الثلاثاء، 25 يوليو 2017

الــعـِشــقُ الــمـُـحــال بقلم الشاعرة هدى عبد المعطي محمود

الــعـِشــقُ الــمـُـحــال  بقلم الشاعرة هدى عبد المعطي محمود 


يـامـَن أرومُ وِصـالــه يـقـتـُلـنـي
مِـنـهُ الـَنـوى بـِلا قِــتــال

يـُهـيـمُ بــِه الــفـؤاد مـُغـرمـاً إن لاح
ســـنـا طـَيــفـه گــا لـهـِلال

تـفـيـضُ فـى الـنـَوىَ أدمـُعـي و 
تـُوقـدُ الـنـائـِبـات الـلـيـالـي

إن أحـجـمـتُ الـمَـنـيـة عـن دمـي
رشـقـنـي الـبـيـن بـالـِنـبـال

يـُفـرقُ بـالـبـَواَدي طـيـرُ الـهـوىَ
يـَنـوحُ بـِصـوتـه الـعـاَلِ

يـَتـلو صـحـائـِف غـُربـتـي ويـَفـيـضُ 
نـحـيـبـاً عـلـى حـَالـي

فـسـل الـمـنـايـا والـدروب جـَمـيـعُـهـا 
عـن الـيَـمـيـن والـشـِمـالِ

تـُخـبِـرگ الـجـرُاح وأصـنـاف الـرزايـا 
گـُلـهـا عـن أحـوالـي

أُقـاتـِلُ أشـواقـي الـگـواسـر بـخُـدرهـا 
وأخـوضُ بـِدمـي الـمُـحـال

وأشـِعـل الـمـوتَ مـن دواَهـي الِـعـلـلِ
هـائـِمـاً بـِغـايـة أمـالـي

أتـَوجُ طـيـفـگ عـلى الجـبـيـن مـحـَبــةً
وإلـى عـيـنـيـگ إرتـِحـالـى

فـَمـوتـي فـى هـواَگ عـزة ولأجـلـگ
تـُبـذل الـنـُفـوس الـَغـوالــي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حسن خطاب…مشاركتي بتطريز كلمة.. (أشواق)

مشاركتي بتطريز كلمة..   (أشواق) أشتاق للفجر كي أشتمَّ نسمتها  وأرقب الصبح كي أحظى بلقياها  شوقي ديارٌ وما زالت تراسلني  عبر النسيم ونبض القل...