كيف أُقنع نفسي ..
أن ذلك المساء الذي أتى
كالاستحياء والهدية والورود
وفستان السهرة والرقصة
والذي لوّن الورود في خدودي
وحقل اللوز في فمي
وعناقيد البنفسج التي
تتدلى من جديلتي
كان كغيره من المساءات !
كيف أُقنع نفسي ..
أنك لست ذلك الصبي الغجري
الذي لقيته عند حافة البئر
في عينيه مرآة تعكس
ضوء القمر
هو ذلك الطفل الذي
أعشق خوفه وحزنه وفوضويته !
كيف أُقنع نفسي ..
أن ابتسامتك ليست
طائرة ورقية
وأنك ماعبرت الثلاثين
ولاكأن امرأة شقّت
قميصك
ولا من ريح بعثرتك !
كيف أقنع نفسي ..
أن الفجر لايتوضأ من
جفونك
ويصلّي على كفيّك
الغفران
وأن كلمة أُحبكِ وحدها
قد كفلت أيتام الحزن
في قلبي
وحاكت لي من بتلات الزهر
فستانا لمسائي !
كيف أُقنع نفسي ..
بأن صوت الطبول
ليس إلّا أهازيج وصولك
إلى روحي
وأن مساءك ليس إلّا
اشراقة قمر في وضح
النهار !
ياقلب بالله عليك أخبرني
هل لي بحديث همس
بين المُقل ..؟
علّني أتعلم منك
كيف أُقنع نفسي .................!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
أن ذلك المساء الذي أتى
كالاستحياء والهدية والورود
وفستان السهرة والرقصة
والذي لوّن الورود في خدودي
وحقل اللوز في فمي
وعناقيد البنفسج التي
تتدلى من جديلتي
كان كغيره من المساءات !
كيف أُقنع نفسي ..
أنك لست ذلك الصبي الغجري
الذي لقيته عند حافة البئر
في عينيه مرآة تعكس
ضوء القمر
هو ذلك الطفل الذي
أعشق خوفه وحزنه وفوضويته !
كيف أُقنع نفسي ..
أن ابتسامتك ليست
طائرة ورقية
وأنك ماعبرت الثلاثين
ولاكأن امرأة شقّت
قميصك
ولا من ريح بعثرتك !
كيف أقنع نفسي ..
أن الفجر لايتوضأ من
جفونك
ويصلّي على كفيّك
الغفران
وأن كلمة أُحبكِ وحدها
قد كفلت أيتام الحزن
في قلبي
وحاكت لي من بتلات الزهر
فستانا لمسائي !
كيف أُقنع نفسي ..
بأن صوت الطبول
ليس إلّا أهازيج وصولك
إلى روحي
وأن مساءك ليس إلّا
اشراقة قمر في وضح
النهار !
ياقلب بالله عليك أخبرني
هل لي بحديث همس
بين المُقل ..؟
علّني أتعلم منك
كيف أُقنع نفسي .................!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق