بأمر الحب بقلم الشاعر رضا الحمامصي
بأِمرِ الحُبِ قدْ أسْلَمْت ُامْري
طَواعِيةً , وَمَا ليلى تُجيبُ
***
وَكَمْ حَنَّ الفؤاد ُلقاءَ ليلى
وَنفسي كُلَّما ذُكرتْ تَذوبُ
***
إذا مِا الشوقُ أضْوَاني ألمَّتْ
بأوصالي مِنَ الحٌمى نَصيبُ
***
فَما أجْدَى لعِلاَّتي دَواءٌ
وَما يدري بأحوالي طَبيبُ
***
فَرِفقا أيُّها القَلبُ المُعنَّى
تُنازِعُكَ الصبابةُ , واللغُوبُ
***
دَوائي عِندَ مَنْ سَكنتْ فُؤادي
بأ نفاسٍ تَضُوع بها الطيوبُ
***
وأحفلُ باللقاء كأن عُمري
تَجدَدَ كُلَّما حَضرَ الحَبِيبُ
***
رِضَابٌ مِنْ ثنايا لؤلؤاتٍ
يدير كؤوسه , ثغرٌ لَعُوبُ
***
ولا نَدري إذا مَا طَافَ حُلمٌ
أغَشَّانَا شُروقٌ , أمْ غُروبُ
***
وَلوْ حُبي لليلى كَانَ ذَنباً
فَإني لست من ذنبي أتوبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق