الأحد، 15 سبتمبر 2019

بذلتُ جهدي في هواكَ ولم أزلْ // بقلم الشاعر السامق // منصور عيسى الخضر

بذلتُ جهدي في هواكَ ولم أزلْ
بِالحبِ يحدوني على اللقيا أملْ
و أراكَ في عينِ الحبيبِ و تكتفي
من نظرةٍ ترمي بها مثلَ الأجلْ
كم مِن حبيبٍ يا حبيبُ فنيتهُ
في غربةٍ يسعى الوصول و لم يصلْ
و مِنَ الأحبَّةِ كم قضى بِوصولهِ
حتى بدا و كأنَّهُ نجمٌ أفلْ
و منَ الأحبَّةِ لم يغبْ عن حُبِّهِ
بل ظلَّ فيه عاشِقاً منذُ الأزلْ
والحبُّ يبقى في خوابيهِ كما
يبقى على قرصٍ مِنَ الشَّهدِ العسلْ
منصور عيسى الخضر
 سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...