قلبي يسافر ..
أشلاء قومي بين أنياب الظما
والحزن عشعش في النفوس وخيّما
هذا المقام إلى السؤال يشدّني
والله أعطى ما طلبتُ وأنعما
وَرَسَتْ على شطِّ النزوحِ قواربي
فَجَمعتُ روحي حائراً متألما
وهُنَا سألتُ عنِ الحروبِ وسرَّها
كانَ الجواب مجاج شهدٍ علقما
أنّى نظرتُ ففي البلاد ثواكلٌ
أدمتْ فؤادي قبل أنْ تتكلّما
وهَمَا عليَّ الحزن يُصْلِي لوعتي
صَعَقَ الأضالع في الحنين وأضرما
قلبي يُسافرُ حيث كانت خلوتي
وأنينُ قلبي دائماً يبكي الحمى
هِيَ قصَّةٌ كتبَ النزوحُ فصولها
فدعى الحصيف إلى الرحيل وأسهما
ورمى العهود على الحدود ليشتري
بعض الأمان ..فتاه حينَ توهما ..
أنَّ الهروب من الحروب فضيلةٌ
فالموت أفضل من ضياعِ المُنتمى ..
والأمنُ دينٌ والأمان عقيدةٌ
فاحرص أخيَّ لكي تموتَ مكرَّما
واعملْ لذاك اليوم ما ترضى به
واحذرْ بقاؤك تحت راياتِ الدمى…
حسن خطاب سوريه… جرجناز
أشلاء قومي بين أنياب الظما
والحزن عشعش في النفوس وخيّما
هذا المقام إلى السؤال يشدّني
والله أعطى ما طلبتُ وأنعما
وَرَسَتْ على شطِّ النزوحِ قواربي
فَجَمعتُ روحي حائراً متألما
وهُنَا سألتُ عنِ الحروبِ وسرَّها
كانَ الجواب مجاج شهدٍ علقما
أنّى نظرتُ ففي البلاد ثواكلٌ
أدمتْ فؤادي قبل أنْ تتكلّما
وهَمَا عليَّ الحزن يُصْلِي لوعتي
صَعَقَ الأضالع في الحنين وأضرما
قلبي يُسافرُ حيث كانت خلوتي
وأنينُ قلبي دائماً يبكي الحمى
هِيَ قصَّةٌ كتبَ النزوحُ فصولها
فدعى الحصيف إلى الرحيل وأسهما
ورمى العهود على الحدود ليشتري
بعض الأمان ..فتاه حينَ توهما ..
أنَّ الهروب من الحروب فضيلةٌ
فالموت أفضل من ضياعِ المُنتمى ..
والأمنُ دينٌ والأمان عقيدةٌ
فاحرص أخيَّ لكي تموتَ مكرَّما
واعملْ لذاك اليوم ما ترضى به
واحذرْ بقاؤك تحت راياتِ الدمى…
حسن خطاب سوريه… جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق