الأحد، 15 سبتمبر 2019

هكذا غيثها // بقلم الشاعر السامق // د.بياض أحمد

هكذا غيثها***
ساح
وجهها الأسمر
حناء وليدة
يثرب الدعاء
في ليل
يهوى النجوم
وسحنة البرتقال
وينثر القوافي
على خمرة الألفاظ
طروادة
غيمة ناطقة
روما
مزامير الطغاة
على إكليل موج
تعرى
هام وجهها
على معسكرات الطفولة
وسذاجة بئر!
مرآة
كوجه اليم
عرش
ذابل
على الشط
ما بين
ضريح الشتاء
وغيث الحروف
تعيد للصلصال كف
ترتدي
حكايات الشمس
تداعب طفلها
حين
يرن حنين
نواقيس الصحراء
ويعود الفينيقي
بزهراء فجر
 على الرماد....
ذ بياض أحمد المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...