الأحد، 15 سبتمبر 2019

هذا أنا // بقلم الشاعر السامق // سعود أبو معيلش

.....هــذا أنــــــا.....
وفي صغري تُعـيّرني صحابي
 بعيشي في الصحارى وانتسابي
وقد سخروا بشكلي أو نعالـي
 وقد سخروا بفقري والثيـابِ
ولكني بوقت الدرس دوماً
 سبقتُ الكلّ في حفظ الكتابِ
بقول الشعر أذهَلهُمْ مقالي
 وصيدي بالصقور من الهضابِ
ركبتُ الخيلَ أعدو في الصحارى
 وكالأسماك أسبحُ في العُبابِ
أنا العربيُّ أفخرُ في جُدودي
 وطول العمر في عزم الشبابِ
وإنّي في الوغى ليثٌ جسورٌ
 وشهمٌ لو أُوارى في التُّرابِ
إلى الأقصى إذا هَبَّتْ جُيوشٌ
 فإني الليث في طعنِ الحِرابِ
أعيش العمر حُرّاً وابن حُرٍّ
 وما عيشي لأكلٍ أو شرابِ
هَجَرتُ إلى المدينة زاد هَمّي
 وقد أمسيتُ في أوجِ اغترابي
ألا ليت الزمان يعود حالاً
وترجعُ دارنا  بعد الغيابِ
أما من مُخبرٍ للدار عنّي
 بأني الدهر أحلُمُ بالإيابِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...