرِقُ فِي القَـلْبِ البَـئِيسِ بـُدُورُ
أُنَـاشِدُ وَ القُـدْسُ الأَسِيـرُ يَـهُـزُّنِـي
فَـعِـزٌّ لَـنَـا بِـالْـقُـدْسِ ثَــمَّ كَـبِـيــرُ
=======
 عارف عاصي

بستان نابل // بقلم الشاعرة الرائعة // نزهة المثلوثي

بستان نابل
حنيني إلى البستان سلَّط بأسه
نوى قلمي شوقا علي يجور
*
تطلَّعَ للنارنج قبل عَشيّة
ودلو ..على أرض الرياض.. يدور
*
وغصن تثنّى ..برتقال موشح
تلألأ إشعاع عليه غيور
*
كأن حياتي أرضه وسماؤه
وكل النواحي ماعداه قبور
*
حنيني إلى أرض المباهج غمني
مغير على نبض الفؤاد جسور
*
رحلت وقلبي في الجنان معلَّق
كطير جريح بالمقام يزور
*
خليلي ..ولا تحزن لنبضي ضراوة
فمن عشق الروض الكريم صبور
*
يحطّ على أعلى الجبال تأقلما
ويعبر سهلا والرمال صخور
 البحر الطويل
نزهة المثلوثي / تونس / 15/9/2019

دعـــيـنى لـك اُغَــنِّـى // بقلم الشاعر السامق // إبراهيم جعفر

**** دعـــيـنى لـك اُغَــنِّـى
***************************
، ، ، بــقــلم / إبراهـيـم جـعـفـر
///////////////////////////////////////
 قــيـثـارتـى أنـتِ وافــراح زمـــانى
وحـىُ إلـهـــامـى وأنـغـاـمُ كــيــانى
لمـســةٌ تُـهـدى الـشـفـاء لـكل عـانى
رنَّــةُ الأفــراحِ تـغـريــــــدُ الأمَـانى
ثـورةُ الـبُـشـــرى وآيــاتُ الـتَّـهَـانى
يـامُـنى قـلـبـى ويا نَـبْــــعَ الـحَــنَـانِ
أطـهـرُ الأسْــمَاءِ يجـرى فى لسـانى
هـذهِ الأشْــعـار فـبـضٌ مـن جــنـانى
لا تُـوفِّى بـعـضُ ما بى من مـعــانى
أنـتِ فـوق الـشــعـر طـرا والأغـانى
ما يـقـولُ الشعـرُفى هـذى الـقـيـانِ؟!
فى عُــيـونٍ حُــسْـنِـها كالـمهـرجـان
وخـدودُ الـسِّـــحـرِ لـون الأُرْجُــوان
وابـتــســـامُ الـثـغـر أفـراح الــزَّمـانِ
ما يقول الوصفُ فى الحورالـحـسانِ
كُـــل نـاءٍ اسْــــــــكَــرَتْــهُ كُـــل دَان
صـمـتُـهـا آيـــاتُ صــــدق وآمَــــان
كــيـفَ هــذا الـوجْـهُ للـنُّــور هـدانى؟
وســـــما بالحـــبَّ يـعــلُــوُ كـلُّ فـان
وطــــوى الـعــمــر إلــيـهِ وطـــوانى
صرتُ مـنهُ ، صار مـنِّى، فى كـيانىِ
////////////////////////////////////////
 بـقـلـمـى / إبــراهـــيـم جــعــفــر

ذو الوجهين // بقلم الشاعرة القديرة //زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ذو الوجهين ________________البحر: الوافر
سلامٌ وابتسامٌ باتساعِ ___ وعقربُ حقدِهِ تحتَ القناعِ
يداري ما يريد بكلِ مكرٍ___ويُظهرُ ضعفَهُ عندَ السِّباعِ
ويسعى للصديقِ بكُلِ ودٍّ___وذا طمعٌ يشدُّ كما الضِّباع
ولوعرفَ الصَّديقُ سمومَ قلبٍ___لفرَّمن المدينةِ للضِّياع
................
يلونُ كُلَّ وقتٍ في مدارٍ ___ يهزُّ فضيلةً نحوَ الجياعِ
ويرجو كُلَّ خيرٍ عندَ قومٍ ___إذا ما الأُنسُ كانَ بغيرِ داعِ
ويصحبُ من يشاءُ بكُلِّ شوقٍ ___وقد فُطرت قلوبٌ من صراعِ
يُجيدُ تملُّقاً ويروغُ عمًّن ___ دنا من غيرِ حُبٍّ لاستماع
.................
وفي كذبٍ يُصوِّرُ كُلَّ حالٍ ___ويُدهنُ ما استطاعَ من القلاعِ
أجارَ اللهُ منهُ صحيحَ عقلٍ ___ من الصَّفحِ الجميلِ دنا كباعِ
وقد رأت القلوبُ بلا عيونٍ ___دهاليزَ البحارِ بلا شراعِ
ومن عرفَ الحقيقةَ لا يبالي ___بما قد قيلَ عن سوءِ المُباعِ
..................
فلا تحزنْ لقطعِ الودِّ منهُ ___ إذا كانَ الوصالُ بلا ارتجاعِ
وحسنُ القولِ يأتي من عزيزٍ___ يُحذِّرُ من سمومٍ للأفاعي
فلا تأمن أبا الوجهينِ مهما___ تخَّفى بالفضيلةِ من رقاع
وصلِّ على الحبيبِ وكن نصوحاً ___لمن حسِبَ اللقاءَ بلا وداعِ
................
الأربعاء 5 محرَّم 1441 ه
4 سبتمبر 2019 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

أمة العرب // بقلم الشاعر السامق // زياد الحمصي

أمةالعرب
لا ليس منا جحودا تب من جحدوا
نحن الضياء إذا ما النور  يفتقد
نحن الوفاء إلى أرض نهيم بها
أهل العروبة لا و الله  ما كسدوا
ما زال قحطان فينا نزدهي نسبا
و الحرف ضاد بنور الحب  بتقد
الشعر نحن و ليس القول يجهلنا
من قال إنا عن الأفعال  نبتعد
يا أمة العرب قد ناداك حاضرنا
قومي إلى المجد عل القلب يبترد
يا أمة العرب هبي نحو منعطف
يعطي الحياة لنا أزرى بنا  الكمد
الله أوجدنا اوحى رسالتنا
لو يعلم القوم فيم اليوم قد  وجدوا
يا أمة العرب زاغ الفكر و انشدهت
هذي القلوب لماذا لسنا  نتحد
زياد الحمصي

.سراب العاشقين // بقلم الشاعر السامق // سعود أبو معيلش

...سراب العاشقين...
أرى العُشاق أصدقهُم كذوبُ
 وشيخ العاشقين فتىً لعوبُ
بليلٍ طال ليس له حدودٌ
 إذا يغشى بظلمتهِ رهيبُ
رأيت المدنفين بلا عقولٍ
 أيحيا من لهُ قلبُ سليبُ
ودينُ العاشقين بهِ سرابٌ
 وشيطانُ الضلال لهم حبيبُ
وأهل العشق في الدنيا ذئابٌ
 وعن صيد الفرائس لا تتوبُ
يمَّسُّ عقولها دوماً جنونٌ
 تراها لو أصابت لا تصيبُ
تضيع العمرَ تبحثُ عن خيالٍ
 بأسقامٍ وليس لها طبيبُ
رأيت العشق موردهُ المنايا
 وكلّ العاشقين بهِ تخيبُ
سعود أبو معيلشُ

الأخوة // بقلم الشاعر السامق // حافظ لفتة عباس

🌹الأُخوة🌹
👫
أخي ستبقى مدى الأيام لي أملٌ
كأن اسمك مرسوماً على الباب ِ
إنّي سكبت دموعاً لو أُجَمّعها
نهرا به يرتوي بستان أعناب ِ
عند الفؤاد أكاد الطرق أسمعه ُ
وكم سألتهُ هل قد جاء أحبابي
ان كنت تبعد دون الناس عن نظري
فمن سيلجم من قد رام إغضابي
يا من به العين يزهو نورها وبها
تشفى لدى السقم أعضائي وأعصابي
ومن سواك له أشكو إذا أبتليت
 روحي بحزن لدى الأشواق لهّاب ِ
ومن سواك سيأتيني إذا حضرت
منّي المنية تدعوني لدى الباب ِ
إن الاخوة عذب الماء أشربه
من دون عذر ٍ وتبريرٍ وأسباب ِ
وكم أتوق له في القيض إن عصفت
تسفي هجيراً لدى روحي وأثوابي🌨️🥀👬🥀
⁦🖍️⁩حافظ لفتة عباس

الأحد، 15 سبتمبر 2019

أفلا تعقلون // بقلم الشاعر السامق // عبده هريش

(أفلا تعقلون) على بحر الوافر
أفيـقوا قبـل حشرجـة الصـدورِ
فما الدنيا سوى دار  الغـرورِ
وما الدنيا سوى دار امتـحانٍ
ودار تـَقلّبٍ عبر  الدهـورِ
إذا ما المـوت حَـلَّ فـلا دواءٌ
يفيـد المـرء أو أدهـى  خبيـرِ
وليس مفـرِّقا ما بيـن كهـلٍ
وطفـلٍ أو صحيـحٍ أو  عثيـرِ
أخي واللـه مهـما عشـت يـومـا
ستُحمل نحـو  أصحـاب القبـورِ
بطمـرٍ أبيـضٍ لا جيـب فيـه
ومن قطنٍ وليس  من الحـريـرِ
ومسكنك التـراب كـأي ميـتٍ
مـن الفقـراء أو أهـل  الـدثـورِ
ورغماً عنـك تتـرك كـل مـالٍ
وما شيَّدتَ فيها مـن  قصـورِ
وما كسبت يـداك طـوال عمـرٍ
سَتُسأل عنه في يـوم  النشـورِ
ومن بعد الحساب بيوم حشرٍ
خلـودٌ في نـعيـمٍ أو  سعيـرِ
فتوبـوا تـوبـةً للـه نصحى
فـإنـه خيـر تــوَّابٍ  غفــورِ
يُـدافـع عـن ذوي الإيمـان دوما
ويبغـض كـل خــوَّانٍ  كفــورِ
فكيف بـربـكم نـرجـو ســواه
وفي يــده مقـاليـد  الأمــورِ
فطـوبي للـذي حيَّــاً وميتـاً
تـَفـوح بـذكـره أزكى  العطورِ
أدام اللـه أحبـابي و أهـلي
بعـافيـةٍ وعيـشٍ في  سرورِ
((عبده هريش 27/8/2019))

_ زينبْ _// بقلم الأديب السامق // وليد. ع.العايش

_ زينبْ _
 ______ وليد.ع.العايش
ارتدت زينب ثوبها الأسود مُبكراً ، حملت بعض الماء وباقة وردٍ كبيرة ، كان أطفالها الثلاثة مازالوا يغطون في نوم عميقٍ هذا الصباح ، بينما تكبيراتُ المُصلّين تخترقُ أشعةَ الشمس الأولى ...
 صبيّةٌ في مُقتبل العُمر ، سمراء ك تُربةٍ خصبة ، لم تدع الجمالَ يمرُّ من بابها ، أسَرَتْهُ واقتادتهُ إلى حُجرها .
 منذ سنة أو أقل كانت تعيش في هذا البيت مع زوجها ، لم يكن هناك ما يشي بأمر غير اعتيادي , الحياة تنقلبُ يوماً إثر يوم على حالها , فجأة ودون سابق إنذار خرج الزوج ولم يعد ...
 انتظرت أياماً عديدة لكن الحال لم يتغير ...: (هذهِ لكِ يا زينب) , دفع لها الرجلُ المُلتحي بورقةٍ مائلةٍ للاصفرار ، وبِظرفٍ فيه مبلغ من المال ، قرأت شهادة وفاة زوجها ، لمْ تكن لِتُصدّقَ عيناها : ( أين زوجي أيّها الرجل ... با لله عليكَ أينَ زوجي ) ، نظر إليها وهو قاطبٌ لحاجبيه ، زمّ شفتيه ، ثُمّ غادرها دونَ أن يُجيبْ .
مازالت ذكرى ذلك اليوم تطرقُ رأسها الجميل، سألها أحد أطفالها عن أبيه (كان المدلل  لديه) ... متى سيعود، لماذا اختفى فجأة، أجابته بدمعةٍ باردة , لكنها بقيت على صمتها الذي تجاوز عمره العقد من الزمن .
 إنّهُ صباح العيد ، لا بُدّ أن تزورَ المِقبرة ، وتزورَ قبرَ زوجها ( الافتراضي ) هناك , هي من صنعتهُ ذات يوم بعدما أصابها اليأس ، ستقرأ الفاتحة ، وتدعو الله أن يجمعها به عندما تسافر بلا تذكرة عودة ، وأنْ يغفرَ لهُ .
 كانت الدرب موحلةً جداً ، والمِقبرةُ كانت كذلك ، لكنّها لم تأبهَ بكل هذا ، فلقدْ دنتْ روحها كثيراً من ذلكَ القبر ( المفترض ) , المسوّر بحفنة من الورد الأحمر .
 حضرَ هناك كلَ شيء ، زرعت الورود مُجدداً على رأس الزوج القابع هنا : ( رُبّما ) ... بكتْ كثيراً , لم يسمع أنينها إلاّ هي ، مِنْ حولها الكثيرات من النسوة أيضاً ممن فقدنَ بعض الأحبة ، نادتْ عليهِ : ( أجبني يا راتبْ ... هل أنتَ هنا ... أجبني)، لكنَّ الصدى وحدهُ يأتي بعدَ صوتها المبحوحْ .
 عليها أنْ تُغادر، فقد خرج المُصلون منَ المسجد، سوفَ يأتونَ إلى المِقبرة، ويجبْ ألاّ تكونَ النسوة هُنا عندما يصلون .
 لثمتْ رأسَ القبرِ بثغرها المُجمّر ثُمّ مَضتْ مُكرهةً ... (هل رأيتِ أبي يا أماهْ؟) ، اقتربتْ منَ طفلها الصغير المُدلل لدى أبيه : ( نعم ... نعم يا ولدي لقد رأيتهُ ، إنُّهُ يُهديكَ السلام ) ... (ولماذا لم يأت معك ... اشتقتُ إليهِ كثيراً يا أمي)، خيّمَ الصمتُ عليها هذه المرّة، أمطرتْ السماءُ فجأة، لمعتْ عينا الطفل، تركَ والدتهُ وجرى باتجاهِ المِقبرةْ ...
 سنةٌ أخرى تمرُّ وكأنّها أيام قليلة، لم يتبدل شيء كثير في حياةِ زينبَ وأولادها الثلاثة، رِهانها على الزمنِ كانَ خاسراً جداً، فالمِقبرةُ مازالتْ في مكانها , وذلك الراعي الأحمق لم ينسْ أن يزورها مع أغنامه كي تلتهم تلك الورود التي زينت رؤوس القبور ...
 جهّزتْ أشياءها مُنذُ المساء، فيوم غدٍ لقاء جديد مع زوجها الذي خرج ولمْ يعدْ، كان الفجرُ يرسمُ خيوطهُ الأولى، كما يفعلُ العنكبوت عندما يزور مكاناً لأولِ مرّة , لم يكن المطر حاضراً هذا الصباح ، فاختفى الوحلُ أيضاً معه .
 مع أول خيط أبيض حملت ما جهزتّهُ ليلَ أمس واتجهتْ نحو الباب، كانت دموعها تسابقها إلى هناك , ساقاها الجميلتان تتعثران في المسير , الطفل المُدللُ يصرخُ عليها كي تنتظره ( سوف أذهبُ معك ... أريد أن أرى أبي ) , الراعي يتربصُ بالزائرين حتى يغادروا , صوتُ نايٍ آتٍ من ضفة النهر القريب .
 عندما فتحت زينبُ البابَ لتخرج صوب الدرب الجاف , شاهدتْ رجُلاً ( ما ) يقفُ أمامها ، لحيةٌ كثّةٌ طويلة ، شعرٌ أشعث مَنكوش كسنابل حنطة داهمتها الرياح ، جسدٌ يكادُ يخرُّ نحو الأرض ... نظر إليها وهي في دهشتها تَسْبَحُ نحو السماء: ( إلى أينَ يا زينبْ ... إلى أين !!! ) ...
________
وليد.ع.العايش
25/8/20199م

بوح الأنين // بقلم الشاعرة الرائعة // سميرة المرادني

** بوح الأنين **
نسيجُ شعري وَلودٌ من مآقينا
 نرويه حينا...ويروينا أحايينا
ماعادَ حرفٌ عن الأوجاعِ يُسكتني
 هذي القروحُ تسدّ الشمسَ تعيينا
ليلي غريبٌ وصبحي تائهٌ كَلِحٌ
 كيف الحياةُ بعمرٍ بانَ تسعينا؟
شآمنا في مآقي العين نائمةٌ
 نومَ العذارى إذا أغوت أقاحينا
والياسمينُ إلى العشّاقِ نرسله
 عربونَ حبّ ونبضا صادقا فينا
نحيا بودّ وليلُ الدفء يغمرنا
 في حضن أمٍّ يهادي الدفءَ تشرينا
حاراتُ شامي تضجُّ اليومَ في فرحٍ
 تهوى الربيعَ وتحيي في العلا دينا
لايستوي في هوى الفيحاءِ من ضربوا
ضربَ الخسيسِ  فكادَ الطعنُ يردينا
لا كالذي ذبَّ عن عليائها حمما
 أفنت صعيدا ودسّت حربَ أهلينا
لي في القصيد معانٍ رحتُ أنثرها
 في حبّ شامٍ لنا عادت رياحينا
عذراءُ بينَ الجبالِ الشّامخاتِ لدى
 من أبدعَ الحُسنَ في التّكوينِ تكوينا
من معبدِ الشّوقِ روحٌ قادها أملٌ
 تتلو اليمينَ لعَودٍ كاد ينعينا
عهدٌ عليّ مدى الأيام أطلقُه
 لو غابَ فجرٌ سأهدي الكونَ تأبينا
سميرة المرادني

خُذي ما شِئتِ // بقلم الشاعر السامق // ناظم حسون

خُذي ما شِئتِ
مَا زلــْــتُ أبْحَــــثُ عَـنـْــــكِ فِـي أوْرَاقِـي
بـِتـَلـَهُّـــــفِ الـْمَـلـْــــــدُوغ لـلـتـِّـــرْيَـــــاقِ
وَسَـألـْتُ نـَهْــرَ مَوَاجـِعِــي وَقَصَائِـدي
لـَمَّـا أذِنـْـــتِ غـَضُـوبَـــــــةً بـِفِــــــراقِ
وَتـَعِـبْــتُ مِـــنْ تـَعَـــبي عَـلـَــيْـكِ وإنـَّــنِي
مَـا زلـْتُ مَحْـمُــولاً عَـلى إرْهَـــاقِي
فـَكـَأنـَّنـَا حِـيــــــــنَ الـْتـَقـَيْـنـَا صُـدْفـَـــةً
أعْـنـَابُ شـَامٍ فِي نـَخِـيــلِ عِـــرَاقِ
وَتـَقـُولُ لِي أتـُوَاصِلُ الــــــــدَّرْبَ الـَّذي
يُفْضي إلــــــيَّ ولا تطيــقُ فراقي
فـَأجَـبْـتـُهَـا مَـا لِي سِـــوَاكِ وهَــــــا أنـَا
آتٍ إلـَيْــــــكِ بـِــضـَـــمَّـــــةٍ وَعِـــنـَــــاقِ
فـَإذا انـْتـَهَـيْتُ فـَكـَفـْكـِفِي ما قـدْ جَــرَى
بـِيَـدِ الـرِّضـَا مِــــــنْ دَمْـــــعِيَ الـْمِهْــــرَاق
فـَحَـنـَتْ عَـلـَيَّ بـِقـَوْلِـهَا أنـْــــتَ الـَّذِي
عَـشـَّشْـتَ فِي الأعْـمَــاقِ مِـنْ أعْـمَــاقِي
فـَمَنـَحْـتـُهَا كـُلـِّي وَقـُلـْتُ لـَهَا خـُذِي
مَـا شِـئـْتِ يَـا مَـنْ عِـشْـتِ فِي  أحْدَاقِي
ناظم حسون

هلْ تبتغي رتبةٌ في المجدِ عاليةً // بقلم الشاعر السامق // النابغة السفياني//اليمنُ

هلْ تبتغي رتبةٌ في المجدِ عاليةً؟؟؟ً
 أوْ سؤدداً دونهُ في الرِّفْعَةِ الْقَمَرُ؟؟ُ
غامِرْ بنفسِكَ فالأمجادُ غاليةٌ
 وفي دروبِِ المعالي يَكْمُنُ الْخَطَرُ
واسهَرْ وجِدْ واجتهدْ وانْصَبْ بلا ككلٍ
 وحادِياكَ إليهِ الصَّبْرُ والْفِكَرُُ
لا تَعْنَفَنَّ وكنْ يا صاحِ مُتَّئِداً
 وبالتَّرَوِّي يسيراً يُصْبِحُ الْعَسِرُ
وعاوِدِ الْكَرَّ إنْ لاقيتََ مُعْضِلةً
 فالمِعْضِلاتُ أمامَ الْكَرِّ تنكَسِرُُ
أما تراها صَميمَ الصَّخْرِ قَدْ بَلَغَتْْ
 حتماً بتكرارِ سعيٍّ هذهِ الْقُطَرُ؟؟؟
موتُ الْفتى باحثاً عنْ مجدِهِ شَرَفٌ
وصانعوا المجدِ  أحياءٌ وإنْ غَبَروا
النابغة السفياني//اليمنُ

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...