الثلاثاء، 25 يوليو 2017

المسجد الأقصى بقلم الشاعر مدحت رسلان بوقمح الجابوصي

المسجد الأقصى بقلم الشاعر مدحت رسلان بوقمح الجابوصي



في المسجدِ الأقصى المباركِ حولَهُ......وتقدستْ أرجاؤهُ وثراهُ
سطرتُ أبياتي وقلتُ قصيدتي......ونشرتُها وأذعتُ ما أهواهُ
سبحانَ من أسرى بعبدِهِ أحمدَ.......إلى ثالثِ الحرمينِ واشوقاهُ
سبحانَ من جمعَ الذينَ قد اصطفى .......في قدسه لنبيهِ ودعاهُ
لما أتى جبريلُ طهَ بدابةٍ.......وهى البراقُ قد امتطى بشراهُ
وتيمما مسرى النبيينَ الألى........صلى بهم في قدسهِ ورضاهُ
وإليهِ قد صلى النبيُ وصحبُهُ.......في بدءِ دعوتهِ إلى مولاهُ
هو قبلةٌ للمسلمينَ تقدمتْ.......وعليهِ أمَ المصطفى أخواهُ
أهلُ الضلالِ من اليهودِ تجمعوا.......في أرضِهِ. قد دنسوا قدساهُ
سفكوا دماءَ الأبرياءَ عداوةً........للقدسِ بل لمحبِهِ أواهُ
وتطاولوا على أهلهِ بحماقةٍ.........منْ للضعافِ ورهطهم ؟اللهُ
هتكوا لأعراضِ الحرائرِ عنوةً.........قتلوا الصغيرَ وفزعوا أبواهُ
ساموا العروبةَ كلَ ويلٍ ممكنٍ........أينَ ابنُ زنكي وأينَ معتصماهُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...