** بوح الأنين **
نسيجُ شعري وَلودٌ من مآقينا
نرويه حينا...ويروينا أحايينا
ماعادَ حرفٌ عن الأوجاعِ يُسكتني
هذي القروحُ تسدّ الشمسَ تعيينا
ليلي غريبٌ وصبحي تائهٌ كَلِحٌ
كيف الحياةُ بعمرٍ بانَ تسعينا؟
شآمنا في مآقي العين نائمةٌ
نومَ العذارى إذا أغوت أقاحينا
والياسمينُ إلى العشّاقِ نرسله
عربونَ حبّ ونبضا صادقا فينا
نحيا بودّ وليلُ الدفء يغمرنا
في حضن أمٍّ يهادي الدفءَ تشرينا
حاراتُ شامي تضجُّ اليومَ في فرحٍ
تهوى الربيعَ وتحيي في العلا دينا
لايستوي في هوى الفيحاءِ من ضربوا
ضربَ الخسيسِ فكادَ الطعنُ يردينا
لا كالذي ذبَّ عن عليائها حمما
أفنت صعيدا ودسّت حربَ أهلينا
لي في القصيد معانٍ رحتُ أنثرها
في حبّ شامٍ لنا عادت رياحينا
عذراءُ بينَ الجبالِ الشّامخاتِ لدى
من أبدعَ الحُسنَ في التّكوينِ تكوينا
من معبدِ الشّوقِ روحٌ قادها أملٌ
تتلو اليمينَ لعَودٍ كاد ينعينا
عهدٌ عليّ مدى الأيام أطلقُه
لو غابَ فجرٌ سأهدي الكونَ تأبينا
سميرة المرادني
نسيجُ شعري وَلودٌ من مآقينا
نرويه حينا...ويروينا أحايينا
ماعادَ حرفٌ عن الأوجاعِ يُسكتني
هذي القروحُ تسدّ الشمسَ تعيينا
ليلي غريبٌ وصبحي تائهٌ كَلِحٌ
كيف الحياةُ بعمرٍ بانَ تسعينا؟
شآمنا في مآقي العين نائمةٌ
نومَ العذارى إذا أغوت أقاحينا
والياسمينُ إلى العشّاقِ نرسله
عربونَ حبّ ونبضا صادقا فينا
نحيا بودّ وليلُ الدفء يغمرنا
في حضن أمٍّ يهادي الدفءَ تشرينا
حاراتُ شامي تضجُّ اليومَ في فرحٍ
تهوى الربيعَ وتحيي في العلا دينا
لايستوي في هوى الفيحاءِ من ضربوا
ضربَ الخسيسِ فكادَ الطعنُ يردينا
لا كالذي ذبَّ عن عليائها حمما
أفنت صعيدا ودسّت حربَ أهلينا
لي في القصيد معانٍ رحتُ أنثرها
في حبّ شامٍ لنا عادت رياحينا
عذراءُ بينَ الجبالِ الشّامخاتِ لدى
من أبدعَ الحُسنَ في التّكوينِ تكوينا
من معبدِ الشّوقِ روحٌ قادها أملٌ
تتلو اليمينَ لعَودٍ كاد ينعينا
عهدٌ عليّ مدى الأيام أطلقُه
لو غابَ فجرٌ سأهدي الكونَ تأبينا
سميرة المرادني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق