ظبيةٌ حوراءُ
======
شَـغَـلَــتْ فـــؤاديَ ظـبـيـــةٌ حوراءُ
هـيـفـــاءُ واثـقــةُ الـخُـطـا دعـجـاءُ
شـاقَـتــهُ حتى بات ينبض بالهـوى
وقــد اسـتـبـاح ربـوعَـــه الإعـيــاءُ
خـَصـرٌ يكـــاد مِن الرهافةِ يَمَّحِي
وتَـزيــغُ عـنـــه الـمُـقـلَـةُ الزرقــاءُ
الـشَّـعرُ لـيــلٌ والـنـهــــارُ جَبينُها
جَـمَـعَ الـنـقـيــضَ مع النقيضِ لقاءُ
لا الـلـيــلُ يَذهبُ بالنهـار فيختفي
أو لـلـنـهــار مِن الدجى استحيـاءُ
الـبــانُ يَـخـجَــلُ إنْ تَـمـايَلَ قَدُّها
وتَـجُــرُّ ثـوبَ حَـيـائـِهـا الخُـيـَــلاءُ
وإذا تـَمِـيـسُ فللجــوانـح رعشـةٌ
وإذا تَـبـــوحُ فـلـلـحــديـثِ غِـنــاءُ
قال الطبيبُ وقــد تَفَحَّصَ مهجتِي
أوَ كـــل ذلـــك يـافــتــــــى أدواءُ ؟!
وَجْــدُ أشتـيـاقٍ والـتِـيــاعُ صـبابةٍ
فَبـأيِّـهـا يَـتَـعَـهَّــدُ الـحـكـمـــــــاءُ ؟!
أنا مذ تَمَكَّنَ في الحشاشة حُبُّها
فـالحـــاءُ كــل مَنـاطِـقِـي والـبــاءُ
حكَــمَ الـهـوى فأنا أدِينُ بعشقها
ولـكـل دِينٍ فـي الـهـوى حُـنَـفــاءُ
ماكـنـتُ أعـلــمُ قـبــل يـوم لقائها
أسـدا سـوايَ تَـضُـمُّــهُ الـبـيـــداءُ
فإذا الـتـقـيـتُ بـهـا رأيـتُ كـأنـني
هِـرٌّ لــه بـعـــد الـزئــيــــــر مــواءُ
يالـلـغــــرام ويـا لِـحُـلــوِ مَـذاقِـــهِ
رَطِـبُ الـمــــــذاق ومـا لـــه إرواءُ
الوَجــدُ يَـخـتـَـرِمُ الفــؤادَ صـبـابةً
وتَـفِـرُّ منــه إذا اشتكَى الأعضــاءُ
أمِنَ الـعـدالــةِ أنْ يذوقَ هو الضَّنا
ومع الجَـوائِـزِ يُـقـبـِـلُ الـفُـرَقـــاءُ؟!
يـامن رَكَـزتُ على الشغافِ وِدادَها
مابـال قـلـبــِكِ مِن هَــوايَ هَـــواءُ
رَغِمَتْ أُنُوفُ العاشقينَ مِن الهوى
وهُـمُ بـرغـم أُنـوفِـهِـم سُــعَـــداءُ
لي في هـواكِ وإنْ نَـأَيْـتِ مَذاهِبٌ
أخــتــــارُ مـنـهـا مـاأرَى وأشــــاءُ
فإذا هَجَــرتِ فإنَّ طَيـفَـكِ سَلوَتِي
عَـبـَـقُ الـزهــور عن الزهــور عَزاءُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
معروف عمار
======
شَـغَـلَــتْ فـــؤاديَ ظـبـيـــةٌ حوراءُ
هـيـفـــاءُ واثـقــةُ الـخُـطـا دعـجـاءُ
شـاقَـتــهُ حتى بات ينبض بالهـوى
وقــد اسـتـبـاح ربـوعَـــه الإعـيــاءُ
خـَصـرٌ يكـــاد مِن الرهافةِ يَمَّحِي
وتَـزيــغُ عـنـــه الـمُـقـلَـةُ الزرقــاءُ
الـشَّـعرُ لـيــلٌ والـنـهــــارُ جَبينُها
جَـمَـعَ الـنـقـيــضَ مع النقيضِ لقاءُ
لا الـلـيــلُ يَذهبُ بالنهـار فيختفي
أو لـلـنـهــار مِن الدجى استحيـاءُ
الـبــانُ يَـخـجَــلُ إنْ تَـمـايَلَ قَدُّها
وتَـجُــرُّ ثـوبَ حَـيـائـِهـا الخُـيـَــلاءُ
وإذا تـَمِـيـسُ فللجــوانـح رعشـةٌ
وإذا تَـبـــوحُ فـلـلـحــديـثِ غِـنــاءُ
قال الطبيبُ وقــد تَفَحَّصَ مهجتِي
أوَ كـــل ذلـــك يـافــتــــــى أدواءُ ؟!
وَجْــدُ أشتـيـاقٍ والـتِـيــاعُ صـبابةٍ
فَبـأيِّـهـا يَـتَـعَـهَّــدُ الـحـكـمـــــــاءُ ؟!
أنا مذ تَمَكَّنَ في الحشاشة حُبُّها
فـالحـــاءُ كــل مَنـاطِـقِـي والـبــاءُ
حكَــمَ الـهـوى فأنا أدِينُ بعشقها
ولـكـل دِينٍ فـي الـهـوى حُـنَـفــاءُ
ماكـنـتُ أعـلــمُ قـبــل يـوم لقائها
أسـدا سـوايَ تَـضُـمُّــهُ الـبـيـــداءُ
فإذا الـتـقـيـتُ بـهـا رأيـتُ كـأنـني
هِـرٌّ لــه بـعـــد الـزئــيــــــر مــواءُ
يالـلـغــــرام ويـا لِـحُـلــوِ مَـذاقِـــهِ
رَطِـبُ الـمــــــذاق ومـا لـــه إرواءُ
الوَجــدُ يَـخـتـَـرِمُ الفــؤادَ صـبـابةً
وتَـفِـرُّ منــه إذا اشتكَى الأعضــاءُ
أمِنَ الـعـدالــةِ أنْ يذوقَ هو الضَّنا
ومع الجَـوائِـزِ يُـقـبـِـلُ الـفُـرَقـــاءُ؟!
يـامن رَكَـزتُ على الشغافِ وِدادَها
مابـال قـلـبــِكِ مِن هَــوايَ هَـــواءُ
رَغِمَتْ أُنُوفُ العاشقينَ مِن الهوى
وهُـمُ بـرغـم أُنـوفِـهِـم سُــعَـــداءُ
لي في هـواكِ وإنْ نَـأَيْـتِ مَذاهِبٌ
أخــتــــارُ مـنـهـا مـاأرَى وأشــــاءُ
فإذا هَجَــرتِ فإنَّ طَيـفَـكِ سَلوَتِي
عَـبـَـقُ الـزهــور عن الزهــور عَزاءُ
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
معروف عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق