الأحد، 15 سبتمبر 2019

أينها الديار // بقلم الشاعرة الرائعة // ليلى ابراهيم الطائي

@@@،،أيتها الديار،،@@@
من أية وجهة أبتدي وقد تاه المدار،،،
أجلي دموعك للغد أيتها الديار،،،
مافاز في الدهر مجرم ولا قهار،،،
فالدهر يومان إما لنا وإما علينا يدار،،،
وحينما تدور الدوائر لاتبقي عليها ديار، ،
هاهو قطار العمر يمضي بلا انتظار،،،
فتغدو مباهجنا اينما كنا حزن يبقى دوار، ،،
ياشجيرات العراق ونخيلاته الباسقات،،،
ألا تسألوا عن نينوى ودجلتها حزين وبحزنه هدار،،،
أما ترنو أسماعكم لذكرى من كانوا ،،،
تحت السقوف المنهارة مازالوا،،،
أم الربيعين غدت خريفا أصفر مافيها اخضرار،،،
تنعى الديار ساكنيها ومعها مات القرار، ،،
فأصبحنا ندور كالرحى مالنا ديار،،،
والليل نقضيه بسهد جلاد ماله إدبار
«،،ليلى ابراهيم الطائي،،»

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...