ساجدة أمام عيني الظلام
وكتبي ملبوسة والرحى تدور
قلبي مخضب والقلم يكتب دون رجفة
التاريخ زمن من الورق والقصاصات
كتبت فيها وأنا لا أزال اتكىء على عصا جدي
بوركت أيتها النقية من درن الحلكة
تعلمت أن الحبر ينسكب على حجر الأوفياء
لما الكل يمشي وراءك
وأنت تطعم صغار البلابل
يحسبونك قمرا يشحذ النور من خلجات الدجى
ثم يجدونك قليلا بعد ان عظمت الحيرات فوق تاريخك
بين تلك المدن بحثت عن أمي حتى التمس منها بعضا مما كانت به خبيرة ...
لكنها غابت وقت حضوري ...
بحثت عن والدي حتى يحضنني ريثما يزول هذا الألم...
وجدته قد عاد من حيث أتى ....
والفراش ليس كما كان ...
أصبح خفافيشا تقضم حروفي نهما ....
وانا اكتب...وأكتب ......متعطشة لذات صبر وكفى ....
كيف يكترثون للدمى وهي تلعب النرد
كغيمة وراء الرمال العاصفة
وسفينة محتواها تحت النبض
من يقول أن الكتاب زمني
حيث لما غاب والدي
كنت أقرأ رواياته الفرنسية
فجأة نام الذئب وسط النعاج
وانا البعيدة عن باحة تشبه غرفتي
وفستاني الحريري
كتب التاريخ أشباها مني
كشعراء وسط الرماد
سفراء واهية
ووجوه شعثاء
تريد المقامرة
على جريدة باردة فوق طاولة وكوب قهوة
انسكب فوق شعري
وانا أقارع الناذل
حتى يستفيق من غيبوبة العشق
ويمسح عني دموع الشرود
حتى لا تلطخ القهوة تاريخي المجند
بأنفاسي القوية
سأستريح قليلا بين ظلال أحلامي
شمس
وكتبي ملبوسة والرحى تدور
قلبي مخضب والقلم يكتب دون رجفة
التاريخ زمن من الورق والقصاصات
كتبت فيها وأنا لا أزال اتكىء على عصا جدي
بوركت أيتها النقية من درن الحلكة
تعلمت أن الحبر ينسكب على حجر الأوفياء
لما الكل يمشي وراءك
وأنت تطعم صغار البلابل
يحسبونك قمرا يشحذ النور من خلجات الدجى
ثم يجدونك قليلا بعد ان عظمت الحيرات فوق تاريخك
بين تلك المدن بحثت عن أمي حتى التمس منها بعضا مما كانت به خبيرة ...
لكنها غابت وقت حضوري ...
بحثت عن والدي حتى يحضنني ريثما يزول هذا الألم...
وجدته قد عاد من حيث أتى ....
والفراش ليس كما كان ...
أصبح خفافيشا تقضم حروفي نهما ....
وانا اكتب...وأكتب ......متعطشة لذات صبر وكفى ....
كيف يكترثون للدمى وهي تلعب النرد
كغيمة وراء الرمال العاصفة
وسفينة محتواها تحت النبض
من يقول أن الكتاب زمني
حيث لما غاب والدي
كنت أقرأ رواياته الفرنسية
فجأة نام الذئب وسط النعاج
وانا البعيدة عن باحة تشبه غرفتي
وفستاني الحريري
كتب التاريخ أشباها مني
كشعراء وسط الرماد
سفراء واهية
ووجوه شعثاء
تريد المقامرة
على جريدة باردة فوق طاولة وكوب قهوة
انسكب فوق شعري
وانا أقارع الناذل
حتى يستفيق من غيبوبة العشق
ويمسح عني دموع الشرود
حتى لا تلطخ القهوة تاريخي المجند
بأنفاسي القوية
سأستريح قليلا بين ظلال أحلامي
شمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق