الأربعاء، 11 سبتمبر 2019

على متن راحلتي // بقلم الشاعرة الرائعة // خديجة شما

على متن راحلتي ؛؛؛؛
على متن راحلتي
أسير
بطريق وعرٍ
أحملُ أوجاع عمرٍَ
وأتابع المسير !!
تتوه الخُطى
تتلقفها أشواكُ
الدربِ الطويلِ
أسير ومعي
دفتر صغير
قلم
ورقة
وأسيرُ
دفتري محملٌ
بباقاتِ حزنٍٍ
ووجعٍٍ يطوقني
وتوهانِ البعد
والطريق!!
أسيرُ!!
أحملُ أعباءَ عمرٍ
ظل وحيد اً.
أنهلُ معه وجع السنينَ
علقمآ أم سعادة
أتابع الطريق!!
يمتد وتطول معه
آثارُ الطريقِ
مع راحلتي !!
تثبت آثار الطريق
وتغرز في رمالِ صحراءٍ
ترويها دموعٌ غزيرةُ
وأوجاعٌ !!
على راحلتي
أسير
الوحدةُ وسكون ٌ
مطبقٌ مخيف
بخطىً وئيدةً
مثقلةٍ وعلى راحلتي
ألفَ سؤالٍ
وسؤال ٍعن زمنٍ
مضى سعيد اً
هل رأيُته ؟؟
أم ضلَ الطريق ؟؟!!
توهانُ روحٍ هائمةٍ
تتابع مع وجومِ
الوجوهِ تسير!!!
على راحلتي
آخذة بعضآ من
ياسمين
وقلباً يتلوى في
ظلِ الطريق
لن أنظر ورائي
أتابع خطواتي المتعثرة
على خطى
نجومٍ تضيء
بصيصَ أملٍ
تُرجع الفرح الحزين
أسيرُ ونجمي
ينير ظلمة
قلبي ولن تحيد!!
أتابعُ على راحلتي
وأجيب
راحلتي لن تضل الطريق
لن تنظر خلف
أعباء وتوهان
ما مضى
تسير لمستقبل
آمنٍ سعيد
-----------------------
 بقلمي خديجة شما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...