**زمان الرضا**
يا زماني كم حباني من فرح!!
لن أبالي ما إذا يوما جرح
قد هداني عيشةً منقوصةً
فالكمالُ التّمُ في الخُلدِ صدح
كلما أضنيتُه من كدرٍ
زاد في الغفران مثلا او طفح
والهوى في عُرفه في لحظة
قد يسوقُ الخيرَ أو يرمي الترح
كم يعيرُ النّصح في ردّ الهوى
ثم يلقى اللومَ ممن ما نصح
قلْ لراعي الحبّ يوما ناصحا
راعِ سرا بعد تركٍ ما افتُضح
مارأيتُ الدّهرَ ندا خائنا
لا ولم أرضَ بندٍّ مُقترح
كان لي عهدٌ وكنتُ المفتدى
كم رجوتُ الخيرَ فيهم..مارجح
يا ليالي الودّ كم غاب الضيا
عن سمائي حين نجمي مارشح
صرتُ عتما ..صرتُ غصنا يابسا
كم تمنى الغصن يوما لو طرح
ندّعي الأخلاقَ نحيا كالسّنا
تُكشَفُ الأوراقُ نُرمى كالقدح
هذا حالُ الدّهر فينا لم نزلْ
ننسب الأقذارَ في دهرٍ سَمِح
سميرة المرادني
يا زماني كم حباني من فرح!!
لن أبالي ما إذا يوما جرح
قد هداني عيشةً منقوصةً
فالكمالُ التّمُ في الخُلدِ صدح
كلما أضنيتُه من كدرٍ
زاد في الغفران مثلا او طفح
والهوى في عُرفه في لحظة
قد يسوقُ الخيرَ أو يرمي الترح
كم يعيرُ النّصح في ردّ الهوى
ثم يلقى اللومَ ممن ما نصح
قلْ لراعي الحبّ يوما ناصحا
راعِ سرا بعد تركٍ ما افتُضح
مارأيتُ الدّهرَ ندا خائنا
لا ولم أرضَ بندٍّ مُقترح
كان لي عهدٌ وكنتُ المفتدى
كم رجوتُ الخيرَ فيهم..مارجح
يا ليالي الودّ كم غاب الضيا
عن سمائي حين نجمي مارشح
صرتُ عتما ..صرتُ غصنا يابسا
كم تمنى الغصن يوما لو طرح
ندّعي الأخلاقَ نحيا كالسّنا
تُكشَفُ الأوراقُ نُرمى كالقدح
هذا حالُ الدّهر فينا لم نزلْ
ننسب الأقذارَ في دهرٍ سَمِح
سميرة المرادني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق