...ملحمة الشعر ...
لرونق الشعر إبراق وإرعاد
وللمواعيد في عينيك إرصاد
عندي لأهل الهوى أعطار " كاذية "
من برعم الحرف والعشاق قصّاد ُ
إن مات صوت اليراع الحر ّ في وطني
يرف بي في سماء البوح ميلاد
مالي وللشعر ؟! قالوا عند غصته
ذابت على وهج الإيقاع أوراد ُ
يا غربتي ؛ إن أكن أشتاق منبره
يصدني منطق بالصمت جلاد ُ
يقول لي من يرى في الشعر مضيعة
يا شاعر الحب هذا البوح إفساد ُ
أثخنت جرح اللواتي كن من غنج
يغرهن ّ بهمس الشعر. ميعاد ُ
ماذا تراني أناجي في مغازلتي
إن أجدب الحلم. والقراء حساد ُ
ليلى ؛ وهل عانقت ليلاي قافية
وحظها من دم المسفوك إبعاد ُ
كم أفصح الدهر عن مليون شاعرة
صيدت ، وذابت بنار الوجد أكباد ُ
يا روضة الحب من مليون ساقية
تعنقد الحب والأشعار والداد
دعي المماراة إني في معانقتي
ذاك الهيام بجمر الوجد وقاد ُ
قد أتخم الحزن روحي يا معذبتي
وكبلتني بنزف الحرف أصفاد ُ
والشوق يحشو بنار الشعر أوردتي
فأستزيد. وأنت الشعر والزاد ُ
لي خلف تلك الخيام البيض ملحمة
فصولها ثورة كبرى. ورواد ُ
ما هبت الريح من صحراء قاحلة
إلا تهادى إلى الأسماع إنشاد ُ
أظنه شاعرا إن قال قافية
نسائم الصبح بالأنغام تنقاد ُ
قوافل الشعر مادت عند نغمته
وخافقي غارق بالشدو مياد ُ
ما أمتع البوح ! حولي عرش مملكة
للضاد ، كم أطربت أسماعنا الضاد ُ
يا عابر البحر فلك الحرف ملتحف
وقع التفاعيل ، والتنغيم ترداد ُ
من هلهل الشعر ؟ قال النقد مبتدرا
وهل له في سحيق الدهر أبعاد ُ
وهل روى من روى إلا خلاصته
فزاد في متنه المخروق " حماد"
يا مطرب الروح ساد الشعر وارتجزت
عاد ٌ، وسارت بذات الوقع أحفاد ُ
والشعر من مهج الأعراب معتصر
من قبل عاد ؛ فما أبقت لنا عاد ُ
دع مرية البوح عند الغابرين ودع
هواجسا مالها بالرفع إسناد ُ
وهات ما غربل النقاد ؛ تركته
حبلى ، وذاك الفضاء الطلق ولاد ُ
جزء من قصيدة مطولة عن الشعر العربي
لرونق الشعر إبراق وإرعاد
وللمواعيد في عينيك إرصاد
عندي لأهل الهوى أعطار " كاذية "
من برعم الحرف والعشاق قصّاد ُ
إن مات صوت اليراع الحر ّ في وطني
يرف بي في سماء البوح ميلاد
مالي وللشعر ؟! قالوا عند غصته
ذابت على وهج الإيقاع أوراد ُ
يا غربتي ؛ إن أكن أشتاق منبره
يصدني منطق بالصمت جلاد ُ
يقول لي من يرى في الشعر مضيعة
يا شاعر الحب هذا البوح إفساد ُ
أثخنت جرح اللواتي كن من غنج
يغرهن ّ بهمس الشعر. ميعاد ُ
ماذا تراني أناجي في مغازلتي
إن أجدب الحلم. والقراء حساد ُ
ليلى ؛ وهل عانقت ليلاي قافية
وحظها من دم المسفوك إبعاد ُ
كم أفصح الدهر عن مليون شاعرة
صيدت ، وذابت بنار الوجد أكباد ُ
يا روضة الحب من مليون ساقية
تعنقد الحب والأشعار والداد
دعي المماراة إني في معانقتي
ذاك الهيام بجمر الوجد وقاد ُ
قد أتخم الحزن روحي يا معذبتي
وكبلتني بنزف الحرف أصفاد ُ
والشوق يحشو بنار الشعر أوردتي
فأستزيد. وأنت الشعر والزاد ُ
لي خلف تلك الخيام البيض ملحمة
فصولها ثورة كبرى. ورواد ُ
ما هبت الريح من صحراء قاحلة
إلا تهادى إلى الأسماع إنشاد ُ
أظنه شاعرا إن قال قافية
نسائم الصبح بالأنغام تنقاد ُ
قوافل الشعر مادت عند نغمته
وخافقي غارق بالشدو مياد ُ
ما أمتع البوح ! حولي عرش مملكة
للضاد ، كم أطربت أسماعنا الضاد ُ
يا عابر البحر فلك الحرف ملتحف
وقع التفاعيل ، والتنغيم ترداد ُ
من هلهل الشعر ؟ قال النقد مبتدرا
وهل له في سحيق الدهر أبعاد ُ
وهل روى من روى إلا خلاصته
فزاد في متنه المخروق " حماد"
يا مطرب الروح ساد الشعر وارتجزت
عاد ٌ، وسارت بذات الوقع أحفاد ُ
والشعر من مهج الأعراب معتصر
من قبل عاد ؛ فما أبقت لنا عاد ُ
دع مرية البوح عند الغابرين ودع
هواجسا مالها بالرفع إسناد ُ
وهات ما غربل النقاد ؛ تركته
حبلى ، وذاك الفضاء الطلق ولاد ُ
جزء من قصيدة مطولة عن الشعر العربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق