معارضة قصيدة الشاعر نبتن البازي
كليزر عينها الخضراء تصليني
مثل الشواء على جمر الكوانين
حوراء تبهر من دانى سواترها
بمقلة بسهام الموت ترميني
بين الجفون رمى هاروت نفثته
فقطّعتني بشفرات السّكاكين
من صدفة عرضت روحي بها ائتلفت
فقرّبتني بلا ذنب الى حيني
وما عرفت لها ظلّا فاتبعه
ولم اجد اثرا للوصل يهديني
حورية من جنان الخلد مهبطها
سبحان من خلق الاقمار من طين
والشّوق فاض بدمع من حرارته
اغرى صهيراسجينا من براكيني
يغريه بي عنفوان الشوق في مقل
بكت عليه الى ان كاد يبكيني
من اين جاءت به الاقدار لاهثة
واوقدته على نبض الشرايين
مالي سبيل لوصل كي اطارده
يسعى بي الوجد والآماد تقصيني
احبّه واناجي طيفه خبلا
حتى غدوت شبيها بالمجانين
وعاش مثلي على وهم ينادمه
وقطعت قلبه انّات تلحيني
وكم نايت وغالى في مطاردتي
وبالعتاب وبالاعذار يرضيني
وكم تعمّدت ان ابدي له مللي
وبالوصال له الاشواق تغريني
حتى اعاوده كالطفل في لهف
عدوا الى حجره الدّافي ليؤويني
وكم الي سعى في شوقه قلقا
ونار عبرته السّوداء تكويني
يحبني مثلما اهواه في شغف
وان مددت يدي في الحال يثنيني
ويسهر الليل في نجواي مبتهجا
تلهيه نجواي احيانا ويلهيني
ننسى التزاماتنا فغي ظلّ نشوتنا
ينسيه واجبه همسي وينسيني
وكم تلهّيت عن فرض الصّلاة به
ويدّعي حبه لله والدّين
فصار قلبي رمادا في محبّته
كم اتّقدت وبالدّمعات يطفيني
اكاد افنى به حبّا به ذبلت
اوراد عمري فارواها ليحييني
وفي غرامي براه الوجد واحتدمت
بقلبه الغضّ نيران البراكين
كليزر عينها الخضراء تصليني
مثل الشواء على جمر الكوانين
حوراء تبهر من دانى سواترها
بمقلة بسهام الموت ترميني
بين الجفون رمى هاروت نفثته
فقطّعتني بشفرات السّكاكين
من صدفة عرضت روحي بها ائتلفت
فقرّبتني بلا ذنب الى حيني
وما عرفت لها ظلّا فاتبعه
ولم اجد اثرا للوصل يهديني
حورية من جنان الخلد مهبطها
سبحان من خلق الاقمار من طين
والشّوق فاض بدمع من حرارته
اغرى صهيراسجينا من براكيني
يغريه بي عنفوان الشوق في مقل
بكت عليه الى ان كاد يبكيني
من اين جاءت به الاقدار لاهثة
واوقدته على نبض الشرايين
مالي سبيل لوصل كي اطارده
يسعى بي الوجد والآماد تقصيني
احبّه واناجي طيفه خبلا
حتى غدوت شبيها بالمجانين
وعاش مثلي على وهم ينادمه
وقطعت قلبه انّات تلحيني
وكم نايت وغالى في مطاردتي
وبالعتاب وبالاعذار يرضيني
وكم تعمّدت ان ابدي له مللي
وبالوصال له الاشواق تغريني
حتى اعاوده كالطفل في لهف
عدوا الى حجره الدّافي ليؤويني
وكم الي سعى في شوقه قلقا
ونار عبرته السّوداء تكويني
يحبني مثلما اهواه في شغف
وان مددت يدي في الحال يثنيني
ويسهر الليل في نجواي مبتهجا
تلهيه نجواي احيانا ويلهيني
ننسى التزاماتنا فغي ظلّ نشوتنا
ينسيه واجبه همسي وينسيني
وكم تلهّيت عن فرض الصّلاة به
ويدّعي حبه لله والدّين
فصار قلبي رمادا في محبّته
كم اتّقدت وبالدّمعات يطفيني
اكاد افنى به حبّا به ذبلت
اوراد عمري فارواها ليحييني
وفي غرامي براه الوجد واحتدمت
بقلبه الغضّ نيران البراكين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق